Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا بعد عودة “نواز شريف” إلى السلطة؟

    ماذا بعد عودة “نواز شريف” إلى السلطة؟

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 9 يونيو 2013 غير مصنف

    انتهت مهرجانات الانتخابات النيابية الأخيرة في باكستان، وفاز من فاز وخسر من خسر، لكن البلاد لم تتغير ولن تتغير كائنا من أمسك بالسلطة فيها لأن مشكلاتها مزمنة وعصية على الحل.

    ولا نبالغ لو قلنا أن باكستان غارقة اليوم في فوضى غير مسبوقة منذ إنسخلالها عن الهند البريطانية في 1947. فالإرهاب يضرب في كل مكان غير مفرق بين المسلم وغير المسلم أو المواطن وغير المواطن، والإقتصاد منهك، والبطالة في إرتفاع والخزائن خالية من العملة الصعبة، والمشاحنات الطائفية والجهوية والعرقية مستفحلة بين السنة والشيعة، وبين السنود والبنجابيين والبشتون والبلوش والمهاجرين القوميين (المنحدرون أصلا من أقاليم موجودة في الهند)، والطاقة شحيحة إلى حد إنقطاع الكهرباء عن الوزارات والدوائر الرسمية لفترات تصل إلى 20 ساعة يوميا، الأمر الذي دعت الحكومة معه موظفيها إلى إغلاق أجهزة التكييف والامتناع عن لبس الجوارب كي لا تصيب روائحها العفنة المراجعين بالغثيان والدوار.

    لم تكن هذه هي باكستان التي تمناها “القائد الأعظم” محمد علي جناح يوم أن قرر سلخها عن الهند ليقيم “دولة الأطهار” (معنى باكستان باللغة الأوردية) المسلمة كي تكون نموذجا لبقية العالم الاسلامي.

    صحيح أن “نواز شريف” الذي يتزعم اليوم حزب “الرابطة الإسلامية”، وهو إمتداد للحزب الذي أسسه جناح في ثلاثينات القرن الماضي ليواجه به حزب المؤتمر الهندي بقيادة المهاتما غاندي، قد عاد إلى السلطة بحصده لـ 126 مقعدا برلمانيا (من أصل 254 مقعد)، وحقق طموحه المستتر بالإنتقام ممن أبعده ذات ليلة عن الحكم في إنقلاب عسكري سريع لم ترافقه قطرة دم واحدة، ونعني به الجنرال “برويز مشرف” القابع اليوم تحت الاقامة الجبرية بجملة من التهم التي تتراوح ما بين إهانة السلطة القضائية، والتخلص قتلا من زعيم سياسي بشتوني، والضلوع في اغتيال رئيسة الحكومة الأسبق “بي نظير بوتو” في عام 2007 .

    لكن ما يجعل شريف في غير مأمن من العواصف، كيلا نقول الإغتيال والإطاحة به في إنقلاب عسكري آخر، ليس فقط الظروف الإقتصادية والأمنية الصعبة التي تعيشها بلاده، وإنما إحتمالات ألا تتعاون معه القوة المهيمنة على مقدرات البلاد من خلف الكواليس أي المؤسسة العسكرية (و معها جهاز الإستخبارات الحربية المنيع) التي حكمت باكستان اكثر من نصف سنوات إستقلالها وخرج من رحمها خمسة من زعماء البلاد وهم: إسكندر ميرزا ومحمد أيوب خان ويحيى خان وضياء الحق وبرويز مشرف. فمؤسسة الجيش قد لا ترضى بوجود رمز من رموزها الكبار كالجنرال مشرف مقيد الحركة ويتعرض للإهانة والانتقام السياسي على يد سياسي مدني ينتمي إلى أسرة إقطاعية كشريف، خصوصا وأن علاقة الأخير بالعسكر شابها التأرجح صعودا وهبوطا منذ أن دخل المعترك السياسي في عهد الجنرال ضياء الحق.

    فمثلا قد لا ينسى الجيش أنه دعم شريف يوما ما بإعتباره محسوبا عليه، ناهيك عن كونه خدم في جهاز الاستخبارات في الثمانينات، فما أن وصل إلى السلطة وشعر بالجماهير ملتفة حوله حتى طالب بإرساء نظام ديمقراطي مدني لا نفوذ للعسكر فيه. وقد لا ينسى الجيش له أنه حينما كان رئيسا للحكومة في عام 1999 أجبر أحد أنزه جنرالات الجيش (رئيس الأركان الأسبق جهانغير كرامت) على الإستقالة بسبب خلافات سياسية، هذا قبل أن يخطط بسرية تامة للإطاحة برئيس الأركان التالي “برويز مشرف” أثناء تواجد الأخير في سريلانكا، وهو ما جعل مشرف يقطع زيارته ويعود فورا للإستيلاء على السلطة، قاطعا بذلك الطريق على شريف لفرض سيطرته التامة على المؤسسة العسكرية عبر تعيين ضباط موالين له من إقليم البنجاب.

    ومن مآخذ الجيش الأخرى على شريف أنه عقد صفقات سرية أكثر من مرة أثناء فترتي حكمه مع الجماعات المتشددة المعادية بصفة عامة للمؤسسة العسكرية المنعوتة من قبل هذه الجماعات بمخلب الشيطان الأمريكي وأداته في محاصرة الصحوة الإسلامية وتحجيمها، هذا ناهيك عن جنوح شريف نحو تطبيع العلاقات مع “العدو الهندي” أثناء فترة تزعمه الحكومة ما بين عامي 1997 – 1999 ، وإستغلال موقعه كزعيم مهاب في البنجاب لتلطيف حدة عداء سكان هذا الإقليم تجاه الهند.

    ومن هنا قيل ان تعاون الجيش مع شريف مرهون بثلاث قضايا: طريقة تعامله مع المتشددين والإرهابيين المنتمين إلى حركة “طالبان باكستان”، وتعيين قائد جديد للجيش يحظى بالقبول خلفا للقائد الحالي الجنرال “أشفق كياني” الذي ستنتهي ولايته في نوفمبر المقبل، وإجراء تحقيق شفاف في الظروف التي أدت إلى إلحاق نصف هزيمة للجيش الباكستاني على يد نظيره الهندي خلال أحداث “كارغيل” عام 1999 .

    على ان العقبات أمام شريف لقضاء فترة هانئة في السلطة لا تأتي فقط من الجيش المتربص دوما بالساسة المدنيين، وإنما أيضا من غريمه التقليدي المتمثل بحزب الشعب بقيادة الرئيس “آصف علي زرداري”. صحيح أن الأخير سوف يغادر موقعه في سبتمبر، حيث سيكون بمقدور شريف – بفضل مقاعد حزبه في البرلمان ومجلس الشيوخ – أن يأتي بأحد أعوانه كرئيس للجمهورية. وصحيح أن حزب الشعب (أو حزب آل بوتو) لم يفز بالأغلبية إلا في معقله الرئيسي في إقليم السند، ومني بخسائر فادحة في أقاليم البنجاب وخيبر وبوختونخوا وبلوشستان (بدليل إنخفاض عدد مقاعده من 92 مقعدا في البرلمان السابق إلى 32 مقعدا في البرلمان الحالي)، الأمر الذي دفع كبار رموزه إبتداء برئيس الوزراء السابق “يوسف رضا كيلاني”، وإنتهاء بسفيرة باكستان في واشنطون “شيرين رحمن” إلى تقديم إستقالاتهم من الحزب، لكن الصحيح أيضا هو أن العداء المستحكم بين حزبي الشعب والرابطة الإسلامية والذي يغذيه التنافس والنفور التقليدي ما بين السنود والبنجابيين، يدفع الأول إلى التربص بالثاني بشتى الوسائل، خاصة وأن شريف لا يخفي حقده على آل بوتو بسبب قيام الرئيس الأسبق “ذو الفقار علي بوتو” في 1972 بتأميم أملاك عائلته المستثمرة في صناعة الحديد في البنجاب.

    والجهة الثالثة التي ستفسد لا محالة على شريف فرحة فوزه بالسلطة هي حزب “تحريك إنصاف” بقيادة لاعب الكريكيت السابق عمران خان، والذي حل ثانيا في نتائج الانتخابات الاخيرة، من بعد نجاحه في حشد الجماهير خلفه، ولاسيما تلك المتذمرة من إخفاقات الساسة الإقطاعيين، والمتطلعة إلى بث دماء جديدة في السلطة. فهو ما برح يطعن في نتائج الإنتخابات ويصفها بالمزورة، رغم فوزه الكاسح في كراتشي، مركز الثقل الاقتصادي للبلاد والمدينة التي تورد للخزينة العامة نصف ايراداتها السنوية. وهذه الحقيقة وحدها كافية للقول أن بإمكان عمران خان أن يعطل من خلال البرلمان وتحويل موارد كراتشي الكثير من أحلام شريف، خصوصا وأن خان يحظى بتأييد “طالبان باكستان” بسبب موقفه الرافض لضرب معاقلهم بالطائرات الامريكية من غير طيار.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“خيبة الأمل” من أداء “حزب الله”…
    التالي كرد سوريا على أعتاب جنيف 2

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.