إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
كان يقال سابقاً إن الكتب تُكتَب في مصر وتُطبَع في الشام وتُقرَأ بالعراق، هذه الأيام تُكتب وتُطبع وتُقرأ في العراق، وقد اشتريت واطلعت على كتب لشخصيات عراقية، منها مذكرات الدبلوماسي نزار حمدون في 600 صفحة.
وضمنها ما أسماه حماقة صدام بغزو الكويت وشهادته على لقاء الشهيد فيصل الصانع في 3/8/90 بالسفير العراقي عبدالجبار الدوري وسبعاوي الحسن شقيق الطاغية، ورفض الصانع التعاون مع القوات الغازية، وقوله إن هذا الأمر ليس عمالة بل خيانة عظمى وكيف عُذِّب وأُعِدم بوزياد.
***
وفي جزءين من 550 صفحة تأتي مذكرات البعثي المخضرم محسن الشيخ راضي وضمنها أن ولي العهد الكويتي -آنذاك- المرحوم الشيخ صباح السالم هو من ساهم بحل الإشكال العراقي – الكويتي عام 1963 بعد سقوط نظام عبدالكريم قاسم، وقد أدار المفاوضات بين الطرفين في الكويت ولبنان حتى انتهى الإشكال، وعادت العلاقات طبيعية بين الإخوة والأشقاء بالبلدين حتى عام 90…
***
آخر محطة:
ما لا يقل أهمية عن كُتب المذكرات، الكُتب الناقدة لها كحال كتاب الباحث د. علي البلداوي الذي انتقد مذكرات رئيس الوزراء الصدامي سعدون حمادي، وأظهر الباحث كم التناقض والزيف والتحامل الذي تضمنته المذكرات.
الله يرحمه ويقفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضه من الجنه
تطبع في بيروت تحديدًا وليس في الشام بشكل عام