Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مسجد سليمان في أيدينا

    مسجد سليمان في أيدينا

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 22 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    إن الدين، أي دين، هو العدو رقم واحد للقومية. ففي حالات التوتر، مثل الحروب القبلية، يتحد هذان القطبان المتناقضان ويصبحان شيئا ساما، الامر الذي يقضي على أي منطق سليم ومعافى.

    منذ حرب الايام الستة، دخل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الى مسار هو عبارة عن نفق مظلم، يربط بين القطبين المذكورين أعلاه، الدين والقومية، ولا يتم فقط اخراج سكان البلاد، اليهود والمسلمين عن طورهم. والاخطر من ذلك هو ان الصراع المتواصل على البلاد المحمية يخرجهم ايضا عن دينهم.

    حين يضع المعسكران القدسَ على رأس اولوياتهم فانهم يكسرون بأيديهم الغصن القومي، الذي يدعون تبنيه ورفعه عاليا. هذه القدس، التي تشخص عيون الجميع اليها، لا ترتبط بالتوحيد الذي يدعون أنهم يحملونه. وهكذا، مع تعمق الاحتلال والصراع ينتقل الاله التوحيدي المجرد ويمر بعملية خصخصة. وشيئا فشيئا يصبح خاصا ويتحول الى اجزاء هي عبارة عن صخور وحجارة، وهكذا يحولون المدينة الى رمز الهي رغم أنفهم.

    معروف للجميع الفتوى التي وقع عليها اكثر من مئة حاخام، وعلى رأسهم الحاخامان الرئيسيان اللذين يمثلان الموقف المتشدد في اليهودية، الذي يمنع ذهاب اليهود الى الحرم لاسباب كثيرة مرتبطة بالنجاسة والقداسة. القومية، أو باسمها الاسرائيلي الصهيوني الديني، تعارض هذا المنع الشرعي المذكور اعلان، لكي نعرف ان الصراع يخرج القوميين عن اطوارهم وعن دينهم ايضا.

     تعميق الاحتلال واستمرار الصراع يخرجان الطرف الثاني ايضا عن طوره وعن دينه. تحدثت عن هذا كثيرا في المقالات التي نشرتها باللغة العربية. لم ينف الاسلام ابدا صلة اليهود بالقدس، بل على العكس، حيثما تذهبون بالادبيات الاسلامية القديمة التي تخص المدينة ستجدون الصلة اليهودية بها.

     هناك امثلة كثيرة. ليس صدفة ان الاسم القديم “لسورة الاسراء” التي تتحدث عن الرحلة الاسطورية للنبي محمد من مكة الى القدس وصعوده الى السماء، كان اسمها “سورة بني اسرائيل”.

     يوجد جدل في الاسلام بخصوص قبلة الصلاة الاولى، هناك من يزعم ان المسلمين توجهوا في البداية نحو مكة، وآخرون يزعمون أنهم توجهوا في البداية نحو القدس. تقاليد اسلامية قانونية وقديمة تضع في فم النبي محمد اقوال قال فيها ان القدس هي “قبلة اليهود” أو “كعبة اليهود”. المقصود هو قبة الصخرة التي بنيت في نهاية القرن السابع. ايضا التفسير الاسلامي يتعاطى مع المسجد الاقصى، الذي يظهر في القرآن على انه “مسجد سليمان” أو “ساحة سليمان” أي هيكل سليمان. هذا التفسير يقتبس ايضا اقوال منسوبة للنبي محمد الذي قال عن الهيكل: “بناه سليمان إبن داود من الذهب، الروبي والفسيفساء”. ويقال ايضا أن هذا الهيكل قد تم تدميره مرتين وجميع محتوياته التي سرقت ستعود اليه عند مجيء “المهدي” أي المخلص الذي سيعيد الامور الى نصابها.

    تركز الادبيات الاسلامية بشكل خاص على الصخرة التي بنيت عليها القبة المذهبة في نهاية القرن السابع. عالم الدين الاسلامي المعروف أبو القيم الجوزية، وهو تلميذ ابن تيمية، الذي هو الاب الروحي للاخوان المسلمين، يلخص اهمية هذه الصخرة على الشكل التالي: “الامر الاروع في الصخرة هو كونها قبلة اليهود، وموقع الصخرة في المكان مثل موقع يوم السبت في الزمن”. بكلمات اخرى، قداسة الصخرة في القدس مثل قداسة يوم السبت.

    على خلفية أن المكان، الذي هو مقدس لليهود والاسلام، وادعى المسلمون على مر الاجيال: “مسجد سليمان في أيدينا”، فان الوضع معقد جدا.

    ما العمل اذا؟ يمكن انتظار المهدي أو المخلص. لكن في الوقت الراهن هناك الكثير من الدم الذي يسفك على مذبح عبادة الاصنام هذه.

    هآرتس  21/10/2016

      ترجمة موقع “رأي اليوم”

    إقرأ الأصل الإنكليزي هنا  Solomon’s Mosque is in our hands

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما رأيك، أنور البنّي: هل انتهت ثورة سوريا؟
    التالي ما رأيك ميشال عون؟: سفارة اميركا تحتفل بذكرى تفجير حزب الله لمقر “المارينز” في ١٩٨٣
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz