Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا تبقّى لنا من ثورتَي الصين والضباط الأحرار؟

    ماذا تبقّى لنا من ثورتَي الصين والضباط الأحرار؟

    0
    بواسطة دلال البزري on 12 أكتوبر 2009 غير مصنف

    ملفات عديدة نشرتها الصحافة الغربية عن الصين وعن احتفالاتها بمناسبة الذكرى الستين لانتصار ثورتها الشعبية بقيادة ماو تسي تونغ. وبعد التقارير والتحليلات والافتتاحيات والتحقيقات، كان ملفتاً من هذه الملفات تلك التي تحكي روايات بعض من عاصروها، وعاصروا ثورتها «الثقافية» خاصة، أكانوا من أبطالها أو ضحاياها: كم كان عمرهم آنذاك؟ بماذا كانوا يشتغلون أو يهتمون؟ ما كانت أوضاعهم «الطبقية»؟ وما الذي حصل لحيواتهم بعيد الثورة؟ وعلى أية أوضاع استقروا؟ «الثورة الثقافية»، ما الذي غيّرته في رؤيتهم للثورة الأولى وقائدها وحزبها القائد؟ على أي حال هم الآن؟ ماذا يفكرون بخصوص الوجهة الاقتصادية لبلادهم؟ وبماذا أثرت على أوضاعهم؟ إلخ.

    أي أننا قرأنا مقاطع من سير حياة عبَرتها ثورتان شكلتا منعطفاً لهم، يطغى فيها السلبي على الإيجابي. فتُصاب بالدهشة؛ بل تدهش من تأخّر دهشتك. هل هاتان الثورتان، الأولى والثانية (الثقافية) اللتان ألهبتا حماسة الشباب التقدمي في أنحاء العالم؟ واللتان اوحتا لشعرائه ومحلليه ومفكريه ومثقفيه بأن العالم واثق الخطى نحو اليوتوبيا المتحقّقة؟ الثورة الأولى التي دمّرت حيوات وكسرت عائلات وهجّرتها، ومجاعتها الكبرى ذات المليون ونصف قتيل؛ أو الثانية «الثقافية، الأشد بطشاً، حيث معسكرات الاعتقال وإعادة التربية الفكرية وتحطيم العائلات والأفراد والنفي والقتل الجسدي والمعنوي…؟ ثم أخيراً التحولات الرأسمالية والنهم الرأسمالي وإفقار أهل الريف وإنفلات الأجور واستفحال الاستغلال الرأسمالي تحت قيادة الحزب نفسه الذي قام بالثورة الاشتراكية. ذلك كله يفاقم من عبثية الثورة ويقلل من قيمتها الأممية ويحصرها في القومية الصينية… بحيث قلبت الصين مقولة لينين مؤسس الشيوعية الروسية، صاحب كتاب «الإمبريالية أعلى درجات الرأسمالية»؛ وهذا العنوان ـ الشعار في ظل الصين الجديدة صار: «الإمبريالية الاقتصادية أولى درجات الرأسمالية الحزبية الشيوعية الصينية».

    غير بعيد عن هذا المناخ، مصر الناصرية: آلية التصديق نفسها التي جعلت جمال عبدالناصر معبود الجماهير المصرية والعربية ومثقفيها ومفكريها لوقت طويل من الزمن. صحيح أن النقد للجيوش «النظامية» وفشلها في التحرير، والعبثية الاقتصادية الرأسمالية نفسها التي في الصين… إلخ، قلّلا من شأن عبدالناصر بنظر هؤلاء العرب. لكن بقي منه ودّ سياسي، مجرد إحساس سياسي، شعور سياسي يملأ فراغاً جديداً. ولكن الاقتراب من المكان الذي ولدت فيه الناصرية ونشأت، وجمع القصص وسير حياة الناس الذين كانوا، أيضاً، مراهقين، أو أكبر بقليل، أو أصغر بقليل… يوم إنقلاب الضباط الأحرار، يفعل نفس الفعل الصيني: يحول هذا الحدث المحتفى به من بعيد منعطفاً أخطأ تصويبه، منعطفاً خطراً على حيوات الناس، اضطراباً ذا أثر دقيق على سكنهم وعملهم ودرسهم وزيجاتهم وأذواقهم وانتمائهم الطبقي إلخ. وهي آثار لا تريح الودّ المسبق عن بعيد؛ بل تضعه في بعده التاريخي الأوسع، هو حجمه النسبي الأقرب الى حقيقته.

    أما العهود التي تلت الناصرية من دون أن تنقطع عن أسسها، فلم تفض الى مشروع هيمنة عالمية، كما هي حال الصين الآن. بل الى تدهور سريع جداً لمناحي التعبير والعيش والممات إلخ.

    يطرح ما سبق مسألة «الموضوعية» التاريخية من زاوية الذين عايشوا الحدث التاريخي، وتأثرت حياتهم به، وانجرّت الى مناحيه. فالذين يتناولون الحدث عادة لا يأخذون منه إلا أثره على ميزان القوى السابق، على إحداث توازنات قوى جديدة، على فائض قوته… ويجرّدون الحدث في من قدَريته. على أساس أن الطريقة «الشخصية» بالتقصّي عن حقيقة الحدث، «ثانوية»، غير جامعة، وغير قابلة للتعميم. والتاريخ هو تاريخ التعميم، لا تاريخ التخصيص، كما يحسبون.

    ولكن، هل نجح التعميم في استدراك أو استشعار المكونات «الرجعية» و«الرأسمالية» في كلا الثورتين الصينية والمصرية؟ هل نجح في توقع أنه سيفضي الى نقيضه التام؟ لا شيء مضمناً في مناهج التاريخ، خصوصاً وأن المنتصر فيه يرسم دائماً سقوفه ويحدّد محرّماته ويشذب تمرداته، الفردية غالباً.

    وهناك شيء آخر: مسألة المسافة. مسافة الزمان ومسافة المكان. والسؤال: ما الذي يضمن أن تعرف التاريخ الأقرب نسبياً الى حقيقته وممكناته وما ينطوي عليه من تغيرات إيجابية أو سلبية؟ البُعد عن مكان الحدث؟ أم الإثنان معاً؟ البُعد عن زمان الحدث؟ أم القرب من مكان الحدث أو البعد عنه؟ أم الإثنان معاً؟

    بديهي، إلا في حالات الاختصاص بالتاريخ، أن البُعد الزماني والمكاني عن الحدث هو آخر الضامنين للاحتكاك به، والاهتمام بطرح التساؤلات حوله وعليه. واضح أيضاً أننا نتكلم عن أحداث لم يتسن لنا حتى الآن اتخاذ المسافة العاطفية ـ السياسية عنها، واننا نحتاج الى استخدام البُعدين أو القُربين، الزماني والمكاني، بطريقة مركّبة.

    الذي نعايشه عن بُعد يعطينا دائماً ملخصاً عاماً عن الحدث. لا نستطيع أن ندخل في تفاصيله المعيوشة، وإلا احتجنا أن نعيش في أمكنة عدة في وقت واحد. أما القُرب المكاني، فيغرقنا في تفاصيل النتائج المنبثقة عن الحدث. وغالباً ما لا نستطيع الخروج من رؤية الحدث إلا من زاوية ما يغيره في حياتنا ومسكننا وعملنا إلخ. القُرب الزمني المعطوف على البُعد المكاني لاعب ماهر في تصوير أرذل ما يحدث، أو أفضل ما فيه، تبعاً للآلية المعتمدة والموقف. حتى الآن، البُعد الزماني فيه طعم المرارة. المرارة من الثورة الصينية، المرارة من الضباط الأحرار، المرارة من كل الذين وعدوا بجنات عدن على هذه الأرض،
    فأتوا عليها بالجحيم الشخصي.

    لماذا هذا المقال؟ للتواضع بحقائقنا. للاستعداد لفكرة أننا قد نكون أخطأنا في تقديرنا للقريب الذي مضى، وقد نخطئ اليوم حول القريب الذي لم يمض. والخطأ نسبي، كما الحقيقة. واننا نحتاج ربما الى مقاربات غير مكرّسة للتاريخ: الأفراد والمسافات المكانية والزمنية، وتقاطعهم وتعقيداتهم وبنيتهم المركّبة.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    نوافذ “المستقبل”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم
    التالي خطاب مفتوح إلى مفتى الديار المصرية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.