Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية» من “ينتحر” في إيران؟
    IRAN PROTESTS

     من “ينتحر” في إيران؟

    0
    بواسطة علي الرز on 10 يناير 2018 غير مصنف

    ما كان للرئيس حسن روحاني ان يعطي الاحتجاجات التي اندلعت أبعادا سياسية واجتماعية لولا قناعته بأن التعامل الأمني البحت مع حركة الاعتراضات قد يصيب النظام نفسه بتصدعات على المدى الطويل، وما كان ليطلق مواقف تخالف مواقف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، لولا معرفته الدقيقة بأن المتظاهرين ليسوا خونة او أداة في أيادي الاستخبارات الخارجية كما دأب القادة الإيرانيون على تشخيص حركة خروجهم الى الشارع.

     

    روحاني، الذي اعتبر ان من حق المحتجين ان ينتقدوا من يشاؤون في ايران انما حاول التخفيف من بشاعة منظر رجال الأمن وهم يتعاملون بقساوة لا نظير لها مع من يهاجم “المرشد” بالاسم ويعتبرون ان لا سلطة له عليهم. فالهراوة التي تنهمر على رؤوسهم هنا منطلقاتها تتجاوز الأمني والسياسي الى “القُدسي” أي الى شرعية دينية كون الخامنئي حسب معتقداتهم هو نائب المهدي الإمام المنتظر، وفي الغطاء الشرعي الديني تنتهي المحظورات لمصلحة الضرورات، والضرورات هنا تتشابه مع فرض الحد كون الطاعة للمرشد إيمان وعصيانه كفر.

    وإذ يجد الرئيس روحاني نفسه في موقف لا يحسد عليه كونه ابن النظام البار من جهة و”الرمز” الواعد بالتغيير من جهة أخرى، الا انه اضطر لاتخاذ مواقف عاكست كل ما قاله القادة الحقيقيون للنظام الإيراني واتباعهم النجباء من زعماء ميليشيات عراقية ولبنانية. قالوا ان المتظاهرين عملاء وهو قال انهم وطنيون. قالوا انهم احتجوا على تبخر مشاريع اسكانية ومدخرات بنكية وقال ان الموضوع اجتماعي شامل ولا يتعلق بانتكاسة هنا او حادثة هناك. قالوا انهم خرجوا الى الشوارع بعد ارتفاع الأسعار وقال ان المشكلة سياسية بامتياز. قالوا ان دولا اجنبية وعربية حركت الناس ولا بد من قمعهم وقال ان الحريات العامة يجب ان تصان وتتسع وان القمع مرفوض.

    هذه المواقف تشي إما بان الرجل يتقن لعبة تبادل الأدوار حفاظا على استمرار النظام، وإما انه يدرك ان الشرخ بين النظام وناسه اكبر مما هو متوقع حتى ولو تأجل الانفجار… والقريبون منه يقولون انه يتقن ويدرك، أي يسير في الخطين معا.

    في إيران شعب على درجة كبيرة من الحيوية والديناميكية والقدرة على التعبير والتغيير. شعب يرى انه ينتمي الى واحدة من اغنى الدول بالثروات الطبيعية والمقدرات ومع ذلك يعيش الكثير منه تحت خط الفقر. شعب يرى ان مداخيل دولته تذهب الى ميليشيات هنا وهناك ومشاريع عابرة للحدود بهدف حماية النظام وتوسيع نفوذه إقليميا، وشعب يرى ان معدلات الفساد في الداخل فاقت مثيلاتها أيام حكم الشاه السابق مع فارق ان أحدا لا يجرؤ على الكلام والا فمصيره الاختفاء.

    هنا، يختلف الامر عن الانتفاضات السابقة المتعلقة بتزوير انتخابات او قمع اصلاحيين. المتظاهرون اعلنوا “الكفر” الوطني بالإصلاحيين والمحافظين على السواء. هم يرفضون سقف النظام برمته ولعبة تداول السلطة بين اقطاب يدينون بالولاء الى مرشد واحد، ولذلك لم تكن شعاراتهم الكارهة للسلطة كلها اقل حضورا من شعاراتهم الاقتصادية، وهو ما سمعه روحاني جيدا وقرأه أيضا بعمق.

    لكن سقف التوقعات في ما يتعلق بالموضوع الإيراني يبقى محكوما بجملة وقائع أهمها تفتيت النظام للدولة بمفهومها الدستوري واحلاله منظومة قائمة على تعدد الأجهزة الأمنية والسياسية المربوطة كلها برابط ديني يعطي “حماته” حق القوة المطلقة طالما ان الفوز بالجنة مقدم على الفوز في الأرض. إضافة طبعا الى سياسة دولية فاشلة في مقارباتها وتدخلاتها ووضع إقليمي مشتت، ومع ذلك فمن يتمعن بوجوه الخارجين الى الشارع وشعاراتهم يدرك انهم منتفضون حقيقيون ضد واقعهم ونظامهم ولو كانت انتفاضتهم في البداية نوعا من “الانتحار” حسب توصيف نائب إيراني طالب المتظاهرين بالتركيز على الغلاء وتجنب الحديث عن خامنئي.

    واذا كان “الانتحار” استنتاجا سريعا لمؤيدي النظام في توصيفهم للاحتجاجات، فإن استمرارها ولو بعد استراحات رسالة الى النظام نفسه بان يتوقف عن نحر شعبه ونحر الآخرين عبر حلم الإمبراطورية الإقليمية، وان يتمعن جيدا في تجارب أنظمة كان قادتها يعتقدون انها عصية حتى على الاهتزاز فاذا بهم يمضون تحت انقاضها… وروحاني بالطبع يقرأ المشهد في “مشهد” وأخواتها بعين قلقة مهما انتشى حماة التجربة بفائض قوتهم راهنا.

    alirooz@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“غارديان”: هل قُتِلَ رفسنجاني؟
    التالي “الغزو الثقافي” أخطر من الصواريخ البالستية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz