ما هي الرسائل التي وجّهها حسن نصرالله في خطابه؟ ولماذا تعجّل بإلقاء خطابه الليلة مع أنه كان مقرّراً أن يلقيه بعد أيام؟
ولماذا “تبرّأ” نصرالله من “الطائرة بدون طيّار” ولماذا برّأ إيران، وحرسها الثوري، من الطائرة؟ ولماذا “تمنّى التحقيق في الموضوع”؟ ولماذا لم يطرح فرضية “معقولة” بدورها، وهي أن يكون نظام الأسد هو الذي أطلق الطائرة من طرطوس مثلاً؟ كما سبق للنظام نفسه أن “أطلق” جماعة “فتح الإسلام” وأرسلها إلى لبنان؟
السبب واضح. وهو أن نصرالله يخشى من ضربة إسرائيلية وشيكة تستفيد من “فائض القوة” الذي حشدته إسرائيل لضرب إيران، والذي تمنعها الولايات المتحدة من استخدامه حتى الآن! وهذا “الفائض” يمكن أن يوجّه ضد “الحزب”، وضد لبنان الذي يتّخذه نصرالله رهينة، في أي وقت. وخصوصاً حينما يرسل نصرالله بضعة ألوف من عسكره إلى ريف “القصير” وإلى حمص، وإلى ريف دمشق!
نصرالله مصاب بحالة “ذعر” من ضربة إسرائيلية، وكلامه واضح: “هناك “مؤشرات مقلقة في المنطقة وهذا صحيح وهناك حشد في شمال فلسطين”! ويضيف: “لكن ما زلنا نقدّر ان هذه الامور مرتبطة بالتحولات في سوريا”. وهنا كان ينبغي له أن يستبدل كلمة “نقدّر” بكلمة “نتمنّى”!
بعد ذلك يتابع نصرالله كلامه الموجّه للإسرائيليين، وليس للبنانيين: “اذا كان هناك من يتوهم او يظن ان المقاومة في لبنان ونتيجة ما يجري في سوريا والعراق والضغوط على ايران وما يجري في فلسطين ان تكون المقاومة في لحظة وهن او وهنت او ضبابية فهو خاطىء. لا بل العكس فالمقاومة يدها على الزناد وتمتلك الارادة والعزم والتقييم للدفاع عن الانجازات التي حققها الجيش والمقاومة. وسنواجه اي عدوان بشجاعة ووعي وسننتصر في اي مواجهة مقبلة”!
باختصار، نصرالله يفضّل “معاهدة عدم إعتداء” مع الإسرائيليين، إلا إذا قرّر الإسرائيليون العكس، وعندها “فلا حول ولا..”!
لكن، كم عدد قتلى الحزب؟
الرسالة الثانية لنصرالله تعبّر عن “عصبيّته” الشديدة تجاه الجمهور الشيعي: ففي موضوع مخطوفي “أعزاز”، فإن نصرالله مستعد للقيام بكل ما يلزم (ما عدا تغيير موقفه من نظام الأسد) للإنتهاء من هذا الملف! وكلام نصرالله عن المخطوفين “الأبرياء” كلام حق، وكان يجدر به أن ينطق به حينما كان حزبه يخطف الديبلوماسيين والصحفيين الأجانب من شوارع بيروت!
لكن بيت القصيد في “نرفزة” نصرالله هو رقم ١٣٨ قتيلا وعشرات الجرحى الذي خرج به الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، وما “تتجرّأ” وسائل الإعلام على نشره حول عدد قتلى الحزب في سوريا. وبالمناسبة، فلم تذكر أية وسيلة إعلامية رقم ٥٠٠ قتيل الذي أشار له نصرالله! وأعلى رقم تردّد في الأيام الأخيرة كان ٣٥٠ قتيلاً!
ماذا يعني كلام نصرالله؟ إنه يعني، فقط، أن عدد قتلى الحزب لم يصل إلى ٥٠٠ قتيل بعد!
نصرالله لا يملك قرار التراجع عن دعم الأسد عسكرياً
الرسالة الثالثة هي أن حزب الله لن يتراجع عن المشاركة في قمع الثورة السورية. فهو يقول أن الجيش السوري “انكفأ” عن ريف “القصير”! وهذا يعني أن الذي يخوض القتال في “القصير” هو حزب الله والإيرانيين.
وإصرار نصرالله على خوض المعركة ليس جديداً! فقد اتخذت إيران قرار المعركة، ولا يملك حسن نصرالله “رأيا” في موضوع تقرّره إيران وحدها.
نصرالله في أي عصر يعيش؟
أما الرسالة الرابعة في خطاب نصرالله فتدفع للتساؤل التالي: في أي عصر يعيش حسن نصرالله؟ هل يعيش في القرن الواحد والعشرين، أم أنه يعيش في عصر يزيد والحسين (لم تكن هنالك حدود بين العراق والسعودية، ولا جمارك في عصر الحسين ويزيد، ولا جوازات سفر، ولا أمم متحدة..)؟ بكلام آخر، هل يعترف حسن نصرالله بأنه “مواطن لبناني” يحمل جواز سفر لبنانياً، وأن سوريا بلد مستقل، وأن بين البلدين “حدوداً دولية” لا يجوز لفريق مسلح غير سوري أن يجتازها بذريعة دينية أو غير دينية؟
وإذا كان الدفاع عن مقام السيدة زينب مبرّراً لحملة عسكرية ضد الشعب السوري، فماذا عن نسف تماثيل “البوذا” في أفغانستان؟ وماذا عن المجازر التي يتعرض لها المسيحيون في نيجيريا على أيدى أولاد الحرام من جماعة “بوكو حرام”؟
بل، ولماذا لا يرسل نصرالله حزبه للدفاع عن الشيعة المظلومين فعلاً في مقاطعة بالوشتستان الباكستانية؟
طز في مصر، وفي سوريا، وفي لبنان!!
لا نعرف إذا كان حسن نصرالله “يصدّق” فعلاً “خبرية” الدفاع عن مقام السيدة زينب (في الشام فقط، وليس في القاهرة!). ولكن من الواضح أنه لا فرق بين نصرالله والإخوان المسلمين، الذين قال زعيمهم المصري “طز في مصر”، وقال الناطق السوري بإسمهم “طز في سوريا”!
والمشكلة، بالنسبة لنا، هي أن كل مغامرات حسن نصرالله وحزبه لا تعني سوى “ظز في لبنان”!
ماذا يبقى من خطاب نصرالله.
يبقى منه: ”
انتم لا تستطيعون اسقاط دمشق، ولستم قادرين على اسقاط النظام عسكريا.
ما زلتم تقتلون الجيش السوري والقوات الموالية للنظام، ولا يوجد قوات ايرانية كما تدعي بعض الفضائيات العربية، ولو انه موجود لكانت الدول الغربية علمت بذلك.
ويبقى منه: “ان لسوريا في المنطقة والعالم اصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لسوريا ان تسقط بيد اميركا واسرائيل او الجماعات التكفيرية وما اقوله معلومات وليس تكهنا”!
وهذا كله لا يعني سوى أن أميركا وإسرائيل لم تقطع الأمل نهائياً بإنقاذ نظام الأسد!
ولولا تردّد إدارة أوباما، لكنا قلنا أن كلاماً من نوع “لا تستطيعون إسقاط دمشق” يذكّرنا بتصريحات محمد سعيد الصحاف بأن “العلوج” لن يدخلوا بغداد!
مأزق نصرالله: ذعر من إسرائيل ورد على تذمّر الشيعة وإصرار على مغامرة سوريا
هذا المخلوق وَغدُ أرعَن، على فَنّاصٍ أهبَل.
وشُعْيُونِي مهزوم، على نمط الصُهيُونِي المأزوم.
وفوق كل شيء، وحش، بهيمي، دموي.
مأزق نصرالله: ذعر من إسرائيل ورد على تذمّر الشيعة وإصرار على مغامرة سوريايا سيدَالمقاومة… آن لك أن تستريحْ… وكفى كلاماً كالنباحِ فلقد ملننا من الصريخْ….. قد كُنتَ بالامسِ رمزاً واليوم كالديكِ تصيحْ…. ما شأنكمْ….!! بمقام زينب أنها أمنا أم الشهيدِ والجريحْ…. أنتم قتلتمْ بنوها فكيف تحمونَ الضريحْ….. اجمع رجالكْ وارتحلْ…. محالٌ لكَ بالقصيرِ أن تستريحْ…. الارض ُسوف تثورُ في وجهكم والريحْ…. وسواعدُ الابطالِ ابناءُ علي من امةِ محمدٍ والمسيحْ … ستجرُ اذيالَ الهزيمةٍ خانعاً أنت وصاحبكَ الفحيحْ… سنعيدهُ كالصوصِ الى بيضةٍ ليخرج بعدها صوصاً فصيحْ….. عهداً علينا ياحسنْ ستندم فلقد اضعتَ كلَّ فعلٍ مليحْ… حملناك يوم محنتكَ ولكن ….لاينفع العملُ… قراءة المزيد ..
مأزق نصرالله: ذعر من إسرائيل ورد على تذمّر الشيعة وإصرار على مغامرة سوريانعم اصبح الكل يعلم الا الجاهل او المجرم الطائفي ان منبع الارهاب العالمي هو النظام الايراني الفارسي الطائفي الحاقد الذي يريد استعمار المنطقة العربية والعالم الاسلامي ثم يريد تدمير الانسانية كلها باسم المقاومة والممانعة المزيفة وايضا استغلال كلمة ال البيت كذريعة دينية واضحية لكل من لا يؤمن بالنظام الفارسي الطائفي ولتبرير قتل الاطفال والنساء والمجازره الارهابية. فهو يدعم الميليشيات الارهابية في العالم منها القاعدة وحزب الله الطائفي اللبناني الفارسي واحزاب عراقية حاقدة لإشعال الفتنة الطائفية وتدمير البلدان كما استغلها سابقا الطاغية بشار الاسد السفاح بجبهة فتح الاسلام وابو… قراءة المزيد ..
مأزق نصرالله: ذعر من إسرائيل ورد على تذمّر الشيعة وإصرار على المغامرة السورية
أتمنى ان تقوم اسرائيل بضرب حزب الات صربة لاتقوم له قائمة بعدهاوهذه لأول مرة بحياتي اتمنى هكذا ضد اية مجموة حتى ولو كانت ارهابية كهذا الجزب