Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق

    من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق

    2
    بواسطة نور الحصني on 24 يونيو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

    رغم مرور ثمانية عقود على الهجومين النوويين على هيروشيما وناغازاكي، وهما حدثان يقفان وحيدين في تاريخ الأسلحة الفتاكة، لا يزال شبحُ القنبلة الذرية حاضراً، لا كذكرى فقط، بل كتهديدٍ فعلي يتردد صداه اليوم في أروقة الشرق الأوسط، وتحديداً مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل.

     

     

    فبينما كان قرار الرئيس الأميركي هاري ترومان عام 1945 باستخدام السلاح النووي يُبرَّر بضرورة إنهاء الحرب العالمية الثانية، فإن الصراع الدائر حالياً يحمل مخاطر لا تقل كارثية، وسط تقارير متتالية عن استهداف منشآت نووية إيرانية، ومخاوف من تحوّل الضربات الجوية المحددة إلى مواجهة ذات طابع وجودي.

    هجوما هيروشيما وناغازاكي، اللذان أوديا بحياة نحو 200 ألف شخص، كانا أول وآخر استخدام للأسلحة النووية في الحروب. لكن المطالبة باعتذار الولايات المتحدة عن الهجومين تقع في سياق سياسي معقّد وغير بريء، ويُوظَّف لخدمة سرديّات معيّنة.

    حينما قرّر ترومان استخدام السلاح النووي، كان مدفوعًا بعدة اعتبارات؛ أبرزها رفض اليابان الاستسلام، وتبنّيها خيار القتال حتى الموت، ما كان يُنذر باستمرار الحرب وسقوط عدد هائل من الضحايا.

    التقديرات العسكرية الأميركية آنذاك أشارت إلى أن الهجوم البري لليابان سيُكلّف حياة مئات الآلاف من الجنود الأميركيين، إضافةً إلى ملايين الضحايا اليابانيين، ما جعل القنبلة النووية تبدو “حلاً حاسماً” في عيون صناع القرار.. هذه الاعتبارات كانت وراء إلقاء القنبلة الأولى على هيروشيما في السادس من أغسطس 1945.

    أما قنبلة ناغازاكي بعد 3 أيام، فكان لها بُعدٌ إستراتيجي مختلف، إذ تزامنت مع دخول الاتحاد السوفياتي الحرب ضد اليابان وإعلانه بدء العمليات العسكرية في منشوريا.

    لذلك، وُجِّهت القنبلة الثانية كرسالة من ترومان إلى الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين: “ابقَ خارج اليابان”، في إشارة استباقية لإبراز التفوّق العسكري الأميركي، ومنع تقسيم اليابان على غرار ما حدث في ألمانيا وكوريا.

    هذا التنبيه الأميركي للسوفيات أظهر القوة العسكرية والتدميرية الأميركية، وفاقم من عدم الثقة والتنافس بين قوتين دخلتا حرباً لا تزال حرارتها تتأرجح بين البرودة والسخونة حتى اليوم.

    السؤال المطروح: ماذا لو غزا ستالين اليابان فعلاً؟ كيف كان سيبدو شكلها اليوم؟ وهل كانت الكارثة ستصبح أصغر؟

    على الأغلب، كانت اليابان ستتحوّل إلى دولة خاضعة للنموذج السوفياتي كما حصل في بلدان أوروبا الشرقية: إفقار، تجويع، وخضوع بوليسي.

    ولأن اليابان لم تملك إلا شعبها لبناء الدولة من جديد، أصبحت اليوم من أكثر البلدان تقدماً في العالم، وأكثرها نجاحا على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي، بل وحتى أكثرها استقراراً على الصعيد السياسي. أمرٌ لم تكن “يابان ستالين” لِتَنعم به.

    صحيح أن الولايات المتحدة تبقى الدولة الوحيدة عبر التاريخ التي استخدمت السلاح النووي ضد دولة أخرى، إلا أن القرار – ورغم الجدل الأخلاقي – يمكن النظر إليه من منظور عسكري واقعي، على أنه ساهم في إنهاء الحرب العالمية الثانية، التي تبقى الحرب الأكثر تدميراً في التاريخ البشري. فهناك من ينظر إلى قرار ترومان على أنه أنقذ أرواح أميركيين ويابانيين أيضاً، خاصة أن إطالة أمد الحرب لم يكن سيعود بالمنفعة على أي طرف.

    ربما لن يُحسم الجدل الأخلاقي حول قرار استخدام القنابل الذرية في اليابان، لكن الحقيقة أن هذا القرار، رغم كلفته البشرية والاقتصادية الهائلة، ساهم في إنهاء أكثر الحروب دماراً في التاريخ البشري. إلا أنه في الوقت ذاته فتح الباب أمام سباق تسلّح نووي، باتت أخباره اليوم ترتبط تارة بروسيا التي تُهدّد باستخدامه، وتارة بإيران التي تسعى حثيثاً لامتلاكه. وها نحن نعيش اليوم صراعاً إقليمياً يُعيدنا ثمانية عقود إلى الوراء، لنطرح مجدداً كل الأسئلة، ونفنّد كل النظريات، وكأننا لم نغادر نقطة البداية.

    alhosni.nour@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟
    التالي بلاد البترون تحتضن محمد عمران قبل أن “تصطاده” مخابرات الأسد في القبّة (3)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Yara
    Yara
    20 أيام

    هذا المقال في وقته تماما، مقارنة صادمة بين شبح هيروشيما وناغازاكي التاريخي والمخاوف النووية الحالية المحيطة بإيران وإسرائيل

    0
    رد
    Linda
    Linda
    20 أيام

    هل ممكن ان يكرر التاريخ نفسه ؟

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz