Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نصيحة مخلصة إلى الإخوان المسلمين

    نصيحة مخلصة إلى الإخوان المسلمين

    0
    بواسطة محمود يوسف بكير on 1 نوفمبر 2009 غير مصنف

    منذ عامين تقريبا كتبت مقالا تحليليا عن برنامج عمل تقدمت به حركة الإخوان المسلمين يشتمل على ما ينبغي أن تكون عليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر في حال وصولهم للحكم وهم يرون أن البرنامج ما هو إلا تطبيق للشريعة وفلسفة الحكم في الإسلام، وقد نشر المقال في عدد كبير من المواقع ومن ثم فانه لا داعي لتكرار ما ورد به ولكنني فقط بصدد تناول بعض الجوانب غير المنطقية والخطيرة على مستقبل مصر والتي وردت في هذا البرنامج عسى أن تتدارك القيادات المستنيرة في الحركة الأمر وتتعامل مع هذه القضايا بواقعية وعقلانية.

    وأول هذه القضايا نظرة الإخوان الدونية للمرأة واعتبارها لا تصلح لقيادة الدولة وأن مكانها الطبيعي هو البيت ورعاية الأسرة. والحقيقة أن كل الشواهد حولنا تنطق بعكس ذلك، فنتيجة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها كل الأسر المصرية تقريبا فان ملايين النساء تركن البيت وخرجن إلى العمل والمرأة بطبيعتها وفطرتها أكثر تنظيما من الرجل ولذلك نجدها تعمل موظفة وفي نفس الوقت ترعى أسرتها خير رعاية. وقد قرأت في أحد الأبحاث أن أبناء المرأة العاملة أكثر تفوقا في دراساتهم من أبناء المرأة التي لا تعمل، كما أنه معروف علميا أن الرجال والنساء الذين يعانون من ضغط العمل يكونون أكثر تنظيما وكفاءة في إدارة الوقت من هؤلاء الذين لا يعانون من أي ضغوط والسبب كما يقول علم الاقتصاد أنه عندما يقل عرض أي شيء (وهو الوقت هنا) تزداد قيمته ونحن نميل بالفعل إلي تنظيم الوقت المتاح لدينا بشكل صارم ودقيق عندما يكون محدودا، فإذا كانت المرأة تعمل في كل المجالات فما الذي يمنع أن تتولى قيادة الدولة لو أنها تتمتع بمؤهلات هذه القيادة؟

    والأكثر من هذا أن تاريخ البشرية مليء بقصص نساء كانوا أكثر تفوقا من الرجال في قيادة دولهم مثل مارجريت ُثاتشر، انديرا غاندي، جولدا مائير وحاليا أنجيلا مركيل.

    ونصيحتي للإخوان هنا أن يعيدوا النظر في هذه الجزئية من برنامجهم وأن يقروا بمبدأ المساوة بين الرجل والمرأة التي لا تشكل فقط نصف المجتمع ولكنها أيضا ترعى نصفه الآخر سواء في شكل أم أو زوجة أو أخت أو حتى ابنة.

    الجزئية الأخرى في برنامج الإخوان والتي تصطدم مع المنطق بقوة هي قناعتهم بأن رئيس مصر لابد أن يكون مسلماُ وهم بهذا يهدمون أول مبدأ تقوم عليه كل الدول المعاصرة وهو حق المواطنة المتساوي لكل من ولد وعاش على تراب مصر، فكما أن الإنسان لا يختار لونه أو شكله أو طوله أو عرضه أو صحته أو حتى والديه و أخوته وأسمه….الخ فإنه أيضا لا يختار دينه وكما أنه من الظلم بما كان أن نحكم على الإنسان أو نحدد مكانته الاجتماعية حسب لونه أو حسب وجاهة أسرته أو وسامته فإنه من غير العدل أن ننكر على القبطي حقه الكامل في المواطنة لمجرد إنه ولد قبطياً. إننا بهذا نشعر الأقباط بأنهم غرباء في بلدهم وهذا في حد ذاته دافع لقتل روح الانتماء لديهم وهذا شيء طبيعي في أي وطن يشعر فيه الإنسان انه مواطن درجة ثانية لمجرد أنه ولد على غير دين الأغلبية.

    ولو أن قيادات الإخوان تتمتع بالحد الأدنى من الكياسة والحنكة السياسية لأدركوا أن من شبه المستحيل في ظل أجواء الشحن الطائفي التي تعيشها مصر هذه الأيام بكل أسف أن يتولى قيادة مصر حالياَ أي قبطي مهما كانت كفاءته، وبالتالي فلو أن برنامجهم نص على حق الجميع في الترشح لمنصب الرئاسة لكان هذا النص تحصيل حاصل ولا يمكن تحققه باعتبار أن مصر ذات غالبية مسلمة وأنها لم تنضج بعد إلى المستوى الذي نتجاوز فيه عن مسألة الاختلاف الديني كما هو حاصل في دولة مثل الهند التي كان رئيسها مسلماً ورئيس الحزب الحاكم فيها سيدة إيطالية ورئيس الحكومة من السيخ وكل هؤلاء أقليات في الهند.

    وحالياً أيضاً فإن من يحكم أمريكا رئيس أسود من أب مسلم، ويمكنني أن أذكر عشرات الأمثلة من أوروبا كما يعرف كل المقيمين فيها.

    وحتى لو حصلت المعجزة وتم انتخاب رئيس قبطي لمصر فما هي المشكلة طالما أن هذه هي رغبة الأغلبية المسلمة؟!

    إن خوف الجميع من الإخوان المسلمين وبرنامجهم دفع بأقباط مصر بقيادة البابا شنودة والكثير من المصريين بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا بكل أسف إلى تأييد سيناريو توريث مصر إلى ابن الرئيس الحالي،ولو كتب لهذا السيناريو المهين النجاح فإن التاريخ سيسجل في صفحات العار أن الإخوان دفعوا بمصر إلى هذا الدرك السحيق وسيحملهم وحدهم مسؤولية استمرار تردي الأوضاع فيها.

    ومرة أخرى فإنني أنصح إخوان مصر أن يعيدوا النظر في مواقفهم وبرنامجهم وألا يضعوا أنفسهم في صدام مباشر مع المنطق ومع بديهيات السياسة بل ومع العالم كله. والله من وراء القصد.

    mahmoudyoussef@hotmail.com

    مستشار اقتصادي مصري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيوم في مخيم منكوب: “البارد” بين خيبة أمل الحاضر وخشية المستقبل
    التالي إيران: طبيعة الصراعات بين التيارين الاصلاحي والمتشدد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.