Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مواجهة الإرهاب قضية خارج دائرة اهتمام المجالس العلمية

    مواجهة الإرهاب قضية خارج دائرة اهتمام المجالس العلمية

    1
    بواسطة سعيد الكحل on 11 يونيو 2007 غير مصنف

    بعد أربع سنوات عن العمليات الإرهابية التي حدثت بالدار البيضاء ليلة 16 مايو 2003 ، ورغم تزايد أخطار الإرهاب وكثرة خلاياه النشطة والنائمة ، ظلت المجالس العلمية خارج حركية الواقع ودون تطلعات المجتمع . ذلك أن الجماعات الإرهابية تتغذى أساسا على فقه الغلو والتشدد لتحوله إلى عقائد تحرض على التكفير والقتل والتدمير . وعلى امتداد هذه الفترة الطويلة لم تتصد ، هذه المجالس ، للغزو الفقهي والمذهبي الذي ينخر المجتمع ويفسد عقيدة أبنائه ، كما لم تجعل مهمة تحصين وحدة المذهب وإشاعة سماحة الإسلام من أولى المهام وأعظم المسئوليات .

    ولم يُكتَب للمجالس إياها التململ إلا مؤخرا عقب التفجيرات الإرهابية التي حدثت يومي 10 و 14 أبريل الماضي . وهكذا قرر المجلس العلمي الأعلى تنظيم ندوة يوم 19 مايو المنصرم في موضوع “حكم الشرع في دعاوى الإرهاب” . ورغم القرارات والمبادرات الهامة التي اتخذها جلالة الملك ، باعتباره رئيس المجلس العلمي الأعلى ، فإن العلماء أعضاء هذا المجلس وفروعه لم يتفاعلوا بالشكل المطلوب مع توجهات الملك ومبادراته التي يمكن التذكير ببعضها كالتالي :
    أ ـ تأطير المواطنين وتحصين عقيدتهم كما نص الخطاب الملكي بمناسبة تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية في 15 دجنبر 2000 ) إذ جاء فيه (إننا نريد من مجالسنا العلمية أن تكون مجالا رحبا يتيح للعلماء أن يؤدوا رسالتهم الدينية والوطنية بدءا بتأطير المواطنين والمواطنات أينما كانوا لتحصين عقيدتهم وحماية فكرهم وإنارة عقولهم وقلوبهم بما يجعلهم مؤمنين بدينهم ومقدساتهم غير مهددين بتيارات التشويه والتحريف). لهذه الغاية ، حدد الملك أهداف المجالس والأسس التي على وزير الأوقاف مراعاتها عند تنصيب أعضائها (لتقوم من خلال انتشارها عبر التراب الوطني، بتدبير الشأن الديني عن قرب، وذلك بتشكيلها من علماء، مشهود لهم بالإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، والجمع بين فقه الدين والانفتاح على قضايا العصر، حاثين إياهم على الإصغاء إلى المواطنين، ولاسيما الشباب منهم، بما يحمي عقيدتهم وعقولهم من الضالين المضلين )( خطاب 30 أبريل 2004

    ) . ب ـ التصدي لتيارات التطرف التي تنشر فقه القتل وفتاوى التكفير قصد إشاعة الفتنة والزج بالمجتمع في دوامة العنف والتشرذم المذهبي . وهذه أولوية حيوية ومستعجلة كما حددها الخطاب الملكي( فهل يقبل المغاربة ، المتشبثون بهذه المقومات الحضارية والدستورية الراسخة ، أن تأتي شرذمة من الخوارج عن الشرع والقانون لتضليلهم باسم الدين . كلا بل أقول بلسانك ، شعبي العزيز ، إننا لن نقبل أبدا اتخاذ الإسلام مطية للزعامة باسم الدين ، أو القيام بأعمال الإرهاب ، وتمزيق الوحدة المذهبية للأمة ، والتكفير وسفك الدماء ) .

    ج ـ تفعيل الاجتهاد الديني ( وإنـنـا لنـنـتـظـر مـنـكـم ، أن تـجـعـلـوا مـن هـيـئـة الـفـتـوى ، آلـيـة لـتـفـعـيـل الاجـتـهـاد الـديـنـي، الـذي تـمـيـز بـه الـمـغـرب عـلـى مـر الـعـصـور، فـي اعـتـمـاده عـلـى أصـول الـمـذهـب الـمـالـكـي، ولاسـيـمـا قـاعـدة المـصـالـح المـرسـلـة، وقـيـامـه عـلـى المـزاوجـة الخـلاقـة، بـيـن الأنظـار الفـقـهـيـة والخـبـرة المـيـدانـيـة. وبـذلـكـم نـقـوم بـتـحـصـيـن الـفـتـوى، الـتـي هـي أحـد مـقـومـات الـشـأن الـديـنـي، بـجـعـلـهـا عـمـلا مـؤسـسـيـا، واجـتـهـادا جـمـاعـيـا، لا مـجـال فـيـه لأدعـيـاء الـمـعـرفـة بـالـديـن، ولـتـطـاول الـسـفـهـاء والمـشـعـوذيـن ، ولا للـمـزاعـم الافـتـرائـيـة الـفـرديـة) .

    د ـ دعم مشاريع الإصلاح ببلورة اجتهادات منفتحة على الواقع ومتشبعة بثقافة العصر ومتصالحة مع القيم الإنسانية والمكتسبات الحضارية . لهذه الغاية كانت توجيهات الملك صريحة وواضحة خلال افتتاح الدورة الأولى لأعمال المجلس العلمي الأعلى بفاس يوم 08/07/2005 كالتالي( فـإنـنـا نـدعـوكـم وكـافـة العـلـمـاء المـسـتـنـيـريـن، رجـالا ونـسـاء عـلـى حـد سـواء، إلـى الـنـهـوض بـالـمـسـؤولـيـات الـجـسـيـمـة الـمـلـقـاة عـلـى عاتـقـكـم، والانـخـراط فـي حـركـة الإصـلاح الـشـامـل الـذي نـقـوده.وإنـنـا لـنـعـول عـلـيـكـم فـي الإسـهـام الـفـاعـل، لتـجـسـيـد المـواطـنـة الإيجـابـيـة، بالاجـتـهـاد المـنـفتـح عـلـى الـتـطـور والـتـقـدم) .

    هـ ـ تصحيح صورة الإسلام التي شوهها شيوخ التطرف وأمراء الدم حين جمعوا بين القرآن والسيف والقنبلة فأحلوا دماء الأبرياء وأعراضهم . لذا فواجب العلماء ، كما جاء في الخطاب الملكي ( ليس فقط تمكين بلادنا من إستراتيجية متناسقة ، كفيلة بتأهيلها لرفع كل التحديات ، في مجال الحقل الديني ، بقيادة إمارة المؤمنين ، باعتبارها موحدة للأمة ورائدة لتقدمها ، بل أيضا بالإسهام العقلاني الهادف لتصحيح صورة الإسلام ، مما لحقها من تشويه مغرض وحملات شرسة ، بفعل تطرف الأوغاد الضالين وإرهاب المعتدين ، الذي لا وطن ولا دين له ) خطاب 30 أبريل 2004 .

    إن القصد ، من هذه المقالة ، هو تذكير كل الهيئات العلمية الموقرة بواجبات العلماء الأفاضل الدينية والوطنية . وهذه الواجبات هي كل لا يتجزأ . وإذا كانت الأجهزة الأمنية أثبتت فعلا نجاعتها وتحملها لمسئولية حماية أمن الوطن وسلامة المواطنين ، فإن مواجهة التطرف والإرهاب تقتضي التصدي لجذورهما الفكرية والعقائدية التي يتم على أساسها التأثير على عقول الشباب وتجنيدهم ضد الوطن والمجتمع . ومن ثم ، فإن المهمة الأساس التي ينبغي أن يضطلع بها العلماء ، كما أوضحها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في مداخلته أثناء الندوة ( إن الذي يسهر عليه العلماء بحكم عقيدتهم، هو سلامة جسم الأمة، بمعنى مناعة جسم الأمة، بمعنى أن يعلموا للأمة ما يجعلها في اطمئنان، قادرة على مواجهة كل تخويفات المخوفين، وإرهاب المرهبين. وإلا في عالمنا هذا، هنالك برامج كثيرة، لزرع أمور كثيرة، تُقضى فيها أغراض كثيرة لا يعلمها كثير من الناس. المقصود هو أن يحمي العلماء هذا الجسد بإعطائه المناعة الضرورية ) . فهل فعلا قام العلماء بواجبهم الديني والوطني وأكسبوا المجتمع المناعة الضرورية ؟ سؤال تعالجه المقالة القادمة بحول الله .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالذنب
    التالي “لننتصر على هتلر” كتاب مثير وغير عادي يثير عاصفة في اسرائيل
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ع اسماعيل
    ع اسماعيل
    18 سنوات

    مواجهة الإرهاب قضية خارج دائرة اهتمام المجالس العلمية
    لقد دأب أخونا سعيد لكحل على اتحافنا بمقالاته المتنورة ,التي نراها ضرورية لدعم اصالة المغاربة و لتثبيت الفهم الصحيح لإسلام شعبي مبني على التسامح و نبذ التطرف وكل أشكال الغلو في الدين , واننا نشد على أيدي الأخ سعيد لكحل ونشجعه على الإستمرار في التصدي للخوارج الجدد عبر الكلمة والحجة المبنيتين على خصوصيتنا المغربية , ونطلب من الله أن يحفظك ويرعاك .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz