Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجرى في مصر (3)

    ماذا يجرى في مصر (3)

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 ديسمبر 2011 غير مصنف

    في واقع الحياة المصرية السياسية واقعة يرويها الناس دلالة على مدى ما يؤدى إليه الجهل من نتائج سياسية مخطئة. ذلك أن أحمد لطفي السيد (باشا) – وهو معرّب أغلب أعمال أرسطو ومن أنصار مبدأ “مصر للمصريين” – كان قد رشح نفسه عن بلدته (وأظنها “كفر صقر” بمحافظة الشرقية) في الانتخابات البرلمانية. وكانت ثقافته وأخلاقه تضفي عليه هالة من الوقار خشي منها منافسه الذي كان على الضد من خصمه، وكان من ثم عليماً بسلوكيات الجهلة، وهم أغلب الناخبين، وكيف يُساسون بالأكاذيب، ويُقادون بالدعايات الكاذبة المضللة. وإذ اجتمع هذا المرشح بعدد من الناخبين، قال لهم كيف تنتخبون رجلاً كافراً يؤمن بالديمقراطية، ويفخر بأنه ديمقراطي؟ قال أحدهم، وماذا تعني كلمة “ديمقراطي” حتى يكون من يؤمن بها كافراً؟ رد خصم أحمد لطفي السيد فقال إن الديموقراطي يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، ويعطي المرأة حقوق الرجل ومنها الزواج بأربعة رجال كما أن من حق الرجل أن يتزوج أربعة نساء. استشاط الناس غضباً، فهذا أمر يعدم رجولتهم ويثلب إيمانهم ويقوض مبادئ الدين.

    ذهبوا إلى أحمد لطفي السيد وسأله أحدهم على إستحياء: هل أنت (يا باشا) ديمقراطي؟ فرد عليهم قائلاً نعم أنا ديمقراطي. وانحسم الوضع تماماً بعد هذه الإجابة، فلم يسأله أحد عن معنى اللفظ ولم يناقشه في دلالته، وإنما انقلب عليه الجميع فأعرضوا عن انتخاب الرجل الفاضل المثقف، وانتخبوا الخصم الجاهل الكاذب المضلل.

    هذه الواقعة التي لم تزل حيّة في الواقع المصري، يتناقلها الناس إشارة إلى ما فيها من تضليل وجهل يحسم المعارك الانتخابية لصالح الجاهل المزور، لم تصل بفاعلية إلى من يصفون أنفسهم بالعالمانين أو الليبراليين أو الماركسيين. فبينما يدعي خصومهم أنهم إسلاميون يرغبون في الحكم بالإسلام وتطبيق الشريعة، وهو أمر واضح لا لبس فيه – حتى وإن يكن بعيداً عن حقيقتهم وأهدافهم البعيدة – فإن الغموض والاضطراب يلفّ ألفاظ غير الإسلاميين، فلا يكاد أحد من عامة الشعب يعرف معنى الديمقراطية أو العالمانية أو الليبرالية أو الماركسية، ومن ثم تُحسم النتائج لصالح من ادّعى قولاً بسيطاً مفهوماً، وضد من يقول ما لا يفهمه أغلب الناس، مهما قدمت الأحزاب غير الدينية من برامج تتشابه مع بعضها البعض، ولا يفهمها أغلب الناخبين. وكان ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية في حظر قيام الأحزاب على أساس ديني، ذلك لأن هذه الأحزاب تقدم نفسها في عبارات دينية – وإن كانت بعيدة عن أهدافها – لإيهام الناس بأنها أحزاب الله تعتصم بالله وشرع الله؛ في حين فشل الخصوم في فهم هذا المعنى، فظلوا يتمسكون بألفاظ لا يفهمها العامة (وأكثر الناس لا يعلمون)، ومن ثم فإن المعركة الانتخابية تكون محسومة من قبل أن تبدأ.

    الديمقراطية كلمة من أصل يوناني (إغريقي) تعني حكم الناس. ومع أنها بهذا المفهوم تختلف عن الشورى التي وردت في القرآن مرتين، فقد كان من الممكن – بدلاً من استعمال لفظ الديمقراطية العاتم الغامض – أن يُستعمل لفظ “الشورى”، على أن يتخذ مفهوماً ومدلولاً آخر، يقارب لفظ “الديمقراطية” . وثم ألفاظ قرآنية وغير قرآنية تتغير مفهوماتها ومدلولاتها على مر العصور، منها على سبيل المثال، لفظ “الحكم” الذي يعني في القرآن الحكمة والرشد أو القضاء في الخصومات، لكنه تحول مع الوقت ليفيد معنى الحكم السياسي.

    والعالمانية (Secularism) لفظ يعني المدنيين من غير رجال الدين (الإكليروس)، فبينما هؤلاء يخضعون لأحكام الكنيسة، فإن أولئك يخضعون لأحكام القوانين المدنية.

    وللفظ بهذا المفهوم معنى في الواقع المسيحي، ولا يكون له وضع ولا تاريخ في الواقع الإسلامي الذي يفهمه على أنه ضد الدين، ومن ثم فلا ينبغي استعماله في البلاد الإسلامية، خاصة في معارك انتخابية، لأن ضرره حينئذ يكون أكثر من نفعه.

    ولفظ الليبرالية بدأ في محيط الإقتصاد، أول ما بدأ عصر الإقتصاد الصناعي، فقال أنصار حرية التجارة والتبادل : “دَعهُ يعمل، دَعهُ يمرّ” (Laissez Faire Laissez Passer). ومع الوقت تحولت الحرية الاقتصادية إلى مذهب متكامل جمع السياسة، فأصبح يقال عنه الليبرالية (Liberalism). وقد كان يمكن أن يُستبدل به ترجمة عربية مثل : المتحررون أو الأحرار أو ما ماثل ذلك.

    والماركسية، هي قرين الشيوعية. وقد واجهتها الدعايات المضادة بأنها كفر بالله وتقول إن “الدين أفيون الشعوب”. والواقع أن هذا القول من ماركس لم يكن يعنى الدين نفسه، ولكنه كان يقصد إلى الفكر الديني الذي تقدّمه الكنيسة. لذلك فقد يكون من الأفضل أن يُستبدل به لفظ الاشتراكية، وهذا ما فعلته أغلب البلاد التي كانت ماركسية في نظمها، لكنها ادّعت أنها اشتراكية.

    الإنتخابات تقتضي دراسة شاملة لنفسية الشعوب وعقليتها، وطريقة تصرّفها على أساس الإشاعات الكاذبة المضللة، ما دامت تمس المشاعر الدينية العميقة في البلاد الشرقية ومنها مصر. فإذا كان هذا المسلك قد وُضع في الاعتبار أساساً، لرفضت الأحزاب المدنية أن تتنافس مع أحزاب دينية منع الدستور قيامها (لكن سمح الواقع بعملها في السياسة خلافاً لأحكام الدستور). هذا من جانب،ومن جانب آخر أن تتوجه إلى الناخبين بألفاظ مفهومة جذابة، بدلاً من العالمانية والليبرالية والماركسية، وهي ألفاظ غير عربية، يمكن تحميلها بالخطأ والإدعاء بأنها كفر، وهو ما ينطلي على الشعوب بسهولة، فتُحسم نتائج الانتخابات قبل أن تبدأ.

    * القاهرة

    إقرأ أيضاً:

    ماذا يجرى في مصر (2)

    ماذا يجرى في مصر (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“أيمن جمعة”: لبناني على علاقة بحزب الله متهم بتهريب مخدرات وتبييض اموال
    التالي تركيا: “منطقة عازلة يوك” نعم لـ”التدويل”.. ولـ”طمأنة الأقليات”!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المصري
    المصري
    13 سنوات

    ماذا يجرى في مصر (3) يجوز أن يفهم مصطلح العلمانيه هكذا جزئيا و في اطار زمني محدد بسيطره الكنيسه في فتره العصور الوسطي مع ملاحظه ان القانون المدني كان لا يطبق علي المدنيين أثناء استخدامهم لأداء بعض الأعمال من قبل الكنيسه ثم يطبق عليهم حال انتهاء هذه الأعمال و ذلك يوميا أي أنهم كانوا يخضعون للقانون الكنسي أثناء تأديه الأعمال(العاديه)طالما استخدمتهم الكنيسه،ثم بعد انتهاء الأعمال يخضعون ثانيه للأحكام المدنيه و ذلك في اليوم الواحد،أما عن العلمانيه كمذهب فهي تعني من و جهه النظر المسيحيه الأصيله الحياه بمعزل عن الله و هي محدده بالاطار الزمني للحياه في العالم و لا تعترف… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US? 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz