في متابعة لما جرى مع اللبنانيين المبعدين من امارة قطر أشارت معلومات الى ان المبعدين هم المذاهب الشيعية والسنية والدرزية، وان السنة والدروز من بينهم متزوجون من شيعيات، وان إبعادهم تم لاسباب امنية لم يتم الافصاح عن طبيعتها.
المعلومات أضافت ان المبعدين يعملون في شركة بن لادن للمقاولات والتي تقوم بتنفيذ اعمال في بنى تحتية في إمارة قطر استعداداً لبطولة كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها امارة قطر في العام 2022.
وتضيف المعلومات ان المبعدين، وخلافا لما أعلنت عنه مصادر الخارجية اللبنانية، يتمتعون بفائض كفاءة مهنية، بما يمكنهم من الاطلاع على تفاصيل الخرائط الهندسية للبنى التي يجري العمل تنفيذها، مشيرة الى ان هؤلاء ابلغوا بضرورة مغادرة الامارة فورا، من قبل قسم شؤون الموظفين في الشركة، إلا أن مداخلات حصلت من سياسيين لبنانيين على علاقة جيدة بالسلطات في إمارة قطر، لثني السلطات القطرية عن قرارها. وطبقا لما أشارت المعلومات فإن السطات القطرية ابلغت الوسطاء اللبنانيين عدولها عن قرار الترحيل، ليل امل من امس، ليفاجأ المبعديون صباحا باستدعائهم الى قسم شؤون الموظفين مرة جديدة ليتبلغوا قرار ترحيلهم نهائيا، والسماح لهم ببيع مقتنياتهم من سيارت وأثاث منازل وخلافه خلال فترة محددة على ان يغادروا بعدها الامارة.
وتضيف المعلومات ان جميع المبعدين سيصلون الى لبنان في الايام المقبلة علما ان مبعدا واحدا من بينهم وصل الى لبنان امس الاول.