Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نـزهة المشتاق في علم الأنفاق..!!

    نـزهة المشتاق في علم الأنفاق..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 10 سبتمبر 2013 غير مصنف

    وصف صديقي حازم صاغية، قبل سنوات، سلوك حماس بشخص اشعل النار في بيت أبويه، ثم ملأ الدنيا صراخاً احتجاجاً على عالم لا يعطف عليه لأنه يتيم. وبقدر ما كان هذا الوصف صحيحاً في وقت مضى، فإنه يبدو في الوقت الحاضر أكثر صحة والتصاقاً بالواقع.

    وهذا ما يمكن التدليل عليه، والكلام عنه، في ظل التحذير من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة، بعد إغلاق أنفاق التهريب على الحدود مع مصر. وبالمنطق، معنى هذا الكلام أن عدم تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، في قطاع غزة مشروط، في جانب منه، بعدم إغلاق الأنفاق.

    لا بأس. فلنستمر في لعبة المنطق: ماذا ستكون النتيجة إذا قلنا إن الأنفاق غير شرعية؟

    يصبح عدم تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، في قطاع غزة، مشروطاً بما هو دون، أو فوق، الشرعي. بمعنى أن اللاشرعي مشروعٌ إذا اقتضت الحاجة. ولكن، ماذا إذا التبس الأمر فأصبح اللاشرعي، منظوراً إليه، بعيني غزة مشروعاً، ومنظوراً إليه بعيني القاهرة خطراً على الأمن القومي، وانتهاكاً للسيادة؟

    ولعل في التباس كهذا ما يعيدنا إلى مَنْ أحرق بيت أبويه، وملأ الدنيا صراخاً ضد عالم لا يرحم اليتيم. إذ ينبغي لليتم أن يكون أعلى شأناً، وأكثر أهمية، من إحراق البيت. وهذا ما يمكن فهمه بالعودة إلى تقليد في الشعر العربي يجيز للشاعر ما لا يجيز لغيره، بمعنى أن من حقه انتهاك بعض القواعد العروضية واللغوية. وبالقياس نستنتج أن من حق حماس، أو “المقاومين”، مهما كانوا، وأينما كانوا، انتهاك قواعد سياسية، وقانونية، ودستورية تخص عالم الدول، والسيادة، والأمن القومي، والاستقلال.

    وهذا، في الواقع، ليس وهم حماس وحدها، بل هو وهم فلسطيني بامتياز، وقد عاد على الفلسطينيين، منذ أواخر الستينيات في القرن الماضي، بأكثر من كارثة، وورطهم في أكثر من حرب أهلية. ومن حسن الحظ أن الحركة الوطنية الفلسطينية، أو ما تبقى منها، تحررت أخيراً منه، ولكن من جاءوا من خارجها للاستيلاء عليها، لم يتحرروا بعد.

    وهذا الوهم، أيضاً، جزء من مكوّنات الحمض النووي لكل الجماعات الإخوانية الجهادية، والقاعدية، والسلفية المسلحة، العابرة للحدود، والقوميات، والأوطان. بيد أن تجلياته في قطاع غزة تبدو كارثية بقدر ما هي عبثية ومجانية.

    ففي كينونة اللاشرعي مسكوت عنه يفوق ما في مرافعة الحصار من شكوى اليتم. ومنه أن التهريب يشكّل مورداً رئيساً من موارد حماس المالية، ويُسهم في إنشاء ومأسسة ما يمكن تسميته بالاقتصاد السياسي للتهريب، الذي يتجلى في، ويضم، شبكات عابرة للحدود، ومصالح متبادلة في “سوق” مشتركة، وسياسة تستهدف تأمين الشبكات، وحماية وتعزيز المصالح، وتنشيط “السوق”، وإنشاء اللاشرعي لغوياً، ودلالياً، باعتباره جزءاً من “فقه الضرورة”.

    في غزة كلام عن أشخاص اصبحوا من أصحاب الملايين. ومن الحماقة، بالتأكيد، تجاهل العلاقة بين السلطة والثروة، وبين السوق وآليات إنشاء خطاب سلطة الأمر الواقع عن نفسها وعن العالم.

    ثمة مسألة إضافية مفادها أن اللاشرعي، وبقدر ما يتعلّق الأمر بسلطة الأمر الواقع في غزة، يقوم على مبدأ الحضور والغياب: حضور سلطة حماس على مدخل النفق في غزة، وغياب السلطة المصرية عن مدخل النفق في مصر. بمعنى أن كينونة أحد الطرفين على جانبي النفق لا تتحقق إلا إذا انتفت كينونة الآخر، أي إذا غاب، أو غض الطرف (وغض الطرف من علامات الغياب). لا بأس.

    ولكن، مع اللاشرعي وقد أصبح مشروطاً بحدي الحضور والغياب، ماذا يحدث إذا لم تقتصر البضائع المهرّبة على السلع الغذائية، بل شملت في الاتجاهين أسلحة ومتفجرات، إضافة إلى أشخاص يحتمل ضلوعهم في أعمال تمس بالأمن المصري؟

    وهذا الاحتمال واقعي، وحقيقي، وماثل للعيان، طالما أن فتحة النفق على الجانب المصري في سيناء، التي تشهد حرباً حقيقية بين الجيش المصري وجماعات إرهابية. وماذا يحدث إذا وقع هذا كله في ظل تحوّلات تاريخية في مصر، نجمت عن موجتين ثوريتين، أطاحت ثانيتهما بحكم الإخوان المسلمين، وفتحت صراعاً مفتوحاً معهم، وهم جذع الشجرة التي نبتت عليها حماس؟

    وماذا يحدث، أيضاً وأيضاً، إذا كانت حماس، وكل الجماعات الإخوانية في مناطق مختلفة من العالم، قد انخرطت في الصراع المفتوح على السلطة، وجنّدت أجهزتها الدعائية والإعلامية في الحرب على السلطات الجديدة في القاهرة؟ وماذا يحدث عندما تتهم جهات إعلامية، وسياسية، ورسمية في مصر، حماس بالإسهام في زعزعة الاستقرار في مصر، وتقدّم بيانات، ووقائع، وشهادات؟

    حماس تنفي هذا كله، تقول إنها لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، وتشكو إغلاق الأنفاق، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية في غزة، ولكنها تتصرف على الأرض بطريقة مغايرة، وآخر دليل عليها امتناع بعض الفصائل في غزة عن المشاركة في عرض مشترك احتجاجاً على شعارات رفعتها حماس ضد مصر.
    لا بأس. المهم مع هذا كله، وفي ظل هذا كله، أن حماس تقايض “بكلمة شرف” على عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، مقابل بقاء اللاشرعي، مشروطاً بحدي الحضور والغياب، ومسكوناً بالمسكوت عنه، واقتصاده السياسي، ومرفوعاً على ساعد الشكوى من ظل ذوي القربى. وفي المقابل: المطلوب من المصريين، ومن العرب، والعالم أن يصادق، ويصدق، ويصفق. وهذا لعمري فصل جديد من كتاب نزهة المشتاق في علم الأنفاق.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“معلولا” و”معلولين”
    التالي وجه الإسلام السياسي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    11 سنوات

    نـزهة المشتاق في علم الأنفاق..!!شكرا على المقال. بدايته رائعه. نهايته فيها غموض بالاسلوب مثل: ( أن حماس تقايض “بكلمة شرف” على عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، مقابل بقاء اللاشرعي، مشروطاً بحدي الحضور والغياب، ومسكوناً بالمسكوت عنه، واقتصاده السياسي، ومرفوعاً على ساعد الشكوى من ظل ذوي القربى) هذه لا يفهمها الكثير وانا منهم.. ثانيا: الى الاستاذ المحرر: هل الصورة المنشورة صوره لنفق من انفاق غزة وسيناء؟ ثالثا: رغم اني اتفق معك لكني اتساءل: ما معنى الشرعيه والشرعي؟ أسرائيل دوله حسب القوانين الدوليه وكل الاعراف العالميه دوله شرعية . فهل على العرب ن يقبلوا بها ويصونوها لانها شرعيه؟ هل ان من… قراءة المزيد ..

    0
    أبو الهول
    أبو الهول
    11 سنوات

    نـزهة المشتاق في علم الأنفاق..!!
    يا أخ يا كاتب!
    كفى هذا اللف والدوران والفذلكات اللغوية! إذا أردت أن تقول شيئًا فقله مباشرة، ولا تُنهك القارئ بهذه اللغة العقيمة التي تمتلئ بالدسم اللغوي الذي يفضح مرضًا عربيا مزمنًا في الكتابة.

    والكلام للجميع ممّن يمارسون هذه العادة العربية في الكتابة.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.