Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نشبه الأكراد، وماذا عن الحق في تقرير المصير..!!

    نشبه الأكراد، وماذا عن الحق في تقرير المصير..!!

    0
    By حسن خضر on 12 September 2017 منبر الشفّاف

    يُصوّت الأكراد، في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) الجاري، على استفتاء لتقرير المصير. ومن المُنتظر أن تكون النتيجة بنعم خطوة أولى على طريق إنشاء دولة كردية مُستقلة في كردستان العراق. من حيث المبدأ البقاء في دولة واحدة أفضل. ولكن من حيث المبدأ، أيضاً، حق الجماعة القومية في الانفصال وإنشاء دولة تخصها لا جدال فيه. وبقدر ما أرى، ويعنيني، الأمر، لا يمكن إلا أن أكون مع نتيجة الاستفتاء.

    ومع ذلك، لا قيمة للموقف الشخصي ما لم يصدر عن، ويتجلى في، سياق أعرض، أي على خلفية التعقيدات السياسية، والحساسية الأخلاقية، والتداعيات “النظرية”، لكل كلام محتمل عن الحق في تقرير المصير، في مكان وزمان محددين.

    وأوّل ما يتصدّر التعقيدات السياسية أن دولاً فاعلة في الإقليم، كتركيا وإيران، وفي كليهما أقليات كردية وازنة، تُعادي مشروع الدولة الكردية المُستقلة في كردستان العراق. ولدى القوتين ما يكفي من الأوراق، على الأرض، وتشابك المصالح مع النفوذ في العلاقات الدولية، ما يمكنهما من ترجمة العداء إلى عراقيل وعقبات لا يسهل تجاوزها.

    وثاني ما يتصل بالتعقيدات نفسها أن حق الأكراد في تقرير المصير رهينة في يد الأميركيين، في المقام الأوّل، وفي يد الروس بدرجة أقل. تاريخ الأكراد الطويل حافل بطعنات في الظهر من جانب حلفاء غدروا بهم في أوّل منعطف على الطريق. موقف الأميركيين غير واضح حتى الآن، فلهم حسابات تركية وإيرانية، ولا تلوح في الأفق إمكانية واقعية لانتظار تفاهمات أميركية ـ روسية تسمح بإنشاء دولة كردية مستقلة.

    تبقى في السياق نفسه تعقيدات تتصل بسورية، وفيها أقلية كردية لا يُستهان بها. ومع ذلك، الدولة السورية، أو ما تبقى منها (وهي معادية للأكراد) ليست في وضع يمكنها من ممارسة دور لاعب رئيس أو مؤثر، في الجوار، وحتى على أراضيها. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالحكومة المركزية في بغداد، فإن تداعيات ما بعد الاحتلال الأميركي، بما فيها الاحتراب الطائفي، وحربها المُكلفة على داعش، لا تبقي الكثير من أوراق القوّة في يدها بلا سند من، وتفاهمات مع، الإيرانيين والأتراك.

    وبالعودة إلى الحساسية الأخلاقية تبرز إلى الذهن حقيقة أننا لا نستطيع أن نكون مع الحق في تقرير المصير في مكان وضده في مكان آخر. وينبغي لحساسية كهذه أن تحتل مكانة خاصة بالنسبة للفلسطينيين، الذين حُرموا على مدار عقود طويلة من الحق في تقرير المصير، ونالوا ما يستحقونه من تعاطف وتضامن لدى أوساط مختلفة في العالم نتيجة الاعتراف لهم بحق كهذا. وإذا كان ثمة من ضرورة للمقارنة فأن الأكراد أكثر شعوب الشرق الأوسط شبهاً بالفلسطينيين، هؤلاء وأولئك شعب كامل الهوية والصفات، ولكنه يُحرم من حق العيش في دولة تخصه.

    والمفارقة في هذا الشأن إشارة بعض العروبيين من منتقدي حق الأكراد في الانفصال إلى انقسام الأكراد، وفساد إدارتهم الذاتية في إقليم كردستان، ويرى هؤلاء في هذين الأمرين ما لا يؤهلهم لدولة مستقلة، أو على الأقل ينتقص من حق كهذا ويبرر تأجيله. وهذه، في الواقع، التحفظات التي لا ينفك الإسرائيليون عن ترديدها (الكلام عن الانقسام بين فتح وحماس، وفساد السلطة) لتبرير إنكارهم لحق الفلسطينيين في الدولة المستقلة.

    ثمة مسألة إضافية، ذات حساسية خاصة، وتتمثل في احتمال أن تجد الدولة الكردية المستقلة نفسها في حالة تحالف موضوعي مع إسرائيل، التي أقامت جسوراً وعلاقات مع هيئات وشخصيات كردية مختلفة على مدار عقود مضت. ومع ذلك، حتى هذا الاحتمال، لا يبرر التحفظ على حق الأكراد في تقرير المصير، بل ربما في الاعتراف بحق كهذا ما يُسهم في جسر الهوة بينهم وبين العرب، فهم جزء من العالم العربي، ومكوّن من مكوّناته.

    وطالما وصلنا إلى العالم العربي ومكوّناته، أي إلى التداعيات “النظرية” لحق الأكراد في تقرير المصير، فلنقل: لم يكن لأقلية قومية في العالم العربي أن تسعى للانفصال لو كانت أيديولوجيا القومية العربية، ودولها، ديمقراطية، تقوم على قاعدة التداول السلمي للسلطة، والحق في المواطنة، والمساواة فيها، والفصل بين السلطات، والاعتراف بالتعددية الثقافية واللغوية والسياسية، بدلا من تحويل العروبة إلى قناع لأيديولوجيا فاشية معادية للحرية والإنسان.

     قيل في الماضي عن دولة القياصرة إنها “سجن الشعوب”، والعالم العربي، على اختلاف دوله وأنظمته، سجن كبير للأقليات الدينية والقومية، وإلى هذه وتلك تُضاف جماعة عابرة للأديان والقوميات، والألوان، فلا هي عرق ولا قومية، ولا طائفة، أعني النساء. فمن المحيط إلى الخليج يوجد أكبر سجن للنساء في الكون.

    والواقع أن ظروف هذا السجن تدهورت إلى حد مخيف في العقود القليلة الماضية، خاصة بعد صعود الدواعش، وحتى بعد تدمير خلافتهم، لن يزول تأثيرهم، ومَن يشبهونهم، في وقت قريب، فهم ليسوا حالة طارئة، هبطت من المريخ، بل أيديولوجيا تبنتها دول، ووطّنتها في مجتمعات، وأنفقت عليها مليارات. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، لن يبقى أثر للأقليات في العالم العربي في النصف الثاني من هذا القرن، سواء بالهجرة، أو التهجير والتطهير، أو الانفصال في كيانات جديدة.

    ومع كل هذا في الذهن، من المُستبعد أن تنجو الدولة الكردية إذا قامت، وعندما تقوم، من علل بنيوية، ومن ميراث اجتماعي وسياسي ثقيل يعرقل احتمال النظام الديمقراطي. ولكن هذا كله لا يبرر التحفّظ، ولا ينتقص من الحق في تقرير المصير.

     khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleد. فارس سعيْد: فترة السماح للتسوية المُكْلِفة… انتهتْ!
    Next Article Congress, don’t meet with the Muslim Brotherhood
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz