Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»متى يعترف العرب بأن «بلانا فينا»؟

    متى يعترف العرب بأن «بلانا فينا»؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 5 فبراير 2009 غير مصنف

    ثمة درسان أساسيان ومهمان في الصراع العربي الإسرائيلي أعادت أحداث غزة الدامية قبل أيام تأكيدهما: الأول أن إسرائيل دائماً تراهن بالدرجة الأولى على قوتها العسكرية كضمان أساسي لبقائها. والدرس الثاني انه مهما وقع من «اتفاقيات سلام» بين الحكومات العربية وإسرائيل ستبقى فلسطين هاجس الإنسان العربي وأرقه ومصدراً من مصادر حزنه وألمه وأسفه.

    إسرائيل تستغل كل فرصة من أجل عرض قوتها كرسالة هي حياتها أو موتها لتؤكد أنها لن تتردد لحظة واحدة في تلقين من يهدد أمنها (وجودها) درساً بالغ الألم. وفي المقابل، يرى قطاع واسع من العرب أن المقاومة ورفض الوجود الإسرائيلي في فلسطين كلها هو موقف ثابت لن تغير منه تنازلات سياسية أو اتفاقيات سلام هزيلة هنا أو هناك.

    أحداث غزة ألهبت مشاعر قطاع واسع من العرب وأعادت «الوهج» لروح الرفض والمقاومة الشعبية ووحدت مشاعر الشعوب العربية ضد إسرائيل بعد فتور أوجدته تناقضات السياسة العربية وضعفها. لكن الحقيقة على الأرض تبقى هي: إسرائيل دولة قوية بنظامها الداخلي وبالتالي بتفوق جيشها!

    وإسرائيل تستقي قوتها من قوة نظامها الديمقراطي وقوة جيشها وتفوقه إدارياً وتقنياً. وجيشها القوي ليس سوى امتدادا لقوة مؤسساتها وأنظمتها خاصة ذات العلاقة بالرقابة والمحاسبة. ومع التقدير لمشاعر شعوبنا العربية إلا أن «العاطفة» وحدها لن تحرر أرضاً ولن تقدم شعباً أو تجعل منه قوة يهابها الخصم.

    إنها الحقيقة التي أكدتها هزائمنا العربية المتواصلة: لن تنتصر في أي معركة مع الخارج قبل أن تنتصر في معاركك مع الداخل! وأمام العرب اليوم معارك داخلية صعبة تبدأ بالعقل ولا تنتهي بمحاربة الفساد والظلم وغياب «الإدارة» المنظمة لشؤون الإنسان وهمومه واهتماماته! دعك من لغة الوعيد والتهديد في الخطب الرنانة في «قمم» العرب ودعك من تلك «الانتصارات» الزائفة التي يُعلن عنها في كل مواجهة جديدة مع إسرائيل!

    فالحقيقة المرة تبقى هي الحقيقة: هزيمة العرب هي امتداد لهزيمة الإنسان العربي التي جاءت أصلاً على يده. وهزائمنا للأسف تأصلت حتى تكاد أن تكون هي «المؤسسة» العربية الوحيدة ذات النظام المنظم والمستمر.

    فمنذ ولادة الإنسان العربي وهو يتعرض لحملة تجهيل وغسل دماغ في مشروع ساهم في جرجرة العقل العربي من نكبة إلى نكبة ومن هزيمة إلى هزيمة. فالنظام العربي اليوم، من التعليم إلى الإعلام إلى الصحة إلى العمل السياسي إلى .. إلى.. إلى..، ينتج في النهاية ثقافة من «الهزيمة» من شدتها أخرجها العقل العربي بمسميات مختلفة مثل «كبوة» و«نكبة» و«نكسة»!

    هذا صحيح.. لن تنتصر في معركتك مع الخارج قبل أن تنتصر في معاركك في الداخل. ومعارك في الداخل تراكمت وتشابكت وتعقدت حتى صار أشبه بالمستحيل أن تعرف من أين وكيف يمكن أن تبدأ في جردها وحسابها!

    ليس من باب «جلد الذات» أن نسأل أنفسنا: لماذا لا نقرأ تجارب الآخرين وقصص التاريخ مع النصر والهزيمة، مع التفوق ثم السقوط، مع الصعود ثم النزول عسى أن نجد «المخرج» لكثير من أزماتنا أو نعرف مواجهة السؤال: كيف ومن أين نبدأ؟ سأرمي بشماغي وعقالي بين يديك كي أرجوك أن تؤجل إلقاء اللوم على «الخارج» قليلاً وأنظر بشجاعة وصدق لأحوال الداخل كي تدرك أن «بلانا فينا»!

    ثمة فعلاً «منظومة» متكاملة للهزيمة في عالمنا العربي لن يفلح النظام السياسي العربي في مواجهتها لأن مصالحه وكيانه وبقاءه ارتبط عضوياً بهذه «المنظومة» المعقدة من أدوات تشكل «كيان» الهزيمة في العالم العربي اليوم وليس من مخرج قبل الشروع عملياً وبشجاعة في الاعتراف بالهزيمة.

    وحينها يمكن البدء في لملمة بعض الجراح وإعادة التفكير في واقعنا وفي أحوالنا لعلنا أولاً نعرف كيف نصلح بيتنا من داخله! وإن لم نفعل.. ستظل إسرائيل تجرب فينا أحدث مبتكرات الدمار والموت.. ويستمر تراجعنا وانقسامنا وضياعنا ولا نملك، في ظل هذا الواقع، لا شيء سوى الصراخ الذي وحده لن يحرر شبرا من فلسطين ولن يضع حداً لهزائم العرب!

    كاتب ومستشار إعلامي

    البيان الاماراتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء المجلس الاسلامي للحوار والعدالة والديمقراطية: موعدنا في ساحة الحرية في 14 شباط
    التالي باكستان تتهرّب من الإتهامات الهندية بتوزيع التخطيط لعملية “مومباي” بين بنغلادش.. ودبي!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    16 سنوات

    متى يعترف العرب بأن «بلانا فينا»؟ مشاكلنا عديدة جدا ومن الصعب تعدادها في مقال صحفي. ولكن اشد ما يحز في النفس ان البلاد العربية جمعاء لا تمتلك صناعات متطورة تكفي على الاقل للاستهلاك المحلي. والنتيجة الحتمية اننا من اكبر المستوردين لكل شيء من اللباس الذي نلبسه الى الثلاجات التي لا يمكننا الاستغناء عنها والى السيارات التي تُنتَج قي كل مكان ما عدا في بلادنا ناهيك عن الحواسيب التي من مارس العمل عليها لن يتركها ابدا. رؤوس الاموال ليست هي مشكلتنافدول النفط لا تعرف كيف تهدر هذه العائدات ولكنها غير مستعدة لتوزيع او حتى لتوظيف جزء منهالاقامة مدارس تخرّج الفنيين على… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz