Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من الذي يقود الحركة الخضراء في إيران؟

    من الذي يقود الحركة الخضراء في إيران؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 3 يناير 2010 غير مصنف

    يقول عبدالعلي بازرغان، نجل الراحل مهدي بازرغان الذي كان أول رئيس للوزراء بعد الثورة الإسلامية في إيران، إنه قبل نجاح الثورة فيما كانت فكرة تشكيل مجلس شورى الثورة وتسمية قائد الثورة على كل لسان، كان اسم آية الله طالقاني وآية الله الخميني الأكثر شيوعا بين الناس، وإنه في أحد الأيام سأل صحافي غربي والدي حول توقعاته بشأن اسم الشخص الذي سيكون قائدا للثورة، فقال والدي: إنه الشاه. فكرر الصحافي سؤاله لاعتقاده بأن والدي لم يلتفت له بشكل صحيح، وقال: أقصد قائد الثورة وليس امبراطور البلاد. فكرّر والدي نفس الجواب، فقال الصحافي: كيف يمكن للشاه أن يكون قائدا للثورة. فقال والدي: في الواقع إن العنف المستخدم من قبل الشاه ضد المتظاهرين المسالمين وقتل الناس بالرصاص في طهران واصفهان وتبريز وهمدان قد زاد من غضب الشعب وجعله متحدا ومنسجما، إذ قبل ستة أشهر فقط كانت القلة القليلة من هذا الشعب ترفض أن يقودها أحد. إنه (الشاه) وفق موقفه السلبي يعتبر بحق قائدا للثورة. لذلك يقول عبدالعلي بازرغان بأنه يستطيع التأكيد بكل ثقة على أن قائد الحركة الخضراء المعارضة الراهنة، وفق الموقف السلبي، هو ولي الفقيه المطلق آية الله خامنئي.

    فقبل ستة أشهر، حيث لم تكن الانتخابات الرئاسية الإيرانية قد جرت بعد، ولم يكن مرشد الثورة قد وضع مصير البلاد والشعب تحت تصرف الرئيس محمود أحمدي نجاد إثر انتخابات متنازع عليها ومشكوك في نتائجها، لم يتوقع أحد أن ينزل الشعب – رجالا ونساء – بهذه القوة والشجاعة والكثافة إلى شوارع طهران وبعض المدن الكبيرة ويعارضون نتائج الانتخابات، ويواجهون عنف قوات الشرطة والبسيج وقوات اللباس المدني المتسلحين بأنواع مختلفة من الأسلحة، ويتعرضون لقمع وحشي وقتل واعتقال. حتى أن المراقبين يؤكدون بأن الشعارات التي كانت تطلق ضد أحمدي نجاد في الأسابيع والأشهر الأولى التي تلت الانتخابات، باتت الآن مختلفة بالكامل، حيث أصبحت موجهة نحو خامنئي ومرتكزة على ولاية الفقيه وعلى شخص الولي استنادا إلى ما تمثله فرديته في الحكم من دكتاتورية واستبداد، حسب رؤية المعارضة. فلم يتوقع أي مراقب أن يتحول الاحتجاج على انتخاب احمدي نجاد، بهذه السرعة، إلى احتجاج عنيف ضد خامنئي وإلى رفع شعار “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور”، وهي صورة مكررة لأحوال ما قبل الثورة حينما تسارعت وتيرة شعار “الموت للشاه” بين جميع القوى المناهضة للحكم الامبراطوري.

    وفي نظر الحركة الخضراء المعارضة، وفق ما يطرح في مواقعها الإلكترونية، فإن السلطات الإيرانية ارتكبت مؤخرا ثلاثة أخطاء ساهمت في تسارع وتيرة الأحداث ما جعل الغضب الشعبي يتجه بقوة نحو شخص الولي الفقيه بعد ما كان يتوزع بينه وبين الرئيس احمدي نجاد. الخطأ الأول هو ما جرى من تضييق ضد أنصار الحركة الخضراء أثناء مراسم تشييع النائب السابق لمرشد الثورة والقائد الروحي للحركة الخضراء آية الله منتظري الذي توفي في منتصف ديسمبر، ورسالة المواساة التي أرسلها خامنئي في هذه المناسبة والتي احتوت على عبارات اعتبرتها المعارضة مسيئة لمنتظري، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة وعمليات اعتقال في صفوف المعارضة. الخطأ الثاني هو هجوم قوات اللباس المدني على منزل مرشد الثورة السابق آية الله الخميني في منطقة جماران في شمال طهران قبل يوم من مناسبة عاشوراء، أثناء إلقاء الزعيم الإصلاحي المعارض والرئيس السابق محمد خاتمي خطابا دينيا في هذه المناسبة، وهذا الخطأ في نظر المعارضة يمثل انتهاكا لحرمة منزل مؤسس الثورة، وهو لم يكن ليحدث لولا وجود ضوء أخضر من قبل خامنئي بشأن ذلك في ظل ما يمثله الخميني من احترام لدى بعض صفوف المعارضة. أما الخطأ الثالث فيعتبر محصلة للحدثين السابقين ونتيجة مباشرة لهما، ويتمثل في عمليات قتل وقمع أفراد المعارضة في يوم عاشوراء المقدس لدى الشيعة حيث اعتبر الكثير من الإيرانيين أن ما حدث من سفك للدماء في هذا اليوم هو انتهاك لحرمة المناسبة الدينية وإهانة للمذهب الشيعي.

    لقد حولت المعارضة شعاراتها نحو خامنئي ونحو ما يسمى بديكتاتورية ولاية الفقيه في ظل مزاعم السلطات الحاكمة من أنها سوف تغيّر استراتيجيتها تجاه الحركة الخضراء المعارضة. فبعدما أكد قائد الشرطة الإيرانية أن ما يسمى بـ”تسامح” السلطات الحاكمة تجاه المعترضين والمتظاهرين انتهى، تحدثت تقارير عن أن عنف رجال الأمن ضد المتظاهرين في يوم عاشوراء كان الأعنف منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من ستة أشهر، ما يشير إلى أن المعارضة سوف تستمر في تحميل خامنئي مسؤولية تصاعد العنف ضدها، وبالتالي ستشدد من موقفها تجاهه، الأمر الذي أدى بمير حسين موسوي وهو أحد زعماء الحركة الخضراء البارزين إلى إصدار بيان من خمس نقاط يسعى من خلاله إلى توجيه حركة المعارضة في المرحلة القادمة. ورغم أن بعض المراقبين اعتبروا بيان موسوي دليلا على “تراجعه” أمام السلطات الحاكمة أو “تعبه” من الأوضاع، إلا أن أطرافا داخل الحركة الخضراء نفوا ذلك، وأكدوا أن البيان امتاز بـ”الواقعية” التي هي أحد عناوين الصراع ضد السلطات الحاكمة في إيران. فالبيان أكد على ضرورة “وقف القمع” للخروج من “الأزمة الخطيرة”، ودعا حكومة نجاد إلى “تحمل مسؤولياتها للمشاكل التي خلقتها”، وطالب “بإطلاق سراح السجناء السياسيين والاعتراف بحق الشعب في التجمع”، وأكد أن هوية الحركة الخضراء “إسلامية ووطنية” وعارض أي “هيمنة أجنبية”، وشدد على “الوفاء للدستور”. فالبيان، إذن، لم يشر إلى ما يمكن أن يبعد أنظار الحركة الخضراء والمتظاهرين عن خامنئي، بل يؤكد على مسؤولية السلطات عما يتعرض له الشعب الإيراني من مشاكل، ويشير بصورة غير مباشرة إلى أن الصراع ليس على الدستور إنما بين حركة شعبية واسعة تسعى لكسب معركة الحرية والديمقراطية، وبين أنصار ولاية الفقيه المطلقة التي تهدف إلى التأكيد على الحكم الديني في ظل محورية شخص الولي الفقيه بسلطاته و”قدسيته”.

    لذلك، يبدو مستقبل الصراع بين الطرفين متجها نحو مزيد من التصعيد ونحو مزيد من التعقيد في ظل تمسك السلطة بمواقفها القديمة. فلا تزال تتشدد في ضرب الحركة الخضراء وقمعها، خاصة وأن سياساتها لتقديم التنازلات لم تصبح متأخرة فحسب وإنما ولت إلى غير رجعة أيضا إثر تجاهلها لمبادرات الخروج من الأزمة التي طرحها الرجل القوي في الجمهورية الإسلامية و”صديق” مرشد الثورة هاشمي رفسنجاني، وبعد أن كان الولي الفقيه قادرا على التحرك في ظل تركيز الحركة الاحتجاجية على مناهضة شخص أحمدي نجاد وسياساته. من جانب آخر يبدو أن الحركة الاحتجاجية مصرة على مزيد من التصعيد ضد ممارسات أنصار ولاية الفقيه المطلقة وضد شخص الولي الفقيه، بعد أن فقدت مطالبها آذانا صاغية أو الحصول على تنازل ولو بسيط من السلطة. وكما يقول راي تاكيه، زميل مجلس العلاقات الخارجية في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان “قادة إيران يواجهون مأزقاً في وجه التظاهرات”، إن “التنازلات (من قبل السلطات الحاكمة) بمنزلة دلالة على الضعف وقد تزيد جرأة المعارضة. ومن ثم لم يبق أمام النظام طريق سياسي للخروج من هذا المأزق. والمثير للسخرية هو أن مأزق الشاه السابق لم يختلف كثيرا، إذ قدم التنازلات لتعزيز سلطاته وتوسيع قاعدة حكومته الاجتماعية، ولكن بعد فوات الأوان”. ويضيف إن خامنئي “الآن متردد مثلما كان الشاه من قبل، إذ يبدو أنه يرفض مثله القيام بحملة قوية لفرض النظام، لما قد تنطوي عليه من إطلاق عشوائي للنيران على المتظاهرين. في الوقت نفسه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قوات الأمن التابعة للنظام لديها العمق الاستراتيجي والاستعداد للتعامل مع هذا الأمر، إذ يتبع النظام الحاكم سياسة الاحتواء حتى الآن بترك ميليشيات البسيج تضرب وتروع المتظاهرين وبإلقاء القبض على العديد من رجال النظام السابقين. غير أن هذا لم يفشل في قمع التظاهرات فحسب، وإنما سيقوض تماسك قوات الأمن التي تختص بمهاجمة أبناء وطنها”.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإحتلال “فكه” كان إنذاراً: حسينيان يطالب العراق بتعويضات حرب من إنتاج الحقول المشتركة
    التالي المحافظون الإيرانيون يردّون بعنف على مقترحات موسوي الخمسة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.