Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نهاية لا يستحقّها مسيحيو لبنان!

    نهاية لا يستحقّها مسيحيو لبنان!

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 6 مايو 2021 غير مصنف

    يبحث جبران باسيل عن شرعيّة عبر استرضاء نظام لا شرعيّة له هو النظام الاقلّوي في سوريا. يبحث عن رفع العقوبات الأميركية عنه لدى دولة عليها عقوبات أميركية واوروبيّة هي روسيا. يتحدّث عن أوكرانيا، من زاوية الانحياز الى روسيا، ولا يعرف ما هي أوكرانيا وما طبيعة مشكلتها مع روسيا.

     

    يتحدّث عن تفجير مرفأ بيروت بصفة كونه “مؤامرة” على ميشال عون وعهده. يفعل ذلك، علما ان رئيس الجمهورية أُبلغ رسميّا بوجود مواد خطرة في مرفأ بيروت قبل أسبوعين من التفجير. لم يفعل شيئا وتذرّع بعدم امتلاكه الصلاحيات اللازمة. وهذا موثّق بالصوت والصورة، تماما كما هو موثّق تأكيد رئيس الجمهورية للبنانيين وطمأنتهم الى انّهم ذاهبون الى جهنّم!

    ما لا يفهمه صهر رئيس الجمهورية الذي حقّق إنجازا وحيدا في حياته يتمثّل في إيصال عمّه الى موقع رئيس الجمهورية بفضل سلاح “حزب الله” انّه لا يمكن لسياسي الانبوب ان يتحوّل الى سياسي حقيقي يمتلك جذورا في الأرض اللبنانية عن طريق البهلوانيات.

    زار جبران باسيل موسكو حيث استضافه وزير الخارجية سيرغي لافروف الى غداء. لا يعرف ان ذلك كان ممكنا لانّه لم يكن لدى لافروف جدول مواعيد مزدحم في ذلك اليوم وكان يوم الخميس، خميس ما قبل يوم الجمعة العظيمة، الذي هو بداية عطلة طويلة تشمل كبار المسؤولين تصبح فيها موسكو فارغة.

    وجد جبران باسيل وقتا ليعقد مؤتمرا صحافيّا لم يكن سوى تمنّيات صادرة عن شخص يعتقد انّه يمثّل مسيحيي المشرق. شرح طويلا كيف المحافظة على الوجود المسيحي في المشرق ودور روسيا في هذا المجال وكأنّ روسيا اهتمّت يوما بمسيحيي المنطقة، خصوصا بمسيحيي سوريا الذين بدأت هجرتهم بعد الوحدة المصرية – السوريّة في 1958 وبدء التأسيس للنظام الأمني الذي وضع لبناته الأولى الضابط عبد الحميد السرّاج. اخذ هذا النظام مداه مع تفرّد حافظ الأسد بالسلطة في 1970 وصولا الى سعي هذا النظام الى تحويل لبنان منطقة نفوذ له بصفته محافظة سوريّة لا اكثر.

    لا يستحق المسيحيون في لبنان هذه النهاية التي اوصلهم اليها رئيس الجمهورية وصهره الذي يمارس عمليا صلاحيات رئيس الجمهورية. ما نشهده في لبنان حاليا ليس فشل عهد، هو في الواقع “عهد حزب الله”، بمقدار ما هو فشل مسيحي على كلّ المستويات يظلّ ميشال عون بحساباته الصغيرة افضل تعبير عنه، فيما يعتبر جبران باسيل الرمز الحيّ لهذا الفشل.

    من اعتقد ان ميشال عون يستطيع، كرئيس للجمهورية، لعب دور بيضة القبّان انّما ارتكب خطأ فادحا، بل جريمة، في حق لبنان واللبنانيين. تبيّن انه لا وجود لا للبيضة ولا للقبّان. كلّ ما في الامر ان وصول ميشال عون الى قصر بعبدا يندرج في سياق انقلاب نفّذه “حزب الله” في العام 2005 عندما استطاع التخلّص من رفيق الحريري ثم من رموز استقلاليّة وسياديّة عدة تمهيدا لفرض مرشّحه رئيسا للجمهورية بضمانات من صهره. التزم ميشال عون كلّ الضمانات التي أعطاها لـ”حزب الله” وذلك منذ توقيع تفاهم مار مخايل في السادس من شباط – فبراير 2006. كوفئ ميشال عون على كلّ ما قام به طوال عشر سنوات بجائزة كبرى هي رئاسة الجمهوريّة. ستكون هذه الجائزة كارثة على لبنان واللبنانيين وعلى مستقبل المسيحيين تحديدا.

