اعلن المعارض السوري النائب السابق مأمون الحمصي المقيم في لبنان منذ نحو عامين، انه نجا من “عمل مدبر” لم يفصح عن طبيعته قامت به اجهزة امنية سورية مما اضطره الى مغادرة لبنان.
وقال الحمصي الذي اعتقل سابقا في سوريا لنحو خمس سنوات، “منذ ايام استطاعت خلايا الشر متابعتي ورصدي (…) وبفضل الله نجوت من العمل المدبر واصبحت امام خيار صعب الا وهو المغادرة ليس خوفا ولكن لاتمام الامانة الغالية تجاه وطني”، مشيراً إلى ان “الديكتاتورية السورية لا تملك الا لغة القتل والتفجير والتعذيب والزج في السجون والتصفيات المبرمجة بحق من يختلف معها او يخالفها”.
وروى الحمصي انه غادر بيروت جوا الى عمان حيث “مُنع من الدخول وتمت معاملته بشكل سيء جدا” اذ تم “الاستيلاء” على اغراضه ووثائقه وحاسوبه المحمول، مؤكدا انه “سيتقدم بشكوى الى جلالة الملك عبد الله” لانه يرفض “ان يكون جهاز امنه تابعاً للمخابرات السورية”.
وذكر بأنهم اعطوه لاحقا “تذكرة من مطار عمان الى واشنطن عبر باريس” من دون ان يحدد مقر اقامته حاليا.
وكانت “امانة بيروت لاعلان دمشق” اعلنت عن نفسها من العاصمة اللبنانية عبر بيان صدر في ايلول عام 2007. ورغم نفي المجلس الوطني لاعلان دمشق، الذي يضم معارضين داخل سوريا، اي علاقة بأمانة بيروت فان الحمصي يشدد على ان امانة بيروت مع انها “مستقلة” فان اعضاءها كانوا في اساس اعلان دمشق الذي صدر في تشرين الاول عام 2005.
*
النص الكامل لبيان مأمون الحمصي:
بيان مغادرة لبنان الى الإخوة السوريين عرباً وأكراداً
أيها الأخوة العرب والسادة الأصدقاء في العالم
الكل يعلم أننا في حالة صراع شديد مع أبشع أنواع الديكتاتوريات في العالم، في هذا الزمن الصعب لا تملك هذه الديكتاتورية المتمردة على الشرعية الدولية إلا لغة القتل والتفجير والتعذيب والزج في السجون والتصفيات المبرمجة بحق من يختلف معها أو يخالفها.
لقد اخترت لبنان مكانا للإقامة انطلاقا من كونه واحة للديمقراطية محصورة بمخالب الديكتاتورية تنزف في كل يوم دماً مانعة عودة الوصاية عليها، ولقد تشرفت بأن أكون من الموقعيين على إعلان دمشق بيروت- بيروت دمشق والذي أكد حق لبنان وسوريا بالسيادة والحرية والإستقلال، وكان نتيجة هذه الوثيقة أن تم زج الموقعين عليها من السوريون في السجون مثل السادة ميشيل كيلو وأنور البني ورفاقهم.
لقد كان قراري بالإقامة في لبنان خيارا صعبا، حيث أن كل العالم يعرف المدى الذي وصل إليه نظام الأسد بالعبث بأمنه وإستقراره والذي كان شغله الشاغل لسنوات، فهو المتهم الأول في الأعمال التخريبة التي تحصل فيه. لقد اعتبرت أن هذه الإقامة هي جزء من مهامي الوطنية مهما صاحبها من أخطار ومتاعب ولم أضعف يوماً أو أجبن أو أخاف من هذه الديكتاتورية، حيث أنني كنت أصدر بياناتي ومواقفي حتى ضمن السجن وأتعرض لأبشع أنوع العذاب والمعاملة اللا-إنسانية من جرائها.
أيها الإخوة أيها الأصدقاء
منذ أيام استطاعت خلايا الظلم والشر والظلام متابعتي ورصدي مستعينة بأحد موظفي وسيلة إعلامية والذي كان مدسوسا بها وهي في حالة عداء مع النظام السوري، وبفضل الله عز وجل نجوت من العمل المدبر وأصبحت أمام خيار صعب ألا وهو المغادرة، ليس خوفاً ولكن لاتمام الأمانة الغالية التي أحملها في عنقي تجاه وطننا الغالي وشعبنا الحبيب المعذب.
وهنا أتقدم بالشكر إلى شعب لبنان الحبيب الذي يستحق الحرية والإستقلال، كما أتقدم بالشكر والإمتنان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لما قدمته لي من تسهيلات ورعاية من أجل المغادر بسلام متوجها الى واشنطن.
بدأت رحلتي بمغادرة بيروت متوجها الى عمان عبر الخطوط الإردنية، بعد إنتظار في مطار بيروت دام حوالي الـ 12 ساعة، من المؤسف أنني منعت من دخول الأردن وعوملت بشكل سيء جدا، حيث تم وضعي في تللك اليلة في غرفة مغلقة مخصصة للتسفير القصري، وتم قطع تذكرة من المطار الى واشنطن عبر باريس، ولم تجد جراحي وعذاباتي رأفة أوإنسانية لدى أجهزة الأمن في مطار عمان، فاستكثروا علي أغراضي ووثائقي وكمبيوتري المحمول، فاستولوا عليهم وأبقوهم بحوزتهم بطريقة إستخباراتية رخيصة، وسوف أتقدم بشكوى إلى جلالة المللك عبد الله الذي أعرف عنه أنه يكرم الضيف ولا يقبل أن يكون جهاز أمنه تابعا للمخابرات السورية ويعاقب العرب دون أي ذنب إقترفوه على أرضهم.
