Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مبروك عليهم حمولة الباص..!!

    مبروك عليهم حمولة الباص..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يوليو 2009 غير مصنف

    ما عدا نقابة المحامين، ومنظمة تعنى بحقوق الإنسان، لم يصدر عن العاملين في الحقل السياسي والثقافي الفلسطيني ما يوحي بردة فعل خاصة إزاء قرار حكومة حماس في غزة القاضي بفرض غطاء الرأس على المحاميات في قاعات المحاكم.

    للوهلة الأولى يبدو الأمر قليل الأهمية مقارنة بانسداد الأفق السياسي، وانهيار الحركة الوطنية، والانقلاب، وتعثر مفاوضات المصالحة، إلى جانب الحصار، والفقر، وتمزّق النسيج الاجتماعي، والحضور اليومي للاحتلال في ملايين التفاصيل الصغيرة والكبيرة.

    ومع ذلك في صياغة الأولويات بهذه الطريقة ما ينم عن فشل مزدوج في إدراك العلاقة الموضوعية بين مكوّناتها أولا، والفشل في إدراك مخاطر طرح أولوية على حساب أخرى ثانيا.

    مثلا، في أزمنة الانقلابات العسكرية في العالم العربي تبنى الكثير من المثقفين العرب قناعة مفادها أن التنمية أولوية تفوق في أهميتها المساواة، أو الديمقراطية، وحقوق الإنسان. نظر اليساريون من بينهم بعين الشك إلى مفاهيم من نوع المواطنة وحقوق الإنسان باعتبارها مفاهيم برجوازية، بينما رفع القوميون مسألة الوحدة فوق كل اعتبار آخر.

    ولكن لا التنمية تحققت، ولا كانت الوحدة ما ينتظر الحالمين من ضوء في نهاية النفق. وما تحقق تمثل في إنشاء دكتاتوريات عسكرية، وتمكين نخب جديدة من الاستيلاء على السلطة والثروة باسم شعارات نبيلة لكنها بعيدة المنال.

    وما سبق ينطبق على قضايا التحرر الوطني، أيضا. المساواة والمواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من قضايا التحرر الوطني. ففي حضورها في خطاب الاستقلاليين والمقاومين ما يدل على صورة المجتمع القادم. وبالقدر نفسه في غيابها ما يلقي بظلال كثيرة من الشك حول إمكانية نجاح المشروع الوطني نفسه.

    وليس في الكلام على معادلة كهذه ما يشبه اكتشاف البارود. فقد كان هذا خطاب اليساريين الفلسطينيين في وقت مضى. والمفارقة أن مفردات هذا الخطاب تغيّرت إلى حد يصعب معه العثور على ما يميّز اليسار عمّا سواه.

    سمعنا في الآونة الأخيرة كلاما عن تفعيل دور اليسار في فلسطين، بل وعُقدت مؤتمرات لهذا الغرض. ومع ذلك لم يفكر أحد من المشاركين في التفعيل بالتعليق على قرار حكومة حماس، رغم أن التعليق شرط من شروط التفعيل، أو من علاماته.

    فلنفكر بطريقة مغايرة. بعد الانتخابات الأخيرة قال أحد الناطقين باسم حماس إن جماعات اليسار في فلسطين لا تزيد عن حمولة باص واحد. هذا الكلام مهين، لكنه مُصاغ بطريقة مجازية لا تخرجه من دائرة المنطق. ففي انتخابات المجلس التشريعي حصل اليسار على ما يستحق، وتجلت فيما حصده من أصوات حقيقة فشله في التعبير عن، وتمثيل، شرائح اجتماعية مختلفة من بينها، وربما على رأسها، النساء.

    لدى النساء، إضافة إلى الحصار والحوار والجدار والاحتلال والنضال، قضايا تتعلّق بالزواج والطلاق والدراسة والعمل والميراث والحب والحرية. إذا لم تكن هذه القضايا على جدول أعمال، بل وفي طليعة اهتمامات، الجبهات الشعبية والديمقراطية والنضال والفلسطينية وحزب الشعب وفدا، فما هي القضايا التي يهتم بها ويتبناها هؤلاء؟ وإذا لم يكن هؤلاء في وارد البحث عن فئات اجتماعية تمنحهم أصواتها مقابل دفاعهم عنها وتبنيهم لمصالحها، فمن الذي سيجازف بمنح صوته لجماعة بلا برنامج ولا هوية؟

    أخيرا، ينطوي قرار حكومة حماس الأخير على دلالتين هما:

    أولا، في كل محاولة للهندسة الاجتماعية والثقافية من جانب جماعة سائدة، ممارسة للعنف غالبا ما تستهدف الشرائح الاجتماعية الأضعف. والنساء في جميع الأحول ضحية مثالية، إذ يمثلن الأضعف بين الشرائح الاجتماعية. جبن اليسار في فلسطين، وبلاغته الفارغة، وضياع بوصلته السياسية، يتجلى في خيانة قضايا النساء، وفي المساومة عليها، وتجاهلها، أو وضعها في أسفل القائمة، مقابل ثلاثين ثانية على الفضائيات يدين فيها المحاصصة ولا ينسى الحوار والحصار والجدار.

    ثانيا، ممارسة العنف تتخذ أشكالا مختلفة لعل الأكثر بدائية من بينها وسم جسد المحكومين بوشم السلطة. وغالبا ما تكون الأجساد الأكثر ضعفا مرشحة أكثر من غيرها لتوليد معنى ومظهر وهيبة السلطة. مطلق سلطة. وبما أن عملية توليد معنى ومظهر وهيبة السلطة لا تتوقف بل تُمارس بطريقة يومية، وعبر ما لا يحصى من التفاصيل، فإن المظهر الخارجي للجسد، والمقصود هنا أجساد النساء، يقوم مقام وسيلة الإيضاح.

    ثمة مظاهر أخرى لتوليد معنى ومظهر وهيبة السلطة من بينها الحكم بالإعدام. وغالبا ما تمارس السلطة السائدة حق الحكم بالإعدام وتنفيذه بطريقة استعراضية، إذ يتحوّل جسد المحكوم بالإعدام إلى وسيلة إيضاح لمعنى احتكار السلطة لحق الحياة والموت.

    إلى ذلك تُضاف وسائل إيضاح أكثر تعقيدا من بينها امتلاك الحق في احتكار عقول المحكومين من خلال الحكم على أفكار معيّنة بالهرطقة، وتحويل أفكار أخرى إلى دليل على حسن المواطنة والانتماء، مع كل ما يلازم هذه وتلك، طبعا، من فنون وآداب وبلاغة وطقوس.

    إذا كانت مسألة احتكار العنف وتوليد معنى ومظهر وهيبة السلطة الانقلابية، وما تنطوي عليه من دلالات، بعيدة عن هموم ومشاكل ومشاغل وتفاعيل وأفاعيل اليسار، وكان الحوار والحصار والجدار شغلهم الشاغل وهمهم المقيم، فمبروك عليهم عمى البصر والبصيرة قبل التفعيل وبعده، ومبروك عليهم حمولة الباص.

    Khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني- برلين

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقذروة المذهبية وقاع اليسار
    التالي أزمة الانتخابات الإيرانية ما زالت مستمرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.