    كانت زيارة جبران باسيل لموسكو أخيرا فضيحة بحد ذاتها. في كلّ كلمة قالها كانت هناك كمّية من التزلّف لا تليق باي لبناني اكان مسلما او مسيحيا، خصوصا ان جبران تحدّث عن كلّ شيء باستثناء عن سلاح “حزب الله” الذي هو في أساس الانهيار اللبناني. وهو انهيار لا قعر له. اكثر من ذلك، قال صهر رئيس الجمهوريّة في موسكو كلاما من النوع المضحك المبكي الذي لا علاقة له بالواقع.

    من جملة ما قاله في مؤتمر صحافي: “أكون سعيدا في كل مرة أكون فيها هنا في موسكو حيث تعطيني روح الشرق وروحانيته المجال لأستشرف بعض الاستراتيجيات والأفكار التي يمكن أن تخدم بلدي لبنان، وتخدم قضية الاستقرار والازدهار في منطقتنا. ولذلك، إن الأمور التي نبحثها كثيرة ومتشعبة من الدولي إلى الإقليمي فاللبناني. عرضنا أولا مشرقية لبنان وأهمية دوره ووجوده في هذا المشرق، وكيف أن لبنان بتنوعه واستقراره يمكن أن يكون عاملا إيجابيا لازدهار المنطقة. لقد طرحنا طبعا فكرنا حول وجوب انشاء السوق المشرقي الذي يضم لبنان وسوريا والعراق والاردن، وفلسطين طبعا عند انشاء الدولة، وكيف لهذا الإطار الاقتصادي ان يساهم ايجابا في استقرار المنطقة ويساعد في إعادة اعمار سوريا والعراق وإنهاض لبنان من محنته الاقتصادية المالية. وفي هذا الإطار، يأتي موضوع الغاز والنفط في البر والبحر، ربطا بكل مصافي وانابيب النفط والغاز الآتية من الشرق باتجاه الغرب، وكيف يمكن أن يكون منتدى غاز ونفط الشرق إطارا جيدا لذلك”.

    لم يتجاهل جبران باسيل في موسكو دور “حزب الله” وسلاحه فحسب، بل تجاهل ايضا دور النظام السوري في المساهمة في تهجير المسيحيين في لبنان وذلك منذ العام 1975. استفاد النظام السوري الى ابعد حدود من ميشال عون الذي اختلق حربا مسيحية – مسيحية في 1989 و 1990 واستفاد “حزب الله” من الحقد الذي لدى ميشال عون على بيروت وعلى كلّ نجاح لبناني. لعب رئيس الجمهورية دوره في جعل الاقتصاد اللبناني ينهار. انهار الى درجة لم يعد في البلد فرصة عمل لشاب مسلم او مسيحي وكي يقتصر دور لبنان على التحوّل الى ورقة لدى “الجمهوريّة الاسلاميّة” لا اكثر.

    لا يمكن للاوهام والبهلوانيات ان تصنع من جبران باسيل سياسيا وشخصيّة وطنيّة. كلّ ما يمكن للاوهام والبهلوانيات ان تؤدي اليه هو مزيد من الانهيار… أي الى انهيار في الانهيار.

    هل من عاقل يظنّ ان لدى بشّار الأسد، الذي دعا جبران باسيل الى تأييده في الانتخابات الرئاسية، المزورة سلفا، همّ عودة النازحين السوريين الى سوريا؟ هل من عاقل يظنّ ان مسيحيي الشرق همّ روسي؟

    لم تترك تصرّفات جبران باسيل في موسكو مجالا للاستغراب في ما يتعلّق بما حل بالمسيحيين في لبنان. هؤلاء فقدوا كلّ شيء. لم يعد لديهم سوى طموح واحد هو طموح الهجرة وتعليم أولادهم خارج لبنان. المسيحيون خصوصا واللبنانيون عموما ضحيّة “العهد القوي”… عفوا “عهد حزب الله”!

    نفلاً عن « أساس »

    *

    مواضيع ذات صلة:

    رسائل روسيا للزوار اللبنانيين شكلا ومضمونا..للسفير في موسكو موقفه!

    باسيل في موسكو: سوَّق « مشرقية الأقليات » وطلب الثلث زائداً 2 فقط! 

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسائل روسيا للزوار اللبنانيين شكلا ومضمونا..للسفير في موسكو موقفه!
    التالي القدس كشفت الجميع
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz