Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نحو خطة خليجية عاجلة لإنقاذ البحرين

    نحو خطة خليجية عاجلة لإنقاذ البحرين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 مارس 2011 غير مصنف

    قدر مملكة البحرين أن تكون جزيرة صغيرة المساحة، قليلة السكان، محدودة الموارد، وسط منطقة تطفح بالثراء والموارد الطبيعية. صحيح أن البحرين إستطاعت بنجاح، منذ بواكير إستقلالها الناجز في عام 1971 ، أن تنفذ خططا تنموية مشهودة، بسواعد أبنائها المتعلمين من الجنسين، وبكوادرها المثقفة والمدربة من مختلف مكونات الشعب الإثنية والمذهبية والدينية والجهوية، فتحولت في غضون فترة قصيرة إلى واحة من واحات الإزدهار الخليجية، وزهرة فواحة ينظر إليها الآخرون بحسد. ثم جاءت الإصلاحات السياسية التي دشنها الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمجرد توليه الحكم في عام 1999 خلفا لوالده الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لتفتح آفاقا واسعة من الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور وميثاق العمل الوطني، ولتنعش آمالا طال ترقبها لجهة إرساء دولة القانون والمواطنة الحقة، وحرية التعبير، وتشكيل الجمعيات السياسية، وإقامة التجمعات النقابية، والترخيص بحق التظاهر، وإنتخاب ممثلي الشعب، وتبييض السجون من معتقلي الرأي، وإحتضان كافة المبعدين والمنفيين ومن في حكمهم.

    غير أن كل ما تحقق في سنوات الإستقلال الأولى، وما تحقق لاحقا، حينما تحولت البحرين إلى مملكة دستورية، لم تقض على بؤر الإختلاف والتوتر، في ظل محدودية موارد البلاد، وتسارع معدلات النمو السكاني وبالتالي تزايد الطلب على الخدمات الإسكانية والعلاجية والإجتماعية وفرص التوظيف والعيش الكريم. ناهيك عن تربص بعض القوى الخارجية بالبحرين من خلال إثارتها لقضايا طائفية ومذهبية من وقت إلى آخر، وتحريكها لجماعات التوتير والمزايدة.

    مما لاشك فيه أن الأزمة الراهنة في البحرين ذات بعد إقتصادي وإستحقاقات معيشية محقة ومفهومة لا جدال حولها، مهما حاول البعض – من ذوي الرغبة في لعب أدوار البطولة – التقليل من شأنها، ومهما حاولت قوى المعارضة إلباسها أثوابا طائفية أو فئوية أو إيديولوجية. ومن هنا نقول أن الأمر يتطلب خطة إنقاذ واضحة ومفصلة وسريعة تقودها دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر ثراء وموارد لإنقاذ البحرين وتعزيز وحدتها الوطنية، على نحو ما ذكره مؤخرا زميلنا الأستاذ “يوسف الكويليت” في عمود له في صحيفة الرياض السعودية.

    والبحرين في رأيي المتواضع تستحق مثل هذه الخطوة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية عموما، ليس لأنها عضو مؤسس أصيل لمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي مضى على تأسيسها أكثر من ثلاثة عقود، والتي نجحت في الإستمرارية والبقاء وتجاوز كل الخضات التي مرت بها المنطقة منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، على العكس من المنظومات العربية المماثلة التي سرعان ما تفككت وإختفت من الوجود وكأنها لم تكن، وإنما لأن البحرين تمثل الحديقة الخلفية لدول الخليج العربية مجتمعة، وبالتالي فإن ما يصيبها قد يتجاوز حدودها -لا قدر الله- إلى شقيقاتها في المنطقة.

    ومع إعتراف البحرينيين إعترافا لا يشوبه أي إلتباس، وتقديرهم وإمتنانهم لما قدمته بعض حكومات أقطار مجلس التعاون الخليجي مشكورة لبلادهم من مساعدات إنمائية وهبات وقروض معتبرة، وفي مقدمة هذه الأقطار دولة الكويت الشقيقة التي بادرت منذ حقبة ما قبل إستقلال البحرين بمد يد العون لها في مختلف المجالات التنموية، والمملكة العربية السعودية التي لم تبخل قط عليها بشيء إلى حد تخليها للبحرين عن حق الإستغلال الكامل لحقل نفطي في المياه الفاصلة ما بين البلدين، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي نفذت في البحرين مشاريع إسكانية وغيرها من تلك التي يلمسها كل بحريني لمس اليد، فإن كل تلك المساعدات والمشاريع لم تنجح في إحتواء بؤر التباينات والإختلافات المعيشية والتفاوت الإقتصادي للأسباب المشار إليها، وأسباب أخرى كثيرة يطول شرحها.

    وإنطلاقا من هذه الحقائق، نقول أن الوضع في البحرين –- يتطلب “أكثر” من بيان إنشائي فضفاض يؤكد دعم دول مجلس التعاون الخليجي وقياداتها الكريمة للشقيقة الصغرى، على نحو ما حدث مؤخرا حينما تداعى المجلس لعقد إجتماع طاريء في المنامة على المستوى الوزاري، مع الإعتذار بالطبع للأمين العام للمجلس الصديق الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية. وهذا “الأكثر” ليس سوى التفكير فورا بوضع خطة تنموية إقتصادية جادة وسريعة للبحرين إنطلاقا من مباديء الجوار، والعيش المشترك، والتكاتف في السراء والضراء، والتكافل الذي يحض عليه الدين المشترك ، وذلك من أجل نزع فتيل الإحتقان المعيشي فيها، وصولا إلى سحب البساط من تحت أقدام من يستغلون هذه الوضعية للإضرار بالبلاد وإدخالها أتون الفوضى واللإستقرار.

    وفي هذا السياق، ورغم إختلاف الأسباب والظروف والحقائق الإقتصادية، نقول لتكن لأقطار مجلس التعاون الخليجي أسوة بما فعلته الدول الأوروبية الكبرى المؤسسة للإتحاد الأوروبي، والدول الشرق آسيوية الغنية المؤسسة لمنظومة “آسيان” فالأولى فطنت مبكرا إلى ضرورة الإرتقاء بالأحوال الإقتصادية والمعيشية لشعوب دول مثل اليونان والبرتغال وأسبانيا، ولاحقا لشعوب دول أوروبا الشرقية الأقل نموا والأكثر حاجة للعون، فضمنت بذلك إحتضان أعضاء جدد يتمتعون بالأمن والإستقرار، وتخلو أراضيهم من بؤر قابلة للإشتعال. كذلك فعلت المجموعة الثانية حيال الدول ذات الموارد المحدودة والإقتصاديات غير الصلبة في منطقة الهند الصينية مثل كمبوديا وفيتنام وبورما ولاوس.

    وربما يتفق معي الكثيرون في القول بأن البحرين أولى بمساعدات ومعونات شقيقاتها الخليجيات الأكثر ثراء من دول عربية غير مجاورة، أو أقطار إسلامية غير عربية لا تربطنا بها سوى رابطة الدين، خصوصا وأن إحدى الإحصائيات المتوفرة لدينا تقول أن إجمالي ما تسرب من إحدى دول مجلس التعاون نحو إحدى الدول الإسلامية الآسيوية من قروض وهبات ومساعدات نقدية وعينية خلال العقود الثلاثة الماضية يفوق خمس مرات ما قدمته تلك الدولة في الفترة نفسها للدول العربية مجتمعة.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    اelmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدروز 14: نعم سأشارك في 14 آذار، وسأنزل إلى ساحة الحرية!
    التالي وثائق خطيرة تكشف خطط جهاز أمن الدولة المصري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.