نشر ناشطون سوريون على “الفيس بوك” البيان التالي إستهجاناً للدسّ الذي تمارسه جريدة “السفير” بحق الثورة السورية ومدينة “حماه” بصورة خاصة:
بيان لمثقفين سوريين يستنكرون توصيف “السفير” حماة بـقندهار!
يهمنا نحن المثقفين السوريين الموقعين على هذا البيان أن ننبه إلى أننا نفرق بين الرأي الحر والانطباع والأفكار وبين الأكاذيب والتحامل والافتراءات والتضليل، والتقارير المكتوبة في الغرف المعتمة.
نقول هذا في مناسبة تقرير غدي فرنسيس المنشور في السفير اليوم 14-7-2011… تحت عنوان “السفير في حماة للحرية غضبها ومواجعها”. وعلى حد علمنا لم يسمح لأي صحافي أو صحافية أخرى باستناء السيدة فرنسيس بدخول المدينة المحاصرة وتقديم رواية أخرى.
ومعلوماتنا عن الصحافية المذكورة أنها عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي وشخصية ذات صلة ما بالمخابرات السورية.
قرأنا في التقرير المشار إليه افتراءات على الشعب السوري وأكاذيب غير مسبوقة. لقد نشرت “السفير” بصورة مفاجئة وغريبة أخبارا وصفت معها مدينة حماة بقندهار بكل ما تحيل عليه هذه الكلمة من رمزيات. وهذا العمل يدخل، في نظرنا، رأسا في باب الدعاية للنظام السوري الذي يحاصر المدينة بدباباته. وبالتالي يلحق الأذى بصورة مدينة مسالمة رأى العالم أجمع أكثر من نصف مليون من أبنائها يتظاهرون سلميا في ساحتها الرئيسية، في جمعة “اسقاط الشرعية” في 1- 7-2011 وجمعة “لا للحوار” في 8-7-2011 ولم تخدش في كلتا الجمعتين إصبع لمتظاهر او عابر في المدينة، لأن لا الامن ولا الشبيحة كانوا موجودين في تيك الجمعتين. وقد سجلت عدسات الكاميرات الأهلية وتناقلت وسائل الإعلام في العالم أجمع تلك الوقائع الرائعة للتظاهر السلمي الذي نادت خلاله أكثر من نصف مليون حنجرة بسقوط النظام.
لكن صحيفة “السفير” ذات التاريخ الصحفي العريق تطلع علينا بما لا نعرفه ولا يعرفه احد نحن السوريين، بل بما لم يحدث قطعا إلا في التقارير الملفقة لضباط المخابرات السورية الذين وزعوا على نبيحتهم المعروفين منهم وغير المعروفين في الاعلامين اللبناني والسوري التعليمات والوصفات المطلوبة في محاولات لتشويه صورة المدينة ستظل فاشلة ومصدر عار للذين يوقعون أسماءهم تحتها وهي مقالات وتقارير على شاكلة ما تبنت السفير نشره وروجته موقعا باسم غدي فرنسيس.
كنا مانزال نكن للسفير بعض الاحترام…بسبب تاريخها المهني والفكري. أما وقد شبهت الصحيفة مدينتنا حماة بقندهار، مفترية على المدينة وأهلها بشهادة كذب وزور ضارة، فهذا يجعلها تفقد في نظرنا كل احترام…
مرة اخرى نستنكر هذا التعاون الأمني وغير المهني من قبل “السفير” مع المخابرات السورية في الترويج لرواية النظام الكاذبة عن مدينة تنتظر القوى والاجهزة الأمنية والشبيحة في النظام الديكتاتوري الفرصة لاقتحامها على امل كسر شوكتها وإخماد التظاهرات السلمية فيها.
أخيرا نطالب “السفير” بشخص صاحبها طلال سلمان اعتذارا علنيا لكل الشعب السوري عن هذه الخطيئة المنكرة، وإلا فإننا سنعتبر الصحيفة منذ اليوم عدوا للشعب السوري وأمانيه بالتحرر
رابط مقال السفير للاطلاع
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1895&articleId=1525&ChannelId=44681&Author=%D8%BA%D8%AF%D9%8A+%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3
مثقفون سوريون يطالبون طلال سلمان بالإعتذار على تشبيه “حماه” بـ”قندهار”!
يكفي أن تكون غدي من الحزب السوري القومي الاجتماعي لتكون صادقة في مادتها وحرفية
مثقفون سوريون يطالبون طلال سلمان بالإعتذار على تشبيه “حماه” بـ”قندهار”!
يكفي أن تكون غدي قومية لتكون صادقة وحرفية ومشهود لها
مثقفون سوريون يطالبون طلال سلمان بالإعتذار على تشبيه “حماه” بـ”قندهار”!
ما يضحكني من يسمون نفسهم بالمثقفين هذا المنصب الفخري اللذي يستطيع اي انسان ان يمتطاطيه لأنه اصبح مطية.تريدون أعتذار السفير من الشعب السوري؟لكم هذا بعد ان تعتذروا ايها المثقفون من الشعب اللبناني عما اقترفته يد نظامكم باللبنانيين طوال 30 عام واكثر..وما كانوا الشعب السوري يؤيدون ما يفعله نظامهم حينها لا وبل كانوا يستفزون اللبنانيين بعقر دارهم ويشماتون من من قتلوهم من اللبنانيين امام اهليهم لم يكن بينكم الصالح ابدا كنتم نفس العجينة المجبولة بالغيرة والحقد والكراهية.ان الله يمهل ولا يهمل وقد بدأتم تذوقون الكأس اللذي تفاخرتم بأذاقتنا اياه.