Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشكلة المسيو لبّان

    مشكلة المسيو لبّان

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 15 مارس 2021 غير مصنف

    يتحدر «المسيو لبّان» من أسرة تضرب جذورها عميقا في التاريخ، ويعتبر شخصية محبوبة، ورث عن والده وأجداده ثروة طائلة، مع تحليه بوسامة عالية، وبدا لفترة وكأن العمر سيتركه يتمتع بشبابه إلى الأبد.

     

    بقاؤه أعزب جمع أجمل النساء من حوله، وأصبح هدفا لأمهات كل فتيات المنطقة، فالكل يطلب قربه لما عرف عنه من حب للحياة، وطيب المعشر وكرم المائدة، كما أنه كان من أمهر جراحي عمليات التجميل.

    عُرف المسيو لبّان بحس الفكاهة، وكان يتقن الغناء والرسم وعزف البيانو، وكان يمتلك صوتا رائعا، إضافة لتمتعه بحس ثقافي وأدبي لا تراه في محيطه، فهو مؤسس أول دار نشر وصاحب أول مطبعة، وما قام به وأسرته من أعمال غير مسبوقة كان بمنزلة الثورة الثقافية في منطقة عرفت بتزمتها، وتمسكها بالبالي من التقاليد.

    بسبب ذلك كانت بيوته، او قصوره، المكان المفضل لإقامة أجمل الحفلات الباذخة والأعراس وأعياد الميلاد، التي لم تسمح «تقاليد» الغير بإقامتها في مناطقهم.

    كان زواره ومحبوه لا حصر لهم، ولم يكن يتردد في الصرف عليهم بكرم مما كان يكسبه ومن ريع التركة العقارية والسياحية الضخمة التي ورثها، إضافة لدخله من عياداته، ومبيعات مياه الينابيع التي تقع في ممتلكاته الجبلية.

    ***

    مع زيادة فقر المنطقة التي يعيش في محيطها، وزيادة مشاكلها، وحروبها الصغيرة، كان لا بد أن تتأثر أوضاعه، خصوصا بعد أن قبل لجوء كل صاحب حاجة أو طريد عدالة أو مدافع عن الحرية أو معارض لبيته ليجد اللقمة الطيبة، والقلب الحنون والصدر العامر.

    مقاومة «المسيو لبّان» لكم المشاكل من حوله لم تطل كثيرا، خصوصا بعد أن تجمعت عليه البطانة السيئة، التي تكونت أساسا من «أصحابه وبعض أهل بيته»، ومن أولئك الذين كانوا يديرون شركاته المتعددة وأملاكه الواسعة. كما تآمر عليه أعداؤه من خارج منطقته، بعد أن سئموا من هروب خصومهم ولجوئهم لبيوته، وتوفيره الملجأ لهم، فأرسلوا من وفر المخدرات له، فأدمن عليها فتأثرت أحواله تدريجيا، وأصيب بعدها بلوثة، فزاد تكالب «أولاد الحرام» عليه، وبدأوا بسرقته، وبيع ممتلكاته بأثمان بخسة واقتسام الفرق مع من اشتروها، والمشاركة في أرباح بيع منتجات مزارعه مع القائمين عليها، والدخول في شراكة مع جامعي القمامة من قصوره وعقاراته، والجهات التي كانت تزودها بالوقود والكهرباء.

    بدأت عجلة الصرف تتسارع، والدخل يقل كثيرا، وانتهز حتى أصغر العاملين لديه الفرصة وبدأوا بسرقة محتويات قصوره ونقلها لبيوتهم أو بيعها بأرخص الأثمان.

    أصبح المسيو لبان، مع زيادة متاعبه، الصحية والمالية، يميل لمعاشرة سقطة القوم وأكثرهم انحرافا، فبان عليه خلال فترة قصيرة الكبر، وخط الشيب شعره، ووجدت الأخاديد طريقها لخدوده، التي غاب اللون الوردي عنها، وظهرت الهالات السوداء حول عينيه، وبح صوته وخف سمعه، وأصبح يميل أكثر للوحدة.

    ***

    اجتمع عدد من أقربائه الذين لم تتلوث أيديهم بسرقته، وقرروا فعل شيء لإنقاذه، ولكنه رفض كل مقترحاتهم، وأصر على الاحتفاظ ببطانته السيئة، وتلك التي تدير أعماله، فما كان يحدث لم يكن برضاه، بعد أن أدمن تعاطي المخدرات، وأصبح طوع بنان من يزوده بها.

    ***

    حار أهله وأصحابه في ما يجب عليهم القيام به لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراث الرجل وسمعته وتاريخ أسرته العريق، فلم يجدوا غير اللجوء للقضاء لتعيين من يتولى أمره والمحافظة على ما تبقى من ثروته وعلاجه من الإدمان، وتهيئته للعودة لحياته الطبيعية.

    ***

    «المسيو لبّان» هو لبنان اليوم، لبنان الذي أصبح بأمس الحاجة لقوة دولية تنتشله من المصيبة التي وقع فيها، وضرورة فرض الوصاية عليه، وتدبير أموره، وإعادة التوازن لأوضاعه الاقتصادية، وجدولة ديونه، وصرف ما سيحصل عليه من مساعدات خارجية بطريقة سليمة، وهذا بحاجة لعقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة، بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحماية الدستور اللبناني وتنفيذ اتفاق الطائف.

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسعيد: المطلوب للإنقاذ الالتفافُ حول بكركي مسيحيين ومسلمين
    التالي جبران… سياسي الانبوب
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz