Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما لا يدركه الحوثيون ١-٢

    ما لا يدركه الحوثيون ١-٢

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 يناير 2012 غير مصنف

    كنت أعتقد ومازلت أن العالم الكبير خارج محافظة صعدة بل وخارج اليمن كلها يجهل الكثير عن الحركة الحوثية، ولكني اكتشفت مؤخرا أن القيادات الحوثية من جانبها تجهل أيضا الكثير عن العالم خارج صعدة بل وخارج اليمن كلها.

    وليس هناك أدنى شك أن قيادات الحركة الحوثية تدرك تماما ما يجهله العالم عنها، وقد تسعد بهذا الجهل أحيانا أو تتألم وتشكو منه أحيانا أخرى، ولكن هذه القيادات لا تدرك ما تجهله هي ذاتها عن العالم وخطورة ذلك على مستقبل الحركة ومستقبل أنصارها. ودعوني أبدأ هنا بفهم الحوثيين لموضوع الساعة وهو الفهم المتناقض لما يسمى بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

    ليس من المهم أن يعرف الحوثيون أو قراء “الجمهورية” رأيي بشأن الآلية المشار إليها لأنه رأي فردي قد يكون سلبيا على الأرجح ولكنه لن يقدم ولن يؤخر، أما الأهم من رأيي فهو فَهم القوى الدولية التي تقف خلف هذه الآلية لأن أي رأي تجمع عليه تلك القوى هو الذي سيقدم ويؤخر شئنا أم أبينا، ولذا فمن المهم لأي طرف سياسي يمني أن يفهم ماذا تعني الآلية الخليجية للمجتمع الدولي.

    تشير السياسات الحوثية والمواقف المعلنة وغير المعلنة أن فهم القيادة الحوثية لهذه الآلية لا يختلف عن فهم رجل الشارع العادي. فالحوثي على ما يبدو ينظر إليها على أنها مجرد لائحة تنفيذية لاتفاق أو معاهدة لا تحظى بشعبية، بل وتتناقض هذه الآلية مع بنود المبادرة الخليجية ذاتها، ولا تحقق الحد الأدنى من طموحات وأحلام الشعب اليمني. وهذا الفهم الظاهري له ما يبرره لأن الدول الكبرى للأسف الشديد تمارس نوعا من التقية السياسية تسمى في عرف تلك الدول “دبلوماسية ناعمة”. ومن أهم معالم هذه الدبلوماسية الناعمة تغليف أهدافها ومراميها الاستراتيجية بعناوين هادئة غير صادمة. وينظر بعض خبراء السياسة إلى الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما بأنه الأكثر تطبيقا لسياسات الدبلوماسية الناعمة من كثير ممن سبقوه إلى السكن في البيت الأبيض.

    ومن يقرأ بتمعن الوثيقة المسماة بالآلية التنفيذية ويربط مضامينها بالدور الذي يؤديه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب خمسة من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، بالتنسيق الكامل مع أعضاء اللجنة العسكرية اليمنية، سيدرك تماما أن الآلية التنفيذية لم تكن سوى عنوان هادئ لاعلان دستوري تاريخي خطير يحل محل الدستور القائم ومحل مجلس النواب ومحل المبادرة الخليجية ذاتها، ويعطل أية قوانين أو تشريعات تخالف هذا الاعلان الدستوري. وبناء على هذه الآلية فإن المجتمع الدولي قد وضع اليمن تحت وصاية دولية صريحة من اجل نقل السلطة بعد شهر ونصف الشهر من الآن إلى ائتلاف حزبي واسع يمثل أطيافا كثيرة في المجتمع ويحظى بقبول شعبي نسبي بالمقارنة مع النظام الأسري الذي خرج الشعب لاسقاطه. ومثل كل الاعلانات الدستورية التاريخية أو الانقلابية الهادفة لتغيير أي سلطة قائمة، فإن الانقلاب الدستوري اليمني لم يحظ بتأييد شعبي واسع، لا في أوساط الشباب المطالبين بالتغيير، ولا في أوساط أنصار مشروع التوريث المنادين بانتقال السلطة من الأب إلى الإبن بالمرور عبر محلل شرعي أو بدون محلل.

    ولكن أخطر وأقوى ما في هذا الاعلان الدستوري الهاديء، هو استناده إلى عصا المجتمع الدولي. ومن لا يفهم لغة المجتمع الدولي فيما يتعلق باليمن فيمكن تبسيطها له بالقول أن المجتمع الدولي لن يسمح مطلقا لأي طرف سياسي في اليمن سواء كان هذا الطرف من الموقعين على المبادرة الخليجية أو من الرافضين لها، أن يعرقل انتزاع السلطة من علي عبدالله صالح وأولاده، لتحقيق الاستقرار في اليمن. وبموجب الآلية المشار إليها وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن فإن مجلس الأمن الدولي لن يتردد هذه المرة في استخدام طائرات الأباتشي وتفعيل البند السابع في الميثاق الأممي لردع أي نشاط أو جهة تهدد اليمن في وحدته واستقراره.

    بمعنى آخر سوف يتخلى هؤلاء الناعمون عن نعومتهم بمجرد أن يشعروا أن اليمن ينزلق نحو الصوملة أو يتحول جزئيا أو كليا نحو هيمنة تنظيم “القاعدة”. ولا يهم المجتمع الدولي نهائيا بعد الحادي والعشرين من فبراير المقبل من سيدفع ثمن عرقلة الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار سواء كان علي عبدالله صالح، أو أولاده، وهو ما أرجحه، أو عبد الملك الحوثي أو علي محسن الأحمر أو أحمد علي أو يحي صالح أو صادق الأحمر أو علي سالم البيض أو حتى وميض شاكر وهدى العطاس.

    وما لا يدركه الحوثيون هو أن إرادة الله تعالى شاءت أن تتطابق المصلحة الاستراتيجية العليا للدول العظمى إلى حد كبير في سابقة تاريخية نادرة قد لا تتكرر مرة أخرى مع المصلحة العليا للشعب اليمني خصوصا ما يتعلق بالسعي لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي والتغيير السلمي والحفاظ على الوحدة ومحاربة الإرهاب والتخلص من أكاذيب ومراوغات العهد البائد.

    وليسمح لي أخوتي في المواطنة أن أكون صريحا فظا مع نفسي ومعهم وأقول: إن بلادنا لا تساوي شيئا أمام العالم لولا أنها لا تبعد كثيرا عن آبار النفط الكبرى في العربية السعودية السعيدة. ومن هذا المنطلق فإن علينا نحن اليمنيين أن ندرك أن الخوف الذي تبديه أميركا وأوروبا على استقرار اليمن ما هو إلا جزء يسير من اهتمام أوسع بجيراننا وثرواتهم المهولة. وللتوضيح أكثر فإن المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لا يزيد عدد سكانها عن سكان اليمن تبلغ ميزانيتها المعلنة لعام ٢٠١٢ حوالي ١٨٤ مليار دولار، في حين أن رئيسنا الفخري المنتهية ولايته والمحتمل محاكمته كشف لنا مؤخرا بكل فخر واعتزاز أنه سيترك للحكومة الجديدة أكثر من أربعة مليارات من الدولارات هو الاحتياطي الاستراتيجي لليمن من النقد الاجنبي. هذا الاحتياطي الاستراتيجي لا يساوي إلا ثلث الفائض في ميزانية السعودية في العام الذي حل علينا اليوم . أما ميزانية الجمهورية اليمنية للعام الجديد فإن رئيس الوزراء العم محمد سالم باسندوة ووزير ماليته صخر الوجيه لن يتمكنا من اعلان أرقام محددة للميزانية اليمنية قبل الاطلاع رسميا على مقدار الفائض في ميزانية السعودية.

    لا يهم أن نحب السعودية أو نكرهها، ولكن علينا أن ندرك أن موقعنا إلى جوارها هو السر وراء اهتمام العالم بنا وخوفه علينا. وهو السر في تقرب إيران إلينا وسعيها لخطب ود علي سالم البيض وحسين زيد. كما أن هذا الموقع هو الذي يحتم على الغرب التدخل لمنع تحول اليمن إلى صومال أخرى، أو قاعدة للقاعدة، أو منصة لإيران تؤذي بها السعودية. ومنع إعادة تفسيم البلاد إلى شمال وجنوب بما يفتح باب الحروب الشطرية مجددا.

    إذا كانت هذه اللغة صعبة على الفهم لدى البعض فدعوني أغير لهجتي وأخاطب البعض الآخر بلكنة قد تكون أكثر وضوحا لشرح الفكرة ذاتها:

    ” هناك سر وارء مطالبة أوروبا وأميركا لنا بإقامة حكم رشيد في بلادنا، ومحاولاتهم الحثيثة صبحا ومساء أن يساعدونا على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع محافظاتنا، واعادة ترميم ما خربته حماقاتنا وثأراتنا، وتحقيق العدل في محاكمنا والنزاهة بين قضاتنا. وأن نحترم حقوق نسائنا وشبابنا، ونروض كلاب حراساتنا، ونحارب المنتحرين من أبناء قبائلنا، ونضمن عودة مهجرينا إلى جعاشنا وصعدتنا وسفياننا. بل إنهم يتمنون عودة حاملات الشريم إلى مزارعنا، وفواكه يريم إلى محاجشنا، وعنب صعدة إلى أسواقنا وأغاني أيوب إلى منصاتنا ومسامعنا. كل هذا ليس من أجل سواد أعيننا أو بسبب نقاء سرائرنا ولا من أجل ناطحات سحائبنا أو ثروات لحجنا و بترول ضالعنا أو غاز ردفاننا، وعنب صعدتنا.

    لا والله و لا من أجل نهب قاتنا وسرقة دكاكيننا أو قتل أبناء حاشدنا وبكيلنا ولا اختراق جوفنا أو استكشاف مأربنا وقصف صرواحنا ومعاقبة عبيدتنا وجهمنا وعوالقنا أو فك ارتباطنا ببعضنا. ولكن هؤلاء النصارى يسعون لنصرتنا ويتمنون الخير لنا ويأملون بعودة السواح لزيارتنا في عقر دارنا، وإنعاش اقتصادنا، وذلك كله لسبب واحد وحيد وهو حماية جيراننا ومن وراءهم من شرورنا وإرهابنا الناجم عن عوزنا وفقرنا وبطالة أبنائنا وفساد وجشع وأنانية حكامنا.

    هذا هو السر الذي لا يدركه بعضنا، ولكن الأغرب من عدم ادراكنا له هو عدم استيعاب جيراننا أنفسهم أن كل ما يراد لنا من خير هو من أجلهم، وما زال البعض منهم للاسف يرى أن سعادته ورخائه تكمن في إلحاق الشر بنا واستمرار شقائنا.

    وللحديث بقية غدا الثلثاء انشاء الله.

    * كاتب يمني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحِـمـص
    التالي عن تأميم قناة السويس (1)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    ما لا يدركه الحوثيون ١-٢ ونحن اللبنانيين ( منصوبة على عكس الفخر) يهتم بنا العالم.و السبب لأنّ لنا جارين: الأول محبوب لهم و اسمه إسرائيل و الثاني مكروه اليوم لهم و أسمه سوريا التي تبيع ليلا و تشتري نهارا . تبيع بالغالي و تشتري بالرخص و الأنكى أنها في كل فترة تعاود بيع البضاعة نفسها.و بالطبع نجن و الفلسطيني و العراق حديثا بضاعتها . أمّا شعبها فلا وجود له في ذاكرة السلطة إلا مؤخرا. و إذا كان اليمنيون ، أصل العرب و نسبهم الصريح لم يدخلوا يوما في تاريخهم بمشاريع وحدوية ، وكان الانفصال فيما بينهم بين شمال و جنوب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz