Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ممارسات يمنية لا فائدة منها

    ممارسات يمنية لا فائدة منها

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 4 ديسمبر 2015 منبر الشفّاف

    آن اوان خروج القيادات اليمنية الساعية الى التصدي للحوثيين من اسلوب المماحكات الذي ميّز ما كان يسمّى اليمن الجنوبي الذي استقلّ في العام 1967 وبقي دولة مستقلّة حتّى اعلان الوحدة في الثاني والعشرين من ايّار ـ مايو 1990. المؤسف ان الرئيس الإنتقالي عبد ربّه منصور هادي، الآتي من محافظة ابين الجنوبية، عاد الى هذا الإسلوب في وقت هناك نائب للرئيس آت من الجنوب ايضا. هناك فوق ذلك كلّه ممارسات لا فائدة تذكر منها.

    عدّل عبد ربّه منصور حكومة خالد بحّاح، نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء الذي ينتمي الى محافظة حضرموت، كبرى المحافظات الجنوبية، فضلا عن انّها كبرى محافظات اليمن، من دون علم الأخير.

    قبل فترة قصيرة، اي منذ حوالي العشرين من الشهر الماضي، هبط الرئيس الإنتقالي في عدن بعدما كان اكتفى بزيارة قصيرة لها في مناسبة عيد الأضحى. بدا عبد ربّه منصور وكأنّه في سباق مع خالد بحّاح الذي ردّ عليه بجولة تفقّدية للجبهات في مأرب.

    اقلّ ما يمكن قوله ان اليمن في غنى عن هذه المماحكات. فبدل ايجاد تفاهم بين الرجلين في شأن كيفية التعاون من اجل مواجهة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفائه الجدد والقدامى في الوقت ذاته، اي “انصار الله”، هناك منافسة بين ابن ابين وابن حضرموت. ما اشبه اليوم بالبارحة وبما شهده اليمن الجنوبي في العام 1986.

    استغلّ عبد ربّه منصور الواقع المتمثّل في انّ هناك حاجة اليه، نظرا الى امتلاكه الشرعية، بصفة كونه رئيسا منتخبا، وان لفترة انتقالية، من اجل تصفية حساباته مع خالد محفوظ بحّاح. اكثر من ذلك، انتهز فرصة وجود نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء في باريس لحضور المؤتمر المخصّص للمناخ كي يجري التعديل الوزاري الذي شمل وزارتي الخارجية والداخلية في وقت هناك وزير اصيل للخارجية في حكومة بحّاح هو عبدالله الصائدي يمتلك كلّ المؤهلات المطلوبة من شخص يشغل هذا الموقع، بدءا بالخبرة الطويلة في الحقل الديبلوماسي وصولا الى معرفة اللغة السياسية التي يفهمها العالم.

    لم يكن طبيعيا الإتيان بشخص مثل عبد الملك المخلافي، وهو شخص طيّب، يتزعم حزبا ناصريا، نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للخارجية. يعرف المخلافي الكثير عن اليمن، لكنّه لا يعرف الكثير عمّا يدور في محيط  اليمن وفي هذا العالم. الأكيد ان المخلافي، ابن تعز، افضل من الوزير المكلف الخارجية الذي كان الرئيس الإنتقالي متمسّكا به، وهو الدكتور رياض ياسين بابوخان، الذي يمكن ان تكون له علاقة بكلّ شيء ولكن ليس بالخارجية.

    لكنّ هذا ليس سببا كافيا للتخلي عن الشخص المناسب للخارجية، اي الدكتور الصائدي. مثل هذا التصرّف لا يبشّر بالخير بأي شكل في وقت هناك قوى عربية تقدّم اغلى ما عندها، بما في ذلك الشهداء، من اجل دعم الشرعية في اليمن وتمكينها من التصدي للمشروع التوسّعي الإيراني في هذا البلد.

    ما ليس طبيعيا ايضا ان يأتي عبد ربّه منصور باللواء حسين محمد عرب الذي تربطه به صلة قربى، فضلا عن انّهما من المنطقة نفسها، نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية. لا شكّ ان اللواء عرب مؤهل لمثل هذا الموقع ولديه خبرة طويلة في هذا المجال وسبق له ان كان وزيرا للداخلية قبل ان يعزله علي عبدالله صالح بعد تفجير المدمرّة الأميركية “كول” في ميناء عدن في العام 2000. لم يأت عزل اللواء عرب وقتذاك بسبب تقصير في اداء مهماته بمقدار ما انّ ذلك كان عائدا الى كشفه العلاقات القائمة بين بعض الأجهزة الأمنية من جهة والمتطرّفين الإسلاميين من المنتمين الى “القاعدة” وما شابه هذا التنظيم من جهة اخرى.

    ولكن هل يسمح الوضع الصحّي للواء حسين عرب بان يكون وزيرا للداخلية في هذه الظروف الصعبة والمعقّدة… ام كلّ ما في الأمر انّ عبد ربّه منصور يريد تصفية حساب قديم مع علي عبدالله صالح… حساب عمره نحو خمسة عشر عاما!

    الذين التقوا حسين عرب اخيرا وجدوه في حال صحّية سيئة لا تسمح له بممارسة المهمات الجسام الملقاة على وزير الداخلية اليمني، اي وزير للداخلية، في هذه الأيآم. الأكيد انّه ليس كافيا ان تكون هناك صلة قرابة بين عبد ربّه منصور وحسين عرب حتّى ينجح الأخير في  تنفيذ المهمات الموكولة اليه.

    كان تاريخ اليمن الجنوبي منذ استقلاله، وحتّى زواله، سلسلة من المؤامرات وعمليات الطعن في الظهر والإغتيالات توّجت بحرب اهلية في الثالث عشر من كانون الثاني ـ يناير 1986.

    كانت تلك الحرب الأهلية بمثابة المؤشر الأوّل لإنهيار النظام وصولا الى قيام الوحدة التي انقذت اهل النظام.

    المخيف حاليا ان المواجهة بين عبد ربّه منصور وخالد بحّاح صارت اكثر من مكشوفة في وقت ثمّة حرب حقيقية دائرة في مكان آخر. يعبّر عينها ايضا تعيين الدكتور محمد القباطي وزيرا للإعلام، علما ان طبيعة العلاقة الشخصية بينه وبين بحّاح معروفة جدا.

    هناك الآن معركة تعز التي يفترض ان تتركزّ كلّ الجهود عليها، تماما كما تركّزت على مأرب التي لا بدّ من المحافظة على الإنجازات التي تحقّقت فيها بفضل تضحيات القوات العربية التي شاركت بشكل فعّال في دحر الحوثيين وحلفائهم.

    باختصار شديد، لا يمكن التلهي بمعارك صغيرة هامشية في وقت هناك حاجة الى جعل الجهود كلّها تنصبّ على المعركة الكبرى. هذا ليس وقت اقتسام المغانم قبل ان تكون هناك مغانم. ما ينقذ اليمن حاليا هو حسم المعركة الدائرة في تعز بداية.

    هناك حاجة الى تجنيد عبد الملك المخلافي في هذه المعركة، في حال كان لدى حزبه الذي يؤمن بفكر جمال عبد الناصر، نعم فكر جمال عبد الناصر، ما يقدّمه على ارض المعركة. الثابت ان المعركة الأخرى في الخارج، اي على صعيد وزارة الخارجية تحتاج الى رجال من نوع آخر، كما تحتاج المعركة الداخلية الى اللواء حسين عرب، ولكن عندما كان لا يزال شابا قادرا على الحراك، وليس الى فكر يؤمن بالإنتقام ولا شيء آخر غير ذلك.

    هناك خوف حقيقي من استعادة تجربة اليمن الجنوبي، في وقت لا وجود ليمن جنوبي. هناك مناطق تحرّرت بفضل قوات التحالف على رأسها القوات السعودية والإماراتية. حرام ضياع الإنجازات التي تحقّقت في ظلّ الإصرار على استعادة الممارسات الكيدية التي سادت ابان مشروع فاشل كان اسمه “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية”.

    مرّة اخرى يفترض بالقادة التاريخيين لليمن الجنوبي من علي ناصر محمّد الى علي سالم البيض مرورا بحيدر ابو بكر العطّاس وغيرهم من الذين شغلوا مناصب عليا في الماضي، اثبات وجودهم  ووضع حدّ للمهزلة الدائرة التي كان التعديل الوزاري الأخير فصلا آخر من فصولها.     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفضائح الفيفا: موجة جديدة من الاعتقالات تطال مسؤولين
    التالي التطهير مستمر: ٣ سنوات سجن لمدير الأمن الرئاسي السابق بالجزائر
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz