أصدر قاضي الإحالة الأول بدمشق القرار رقم( 468) بالدعوى رقم أساس( 1419 )قضى باتهام الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح بجنايتي 1- نشر أنباء كاذبة ترمي إلى إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية. 2 – إثارة الفتنة بهدف إثارة الاقتتال الطائفي. وفقا للمواد (285 – 298) من قانون العقوبات السوري ومحاكمته لأجل ذلك أمام محكمة الجنايات بدمشق ومحاكمته بما ظن عليه أمام ذات المحكمة توحيداً وتلازماً مع الجرم الأشد وذلك بجنحة الإساءة لرئيس الجمهورية وفق المادتين (374 – 377) وسوف يتقدم محامو الدفاع يوم غدا الأربعاء بطعن القرار أمام محكمة النقض .
جدير بالذكر ان الكاتب حبيب صالح البالغ من العمر 61 سنة يحاكم للمرة الثالثة في عهد الرئيس السوري بشار الأسد بناءً على كتابته مقالات سياسية على شبكة الإنترنت تدعو إلى الإصلاح في سورية والتطور الديمقراطي وحماية حرية الرأي. ففي العام 2002 حكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام خلال “ربيع دمشق”، وأطلق سراحه في التاسع من أيلول/سبتمبر 2004، وفي 15 آب/أغسطس 2006، حكم عليه مجدداً بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة “نشر أخبار كاذبة”, وأخلي سبيله في 12 أيلول/سبتمبر 2007 وأعيد اعتقاله في السادس من أيار/مايو 2008.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يدعو السلطات السورية إلى احترام حقوق الإنسان التي كفلها الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها سورية يطالبها بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
محاكمة الكاتب حبيب صالح للمرة الثالثة في عهد بشار الأسد
جمهوريات الخوف والفقر والبطالة يقول احدهم في صحيفة الثورة السورية (تخلف انظمتنا المالية كان له الاثر في عدم تاثرنا) وا اسفاه على هذه الشعوب المقهورة افيقوا طبقوا الديمقراطية واحترام الانسان