Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من الهزيمة… إلى الهزيمة المستمرّة

    من الهزيمة… إلى الهزيمة المستمرّة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 يونيو 2015 غير مصنف

    مرّت ذكرى الهزيمة هذه السنة من دون أن تجد من يتذكّرها. صار عمر الهزيمة نصف قرن إلّا سنتين بالتمام والكمال. أخطر ما في ذكرى الخامس من حزيران ـ يونيو لهذه السنة، هذا الإنسداد الفلسطيني الذي يترافق مع إعادة رسم خرائط الدول في المنطقة، خصوصا خريطة العراق وخريطة سوريا. تبدو ذكرى الهزيمة في السنة 2015، ذكرى أقلّ من عادية متى أخذنا في الإعتبار ما تمرّ به المنطقة من أحداث ستغيّر كلّ شيء فيها.

    من يتحمّل مسؤولية الهزيمة؟ لا يزال السؤال مطروحا، ولكن مع بعض التعديلات الواجب إدخالها عليه.

    ثمة حاجة، بسبب مرور كلّ هذا الزمن إلى صيغة جديدة تجعل السؤال المطروح: من المسؤول عن الهزيمة المستمرّة؟
    نعم، الهزيمة مستمرّة. ليس ما يشير إلى أنّها ستتوقف في مكان ما. يتبيّن اليوم أن النظام البعثي في سوريا جرّ كلّ هذه الويلات على العرب والمنطقة. يدفع هذا النظام حاليا ثمن ما زرعه حافظ الأسد، وقبله حزب البعث. أسّس الأسد الأبّ جيشا يخوض به الحرب المذهبية التي تشهدها سوريا منذ ما يزيد على أربعة أعوام. هذا على الأقلّ ما يعترف به جوشوا لانديس الأستاذ الجامعي الأميركي الذي عاش سنوات طويلة في سوريا وكان محسوبا بطريقة أو بأخرى على النظام…بل كان من أشدّ المدافعين عنه.


    الأكيد أن جمال عبدالناصر يتحمّل جزءا لا بأس به من المسؤولية عن هزيمة 1967، لكنّ ناصر ما كان ليصل إلى ما وصل إليه من عجز عن إدراك لمدى إختلال موازين القوى في المنطقة لولا مزايدات البعث السوري. إعترف الزعيم المصري بالخطأ. إستقال بعد أيّام قليلة من إحتلال إسرائيل سيناء والقدس والضفة الغربية والجولان. إمتلك ما يكفي من الإحترام للنفس كي يقدّم استقالته التي ما لبث أن عاد عنها تحت ضغط شعبي حقيقي…

    في المقابل، رفع النظام السوري بعد الهزيمة شعار الإنتصار. إعتبر أن سوريا هزمت اسرائيل، لا لشيء سوى لأنّ النظام فيها لم يسقط!

    بقدرة قادر، إنتقل وزير الخارجية السوري وقتذاك، وكان اسمه إبراهيم ماخوس، من الحديث عن “الفخ” الذي وقعت فيه اسرائيل، وذلك قبل أيّام قليلة من الخامس من حزيران ـ يونيو 1967 إلى “الإنتصار” السوري في حرب، لم يكن من هدف اسرائيلي لها سوى اسقاط “النظام الوطني في القطر” على حدّ تعبيره.

    إنتهى ماخوس منفيا في الجزائر بعد استيلاء حافظ الأسد على السلطة في العام 1970 وإزاحته كلّ خصومه، بمن في ذلك الضابط العلوي صلاح جديد الذي أمضى بقية أيّامه في السجن.

    تكمن مأساة سوريا في أنّها عانت منذ الإستقلال من أزمة نظام وكيان في الوقت ذاته. بلغت المأساة ذروتها عندما تولّى حافظ الأسد مقاليد السلطة بعد ثلاث سنوات من الهزيمة، علما أنّه كان وزيرا للدفاع في العام 1967، عندما إحتلت اسرائيل الجولان. كوفئ على ما فعله في العام الذي وقعت فيه الهزيمة، بدل أن يوجد من يحاسبه.

    هل من مأساة أكبر من هذه المأساة التي حلّت ببلد كان يُفترض أن يكون من أهمّ بلدان المنطقة في ظلّ ما يمتلكه من ثروات، على رأسها الثروة البشرية؟

    قبل أن يستفيق الشعب السوري في العام 2011 ويبدأ ثورته بحثا عن بعض من كرامة، كان حافظ الأسد يحصل على المكافأة تلو الأخرى. ما السبب في ذلك؟ ما سرّ هذه المكافآت؟ هل يكفي تسليم الجولان لإسرائيل كي يصمد الأسد الأب في السلطة ثلاثة عقود وكي يتمكن من توريث السلطة لنجله بشّار الذي لم يكن مهيأ ليكون في هذا الموقع في أي شكل من الأشكال؟

    عندما ننظر عن كثب إلى سلوك النظام السوري، تبدأ الصورة تتّضح. ما يتضح أوّلا أن الأسد الأب لم يفكر يوما في استعادة الجولان. لم يوظّف ما تحقّق في “حرب تشرين” 1973 كي يعمل بشكل جدّي من أجل استعادة الأراضي السورية المحتلة. على العكس من ذلك، استغلّ تلك الحرب ونتائجها، بما في ذلك تدخل العالم لمنع الإسرائيليين من بلوغ دمشق، كي يصبّ كلّ جهده على لبنان. بذل كلّ ما يستطيع كي يتورّط الفلسطينيون في الحرب الداخلية في لبنان وكي يقيموا “جمهورية الفاكهاني” في بيروت بدل الإنصراف لقضيّتهم.

    لم يكتف بتوريط الفلسطينيين في حرب لبنان التي رافقتها جهود لإغراق الوطن الصغير بالسلاح، بل عمل كلّ ما إستطاع كي يتحقّق أمران. الأوّل بقاء الفلسطينيين اسرى الشعارات والنزاعات والتجاذبات العربية والآخر إبقاء جروح لبنان تنزف. كان تركيزه على أن تظلّ جبهة جنوب لبنان مفتوحة كي يتمكن من تبادل الرسائل مع اسرائيل، خصوصا بعدما صار الجولان منسيا إثر إتفاق فصل القوات في العام 1974. لم تكن اسرائيل يوما ضدّ هذا التوجّه.

    عمل حافظ الأسد كلّ ما يستطيع كي يغرق الفلسطينيون في وحول لبنان وكي يلعبوا الدور المطلوب منهم من أجل تدمير البلد. كان حقده على لبنان حقدا كبيرا. لا يقارن هذا الحقد إلّا بحقد الأسد الإبن على الوطن الصغير وعلى كلّ سوري أو لبناني ناجح.

    كان الأسد الأب يعارض في الوقت ذاته أي جهد عربي جدي لإستعادة الأرض المحتلة. لم يساعد الفلسطينيين إلّا عندما كانوا يتخذون قرارا مسيئا لقضيتهم. ولذلك إتفق فجأة مع خصمه اللدود صدّام حسين، الذي لا حدود لغبائه، وأقام معه في العام 1978 حلفا . كان الهدف من ذلك منع أنور السادات من تحقيق أي تقدّم في مجال استعادة الأرض المحتلة والحؤول دون توفير أساس لمفاوضات تعود بالفائدة على الفلسطينيين، في وقت كان عدد المستعمرات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية لا يزال محدودا.

    بعد سنتين، تبلغ الهزيمة الخمسين. في إنتظار الهزائم الجديدة، سينسى العرب الهزيمة الأصلية. كلّ ما سيتذكرونه أنّ النظام السوري يستكمل حاليا المهمّة التي وجد أصلا من أجلها. تتمثّل هذه المهمّة في جعل الهزيمة العربية هزيمة مستمرّة.

    ستتوج هذه الهزيمة المستمرّة بنهاية النظام السوري، ولكن سيترافق ذلك مع الإنتهاء من سوريا التي تبدو أكثر من أي وقت معرّضة للتفتت في ظلّ المشروع الإيراني الذي يقوم على فكرة ربط الساحل السوري بأجزاء من الأراضي اللبنانية التي تقع تحت سيطرة “حزب الله”…إنّها المأساة الكبرى التي ستتحول شيئا فشيئا جزءا لا يتجزّأ من المأساة السورية، أو من الهزيمة المستمرّة…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقساعة عبدالله غول: “سأعيد تركيا إلى أيام كانت فيها تشعّ كنجم.. وبشروطي”!
    التالي دروز سوريا… وثمن رفض حلف الأقلّيات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.