وفي الختام أؤكد أني سأواصل ورفاقي الطريق مهما ازدادت المعانات والشدائد لأننا طلاب حياة وحق وحرية، وهذا الحق لايباع ولايشترى ولا يدخل ضمن معادلة الممكن والغير ممكن ولا الضوء الأحمر أو الأخضر أو الإستسلام للصفقات التي تجري على حساب الشعوب المعذبة منذ زمن بعيد، والتي أنتجت التطرف ونشر والكراهية اللذان يمثلان العاملين المهمين في صناعة الإرهاب، والذي أصبحت بالتالي قوى الشر والإستبداد تستخدمه سلاحا لها في إخضاع العالم لمطالبها وهيمنتها عليه.
كما نؤكد أن الأخوة في أمانة بيروت لإعلان دمشق سيستمرون في العمل ضمن حدود القانون اللبناني مشكورين.
النائب والسجين السابق
محمد مأمون الحمصي
واشنطن 13/10/2008
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السوريةرفع الأقساط الجامعية وارتفاع أسعار الكتب المدرسية: هموم جديدة للأسرة السورية موقع أخبار الشرق – الأحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2008 دمشق – أخبار الشرق بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الكتب المدرسية الذي بلغ بالنسبة لبعض الكتب نحو 100 في المائة، تفاجأ طلاب الجامعات الخاصة في سورية برفع الرسوم بنسبة وصلت إلى 50 في المائة. ولم يقتصر رفع الرسوم الجامعية للعام الدراسي الجديد (2008/2009) على الطلاب الجدد، بل شمل أيضاً الطلاب المسجلين سابقاً، وهو ما أكدت منظمات حقوقية أنه “يشكل خرقاً واضحاً لصول التعاقد بين الجامعة والطلاب، والتي ينبغي أن… قراءة المزيد ..
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
إن المعارضة السورية بإكملها تبرأت من مأمون الحمصي سواء إعلان دمشق أم جبهة الخلاص، وهو لا يشكل أي ثقل على الأرض أبداً، ومن ثم ماهو سبب هذه البروبغندا في أن الحمصي تعرض لمحاولة إغتيال يا سادة الحمصي ترك لبنان بعد ان بات وحيداً في أمنة بيروت حيث الدكتور اديب طالب أنسحب من الأمانة، ومن كان يشرف على كتابة البيانات لقاء أجر سافر من بيروت، فبقي الحمصي وحيداً
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
فتح سفارة خطوة ولكن كم دولة اجبرت على اغلاق سفارتها لانها تشكل خطرا على البلد وكما نعلم ان جمهوريات الخوف والفقر والبطالة دائما تحول سفاراتها الى مستنقع مخابراتي قذر وان العالم كله وحتى البنانيون يخشون ان تتحول السفارة كالعادة الى فرع مخابراتي يعيث فسادا ودمارا وقتلا في لبنان…فيجب مراقبتها والضرب بيد من حديد على كل من يريد الاساءة للشعب اللبناني وشعوب المنطقة والانسانية
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
اكيد السيد أبو صهيب والسيد ما غيرو من المخابرات السورية الذين يقولون بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او خرافة سوريا الله حاميها. واسال ماذا فعلتم لانقاذ شعبكم من الدمار من المافيات المخابراتية الارهابية التي تدمركمايضا لان الحروب الطائفية ثم الاستعمار الخارجي سياتي قريبا مع الاسف اذا ستمر الظلم.
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
من الجيد انه غادر لبنان ففعلا لقد أساء كثيراً اكان ببيانته الطائفية أم حتى ببيانته التخذيرية الغير مستندة إلى أية حقيقة بكلتا الأحوال نتمنى لأبو ياسين التوفيق
لكن بيان مغادرته لبنان ذكرني بالمرحوم ياسر عرفات هههههههه
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
تحية إجلال وإكبار لكل الشرفاء من أبناء سوريا ، وتحية للسيد مأمون الحمصي رجل المعارضة الوطنية السورية الشريفة ، وتحية لكل من يقف مع أبناء وطنه لكبح جماح نظام دكتاتوري متسلط ، استباح سوريا وشعبها الأبي ، نظام نهب البلاد وأفقر العباد وحول سوريا الى قرية خاصة لآل الأسد ومن يدور في فلكهم ، ربنا معك أينما كنت والى أين رحلت ، وسيبقى كل الشرفاء من أبناء سوريا يدعمونك ويمدونك بالقوة لرفع معنوياتك ومنعويات كل من يناضل لدحر النظام الطتئفي الدكتاتوري ودمتم .
مأمون الحمصي يغادر لبنان بعد نجاته من ملاحقة الاجهزة السورية
سبحان المخفف، منيح الي راح من لبنان، هذا الرجل أساء للمعارضة السورية كثيراً