نقلت “روسيا اليوم” قبل قليل “خبراً عاجلاً” مفاده: لافروف: إذا كان فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية سيوقف التدخل العسكري فنحن سنعمل مع سورية. وجاء تصريح لافروف بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ أنه بإمكان السلطات السورية تفادي الضربة العسكرية في حال تسليم كافة الاسلحة الكيميائية الموجودة لديها الى المجتمع الدولي خلال الاسبوع المقبل.
*
المركزية- كشفت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية ان “ايران وروسيا تعملان على دفع اقتراح حل وسط من شأنه ان يمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا”.
وكان هذا الاقتراح مدار نقاش بين مسؤولين سوريين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الايراني قبل بضعة ايام.
وأضافت الصحيفة أن “وزير الخارجية السورية وليد المعلم سيطرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة شاملة لنقل السلطة في سوريا على مراحل”. وتقضي هذه الخطة بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا حيث لن يرشح بشار الاسد نفسه في هذه الانتخابات.
وتابعت الصحيفة ان “بوتين والمعلم سيبحثان ايضا على الارجح اقتراحا آخر ينص على ان توافق سوريا على نقل مخزونها من الاسلحة الكيميائية الى روسيا او دولة اخرى”.
كما ذكرت الانباء ان المعلم سيطلب من الرئيس الروسي ان يسمح لسوريا بنقل صواريخ السكود وصواريخ اخرى تملكها سوريا الى القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس لتجنب استهدافها من قبل الولايات المتحدة.
هآرتس: نقل الكيميائي لروسيا و”السكود” لطرطوس لتجنّب الضربة!قتل الأطفال-د. خالص جلبي http://www.alsharq.net.sa/author/kjalabi ارتج العالم بتاريخ 21 أغسطس 2013 على تصعيد غير مسبوق من النظام البعثي في سوريا وإقدامه على قتل 1429 إنساناً ضربة واحدة بالغازات السامة منهم 426 طفلاً. بالطبع كرر النظام المقيت نفس الموسيقى المملة، بأن من استخدم الغازات السامة هم عصابات إرهابية. ولأن المسرح هو بين قاتل ومقتول وحرب ضروس؛ فكل طرف يتهم الآخر أنه من يفعل القبيح عتل من الطرف المقابل زنيم. كنت البارحة أشاهد مقطع يوتيوب أرسله لي صهري من كندا عن مصير الفيلا التي بنيتها كدحاً وصرفاً على مدار ست سنين، حتى استوت على سوقها… قراءة المزيد ..
هآرتس: نقل الكيميائي لروسيا و”السكود” لطرطوس لتجنّب الضربة!
للعصا فائدة/فوائد مع دكان الإجرام الأسدي-العائلي. وحتى وإن كانت العصا من الصنف الأوبامي البليد. لكن الدكان المذكور معروف لكونه دكان الكذب، أيضاً.