البقاع – خاص بـ”الشفّاف”
حصل تطور ميداني خاطف على الحدود اللبنانية – السورية ناحية عرسال اواخر الشهر الماضي، وبقي بعيدا من الاضواء لاكثر من سبب!
تمثل الحدث على ما روت مصادر مقربة من “الجيش السوري الحر” بتنفيذ مجموعة خاصة من عناصره عملية دهم سريعة وخاطفة على موقع للجيش النظامي السوري في تلة المرصد الحدودية، فدمرته بالكامل بعد اشتباك سريع مع حامية الموقع استخدمت فيه الى القذائف الصاروخية رشاشات متوسطة وقنابل يدوية , وانتهى بمقتل عدد من افراد الحامية وفرار الاخرين.
وموقع “المرصد” يحتل واحدة من اعلى القمم الجردية السورية المشرفة على منطقة عرسال، و يعتبر من اخطر مواقع جيش النظام السوري التي كان افراده يمارسون قنص مزارعي “عرسال “، وقصف بساتينها ومزارعها وبعض احيائها منذ اندلاع الثورة السورية حتى وقت قريب.
وعلى الرغم من اهميته بالنسبة للنظام الاسدي فان اعلامه الرسمي وتوابعه في لبنان لم يتناول هذا الحدث وابقاه طي الكتمان! فخسارة موقع “المرصد” الحدودي ليس بالامر الهين ميدانيا وسياسيا.
وعليه، تشير المصادر عينها الى ان صمت النظام المتهالك، وامتناع الجيش النظامي عن القيام باية خطوة ميدانية لاستراد “المرصد”، او استحداث آخر قريب، يخفي خلفه – الى الجانب المعنوي – محاولة استدراج لعناصر “الحر” كي يتخذوا من المرصد موقعا دائما! او انهم – جيش النظام – يريدون ايهام فريق من العاملين على سكة التهريب , من ان صعوبة التهريب عبر خط “خربة داود” – “المرصد” – الداخل السوري اصبحت متاحة اليوم نتيجة انسحابه منها!
وتضيف المصادر عينها: فشلت عملية الاستدراج على طول الحدود العرسالية – السورية، وبقيت نقطة “المرصد” خالية، بعد تميرها من قبل الجيش الحر. اما سبب اخلاء الجيش الحر لها فيرجع الى تكتيك ميداني يتبعه في الكثير من المعارك الميدانية، وبخاصة منها المتعلقة باستهداف مواقع صغيرة لجيش النظام او حواجزه المنتشرة في بعض المناطق، تجنبا لاغارات جوية اسدية. فالوقوع في افخاخ من هذا القبيل اصبح من الماضي. وعلى جيش النظام واتباعه، التفكير الف مرة قبل تنفيذ اية محاولة يراد منها اعادة التمركز في موقع “المرصد” المدمر!
موقع “المرصد” المقابل لـ”عرسال”: أخلاه جيش الأسد لاستدراج “الحر”!
The Lebanese Armed Forces, had its Presence at that point ,and We assume it is BLOCKING the Smuggling Operations, as they claimed yesterday, by EXCHANGE FIRE with ARMED Gangs, as they called them. Or have these Forces any other Task to do on the Borders, in connection with the Regime’s Criminal Troops and Alliances.
khaled