أطلق نحو مائة شخصية مسيحية “نداء إلى مسيحيي لبنان والعالم العربي” يدعونهم فيه إلى تجديد الدور الذي لعبوه منذ القرن التاسع عشر في النهضة العربية، وإلى المشاركة الفاعلة في ولادة عالم عربي جديد، قائم على العيش معاً والديموقراطية. وذلك بالمساهمة تحديداً في الإجابة عن السؤال الجوهري المطروح اليوم على العالم العربي: كيف نعيش معاً، متساوين في حقوقنا والواجبات، ومتنوّعين في انتماءاتنا الدينية والثقافية والعرقية، ومتضامنين في سعينا المشترك نحو مستقبل أفضل لجميعنا، مسيحيين ومسلمين؟
ويعتزم الموقعون على هذا النداء تنظيم اجتماع موسّع، لتعيين الخيارات الحكيمة والمتبصّرة في هذه المرحلة من التغيير التاريخي، وللاتفاق على برنامج عمل. وهم يدعون جميع المهتمين بالمشاركة في هذه الاجتماع إلى الإتصال على العنوان الالكتروني التالي: foranewarabworld@gmail.com
يشهد العالم العربي في هذه الأيام انتفاضات ديموقراطية متسارعة تُؤذِنُ بدخول المنطقة حقبة جديدة من تاريخها. إن الأهمية الخاصة لهذا التغيير الجاري تنبع من ارتكازه الى قيمتي الحرية والعدالة، متجاوزاً الإطار الأيديولوجي، القومي أو الديني، الذي أطَّر حركات الشعوب في هذه المنطقة على مدى أكثر من قرن. هاتان القيمتان تقعان في أساس فكرة الكرامة الإنسانية التي تأبى تقسيم العالم، بنظرة مانَويّة، إلى معسكرين: خيرٍ وشرّ! وهي النظرةُ التي عليها أقامت كلُّ الديكتاتوريات شرعيتها الأساسية.
هذه الموجةُ الديموقراطية التي تجتاح العالم العربي تقطع أيضاً مع نظرةٍ سابقة إلى التغيير؛ إذ تُدَلِّل على أن تحقيق أماني الشعوب في الحرية والكرامة الإنسانية ممكنٌ من دون انتظار “مخلِّصٍ” أو “قائدٍ مُلهم”. فالرجل الذي أشعل فتيل الثورة الراهنة في العالم العربي لم يكن قائدَ جموعٍ منظّمة، وإنما كان إنساناً عادياً، بائعاً متجوّلاً في قرية منسيّة من قرى تونس الخضراء. كذلك لا يخفَى ما لمساحات التواصُل الحرّ بين الافراد من أثرٍ عظيم في تحريك المياه الراكدة. كلُ ذلك أطلق موجةً شعوريةً عارمة أعادت تسليط الضوء على قيمة الإنسان بذاته، مقابلَ عمليةِ اختزالٍ رهيبة كانت ولا تزال في صُلب ازمة العالم العربي المقيمة: اختزالُ الفرد في جماعة ينتمي اليها، ثم اختزال الجماعة في حزب يحتكر النُّطقَ باسمها، ثم اختزالُ الحزب في شخصِ قائدٍ مؤبّد.
بَيدَ أن هذا التغيير الدراماتيكي، المشابهِ في أبعاده وتداعياته لما حدث في اوروبا غداةَ سقوط جدار برلين، لم يسلم من عنف إجرامي. إنه عنف الأنظمة الاستبدادية في مواجهة مطالب الشعوب المشروعة. وهو أيضاً وفي الوقت نفسه عنفُ القوى التي ما زالت تتشبَّث بمنظومات ايديوليجية متداعية، وتحاول جاهدةً وقف عجلة التاريخ.
نعتقد أن عملية التحوّل الديموقراطي الجارية على قدم وساق في منطقتنا العربية تشكل خبراً سعيداً للبنان. فقد ظل وطننا، على مدى أكثر من نصف قرن، موضوعاً لمحاولات حثيثة رمت، بدعوى تعريب نظامه وعقيدته الوطنية، إلى جعله شبيهاً بالأنظمة المحيطة. أما اليوم، فها هي المنطقةُ العربية – في سعيها المصمّم للتخلُّص من عبوديات القرن الماضي والتهميش التاريخي – تنحاز بوعي إلى معنى لبنان، بما يحمل هذا المعنى من قيم الحرية والديموقراطية والتعددية والانفتاح على العالم.
انطلاقاً من هذه النظرة إلى التغيير الجاري، نعتقد أن المسيحيين اللبنانيين مدعوّون إلى إعادة الوصل مع دورهم التاريخي التنويري في المنطقة العربية، وإلى مساهمة فعّالة في الاجابة عن السؤال الجوهري المطروح اليوم على العالم العربي: كيف نعيش معاً، متساوين في حقوقنا والواجبات، متنوعين في انتماءاتنا الدينية والثقافية والعرقية، ومتضامنين في سعينا نحو مستقبل أفضل لجميعنا، مسيحيين ومسلمين؟
لماذا يستطيع المسيحيون اللبنانيون تقديم مساهمة أصيلة وفعّالة في هذا المجال؟
بدايةً لأنهم لعبوا تاريخياً دوراً طليعياً في إرساء المداميك الأساسية لمفهوم العيش المشترك. ذلك بمشاركتهم النشطة، منذ القرن التاسع عشر، في النهضة العربية الحديثة، وفي تعريف العروبة بوصفها رابطةً ثقافية متينة بين أبناء المنطقة. وفي هذا الاتجاه رفضوا عام 1920 فكرة “الوطن القومي المسيحي”، مطالبين بقيام “لبنان الكبير” الذي يضم إلى الجبل ذي الأغلبية المسيحية مناطق ذات أكثريات إسلامية. وأخيراً رفضوا عام 1943 بقاءَ الانتداب وناضلوا من اجل الاستقلال الناجز.
ثم إنهم، وبعد الانقسام الأهلي الذي أحدثته حرب 1975-1990، كانوا في طليعة المبادرين إلى ترميم العيش المشترك الاسلامي – المسيحي في لبنان. وذلك من خلال جهد استثنائي، في إطار سينودس الأساقفة (1995)، لمغادرة “ثقافة الحرب” وإعادة الاعتبار الى معنى لبنان ورسالته. وفي هذا الاتجاه أيضاً عملوا بتوجيهٍ من الإرشاد الرسولي (1997)، على مراجعة ذاتية من أجل “تنقية الذاكرة”، قبل أن ينخرطوا مع نداء المطارنة الموارنة (2000) في معركة تحرير لبنان من الوصاية، تلك المعركة التي أثمرت الاستقلال الثاني 2005.
أخيراً فإن المسيحيين اللبنانيين جديرون بالمهمة المدعوّين اليها لأنهم رفضوا على الدوام أن يروا إلى أنفسهم اقليَّةً منشغلةً بهمّ الحفاظ على الوجود.. ولو بصورةٍ مُتحَفيّة. لقد اهتموا بـ”الحضور”، ورأوا إلى أنفسهم جماعةً فاعلةً متفاعلة، “مدعوَّة – كما أشار الإرشاد الرسولي – إلى التعاون مع الجماعات الأخرى لبناء مستقبل العيش معاً والشراكة الكاملة”. ولا ننسى أن كنائس الشرق، في توجيهاتها ومقرراتها، قد استبعدت دائماً تلك النظرة الأقلوية إلى الذات، مؤكِّدةً أن “المسيحيين في الشرق يشكلون جزءاً عضوياً من الهوية الثقافية للمسلمين، مثلما يشكل هؤلاء جزءاً عضوياً من الهوية الثقافية للمسيحيين”، وأنهم جميعاً، مسلمين ومسيحيين، “مسؤولون عن بعضهم بعضاً أمام الله وأمام التاريخ”.
نعتقد أن المهمة الأساسية لمسيحيّي لبنان والعالم العربي هي اليوم في العمل على إعلاء شأن ثقافة السلام والعيش معاً، بمواجهة ثقافة العنف والإقصاء التي ما زالت تُلقي بثقلها على إنسان هذه المنطقة من العالم. وبذلك فإنهم سيساهمون في رفع التحدّي الكبير الذي عبّر عنه اللبناني المسيحي أمين معلوف بقوله: “إما أن نعرف كيف نبني في هذا القرن حضارةً مشتركة يستطيع كلٌ منا الانتماء إليها بطيبة خاطر، وتشدُّ أواصرها قيمٌ عاليةٌ واحدة، ويَحدُوها إيمانٌ عميق بالتجربة الإنسانية، ويُثريها تنوُّعُنا الثقافي… وإما أن نغرق معاً وجميعاً في بربرية مشتركة لا قعرَ لها”.
ثقافةُ “العيش معاً” هذه إنما تتجسّد في “دولة العيش معاً”. وهذه الدولة ينبغي أن تكون دولة مدنية، تقوم على التمييز الواضح، إلى حدّ الفصل، بين الدين والدولة. فهي لا تمنح حقوقاً إلا للمواطنين، دونما تمييز، ولكنها في الوقت ذاته توفّر للطوائف الضمانات التي من حقها الحصول عليها للاطمئنان الى وجودها الحرّ والخيارات المصيرية العامة.
وثقافةُ “العيش معاً” هذه ينبغي أن تجد ترجمتها في رؤية جديدة الى العروبة، هي “عروبةُ العيش معاً” المبرَّأةُ من أي محتوى ايديولوجي يرمي الى توظيفها في خدمة حزب أو دولة. إن لمثل هذه العروبة أصلاً تاريخياً معتبراً في تجربة الأندلس، حيث عاش المسلمون والمسيحيون واليهود معاً على مدى قرون في وئام إنساني وثقافي وديني عزَّ نظيره. هذه العروبة الحضارية هي التي ينبغي أن تنهض من جديد على انقاض “عروبة الثأر والضّغينية” التي قادت العالم العربي، منذ قيام دولة اسرائيل، الى الانطواء على ذاته، كما أعاقت تطوره بصورة فادحة. ومن شأن “عروبة العيش معاً” أن تقدّم إضافةً أصيلة للحداثة الخِلاسيّة المولَّدة التي اخذت تُبصر النور مع تجلّيات العولمة، كما من شأنها أن تؤسس لنظام إقليمي عربي جديد بإمكانه – على غرار بلدانٍ مثل الهند والبرازيل والصين – أن يشارك بكفاءة في رسم صورة النظام العالمي الجديد.
و”عروبة العيش معاً” ينبغي أن تجد ترجمتها في نظرة جديدة الى الشرق الاوسط، “شرق العيش معاً” على قاعدة مبادرة السلام العربية الداعية الى قيام دولة فلسطينية مستقلة والتي يتطلّب نجاحُها تدخُّل َ المجتمع الدولي لإخراج الاسرائيليين من “السجن” الذي وضعتهم فيه تشنُّجاتُهم الدينية – العرقية، هذه التشنُّجات التي تُنذِر اليوم بتحوُّل اسرائيل الى دولة تيوقراطية.
وأخيراً، جديرٌ بـ”عروبة العيش معاً” أن تساهم في بلورة نظرة جديدة إلى “المتوسط” بعنوان “متوسط العيش معاً”. فهذه البحيرة العظيمة التي كانت صلة وصل وتعارف وتبادل بين الشعوب والثقافات العريقة التي استوطنت شواطئها، وامتدت بعيداً إلى ما وراء تلك الشواطىء، هي اليوم “بحيرة الشقاقات”، تحفُّ بها نزاعات كبرى لا تكفُّ عن توليد شتّى أنواع التمييز الديني والعرقي والقومي الذي لم يعد أحدٌ بمنأى من آثاره التدميرية.
الموقعون:
ابراهيم الجميل (استشاري)، ادمون ربّاط (استشاري)، اسعد بشاره (صحافي)، الياس ابو عاصي (استاذ جامعي)، الياس الحويك، الياس شلهوب (مدرس)، الياس عطالله (نائب سابق)، الياس مخيبر (محام)، اميل نجم (طبيب)، انطوان قربان (طبيب واستاذ جامعي)، ايلي الحاج (صحافي)، ايلي كريللوس (محام)، أديب بصبوص، أديب فرحه (رجل اعمال – الولايات المتحدة)، أسما اندراوس، ألين كريم (اعلامية)، أيمن مهنا (استشاري)، بسام جرجس (أعمال حرة)، بشير نسيب الخوري (صحافي)، بلندا ابراهيم (صحافية)، بهجت رزق (باحث وكاتب – فرنسا)، بهجت سلامه (ناشط)، توم حرب (مهندس – الولايات المتحدة)، جاد غريب (مهندس)، جان بديع حرب (محام)، جبور الدويهي (كاتب واستاذ جامعي)، جهاد فرح (مهندس)، جهاد مرقده (خبير مالي)، جورج تابت (رجل اعمال – البرازيل)، جورج ملحم (استشاري)، جورج يونس (تاجر)، جوزف جعجع (مهندس)، جومانا نصر (اعلامية)، حاتم حاتم (رجل اعمال)، خالد الهاشم (مهندس)، خيرالله خيرالله (صحافي)، دانيال جرجس (صحافية)، دينا لطيف (ناشطة)، رفيق ضومط (محام)، روجيه صفير (طبيب)، رياض طوق (صحافي)، ريم خوري (صحافية)، ريمون معلوف (مهندس)، زياد الصائغ (باحث وكاتب)، زياد خليفة (رجل اعمال)، زياد مخول (صحافي)، سابين بسترس، سارة عساف (ناشطة)، سامي نادر (اقتصادي)، سرار معلوف (استاذة جامعية)، سعد كيوان (صحافي)، سعيد معوض (رجل اعمال)، سليم مزنر (تاجر)، سمير عبد الملك (محام)، سمير فرنجيه (نائب سابق)، سيمون ج. كرم (محام)، شارل جبور (صحافي)، شربل ابو شرف (حقوقي)، شوقي داغر (محام)، شوقي عازوري (طبيب)، شوقي كرم، شيرين عبدلله (ناشطة)، صعود ابي شبل، طنوس معوض (ضابط متقاعد)، طوني حبيب (مهندس)، طوني درويش (ناشط)، عادل ساسين (ضابط متقاعد)، عبدالله قيصر الخوري (ادارة اعمال)، عبدلله حداد (مصرفي –فرنسا)، عبدلله زخيا (محام)، عزيز كرم (نقابي)، عماد موسى (صحافي)، غادة صاغية (صحافية)، غطاس خوري (نائب سابق)، فارس سعيد (نائب سابق)، فؤاد شوفاني (مدير مدرسة )، فؤاد فرح، فيليب سعيد (طبيب)، كارلوس أده (عميد الكتلة الوطنية)، كارول المر فرح (إدارية)، كريسولا فياض (استاذة ثانوي)، كريم أميل بيطار، كمال البطل (مهندس)، كمال اليازجي (استاذ جامعي)، كمال ريشا (صحافي)، كمال نخلة (باحث واعلامي)، ماري كريستين مجبر (مديرة مدرسة)، مرتين هوشر (إدارية)، مروان صقر (محام)، مهى معوض (صيدلي)، ميشال ابو عبدلله (طبيب)، ميشال توما (صحافي)، ميشال حجي جورجيو (صحافي)، ميشال ليان (نقيب المحامين سابقاً)، ميشال مكتف (رجل أعمال)، ميشال يوسف الخوري (محام)، ميلا بخاش، نائلة دي فريج (اعلامية)، نبيل حكّيم (طبيب)، نبيل خراط (طبيب)، نتاليا دزياديك حبيب (رسامة)، نجيب زوين (ناشط)، ندى أبي عقل (صحافية)، نسيم الضاهر (كاتب وباحث)، نصر فرح (رئيس مجلس بلدي)، هشام ايو ناصيف (باحث – الولايات المتحدة)، وجدي الهاشم (مهندس)، وسام فياض (طبيب)، وليد الهاشم (مهندس)، وليم ثورنتون (باحث)، يوسف فضول (اقتصادي)، يوسف نهرا.
نداء إلى مسيحيّي لبنان والعالم العربي بما أن الأخ وليد قد تناولني شخصياً بتعليقه فقد رتّب عليّ حق الردّ عليه تأدباً، خصوصاً أن المنبر الذي نعتليه هو منبر حواري، والنقاش يدور حول الدور المأمول أن يلعبه مسيحيو الشرق في الدفع نحو شرق أوسط جديد قائم على ثقافة العيش المشترك وإرساء السلام بين مكوناته. وبداية كنت أتمنى أن يبادلني الأخ وليد بالإفصاح عن شخصيته كما فعلتُ لا التخفي وراء إسم مستعار، خصوصاً أنه ليس في كلامه شيء يستدعي الحذر من المساءلة، فهو يطرح تساؤلات مشروعة وقد سبق أن سمعتها من العديد من أصدقائي المسيحيين هنا أو في لبنان، وإن كنت لا… قراءة المزيد ..
نداء إلى مسيحيّي لبنان والعالم العربي قدّم المسيحيون في العراق أكبر خدمة حضارية بأغناء العالم الأسلامي بثقافة الأغريق وفلاسفة اليونان. مكافأة المسلمين لهم كانت متأخرة: فقد حاربوهم بوجودهم ومارسو التفجير والقتل والتهجير حاليا حتى أنهم في العراق أصبحوا أقلّية.. شمال العراق كان مسيحيا فصار كرديا بسبب حملات الأبادة التركية وبجيش كردي مسلم بفرقتي الحميدية والمجيدية.. الأقباط المسيحيين كانوا معروفين بمواقفهم الوطنية فأتهموا الآن أنهم يستلمون السلاح من أسرائيل .. تهم كاذبة من قبل الأسلاميين. ومسيحيوا لبنان كانوا أساس النهضة وحاملوا لواء العربة لغة وادبا . فكافأهم المسلمون بحزب الله حتى أن نصف المسيحيين وأكثر هربوا الى المهجر. كان المسيحيون في… قراءة المزيد ..
نداء إلى مسيحيّي لبنان والعالم العربي كلام جميل عسى أن يُترجم فعلياً وليس قولياً، فنحن المسلمون في لبنان والعالم نعلم يقيناً مدى مساهمة المسيحيين الغنية في رفد الحضارة العربية وتعزيز حضورها على المستويين المحلي والعالمي، فهم شكلوا جسراً للمسلمين ممتداً من الشرق إلى الغرب وبالمقابل شكل المسلمون جسراً للمسيحيين العرب نحو العالم الإسلامي! لكن الهواجس لدى المسلمين تنبع من لمس تصاعد حدة الخطاب المزدوج لدى بعض مواطنيهم المسيحيين المقيمين في بلدان الإنتشار وخاصة في الآونة الأخيرة فهم مرة ينادون بالتسامح والسلام وإعلاء قيم الحوار والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين ومن جهة أخرى يؤلبون الغرب على المسلمين بسبب كتاباتهم وانتقادتهم وتعليقاتهم الجارحة… قراءة المزيد ..
نداء إلى مسيحيّي لبنان والعالم العربي
مكانكم في القلب .حضوركم مطلب اساسي . مجد لبنان أعطي لحملة مثل هذا الكلام إلى أي طائفة او مذهب او فئة إنتموا.