كيف اشتعلت “الطريق الجديدة” في بيروت ليلة امس، وكيف انتهت الإضطرابات الامنية؟
في اعقاب مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومرافقه في عكار امس، خرج انصار واتباع التيارات الإسلامية حيث يتواجدون للتعبير عن احتجاجهم على جريمة القتل، الامر الذي أفسح في المجال امام المصطادين في الماء العكر والمندسين. خصوصا في الطريق الجديدة حيث بادر المدعو “احمد بدريه”، وهو معروف بارتباطه بالاستخبارات السورية – منذ “عهد الوصاية” إلى عهد السفير “علي عبد الكريم” الذي حلّ محل “رستم غزاله” كـ”مسؤول عن شؤون لبنان- الى استقدام دواليب لقطع الطريق عند محلة المدينة الرياضية في العاصمة على أطراف “طريق الجديدة”. وقد تصدى له عدد من الشبان من المنطقة محاولين منعه من إحراق الدواليب لقطع الطريق، فما كان من مسلحي المدعو “شاكر برجاوي إلا أن انهالوا عليهم بالرصاص فأصيب من بينهم أكثر من عشرة أشخاص.
وعلى الاثر، استنفر شبان “الطريق الجديدة” وعمدوا الى مهاجمة مكاتب البرجاوي واحرقو مركزه الرئيسي وطردوه من المنطقة مع مسلحيه.
وتزامنا أخلى قائد الحرس الجمهوري السابق مصطفى حمدان مكاتبه في المنطقة و”ضبضب” مسلحيه الذين ينشطون تحت مسمى تنظيم “المرابطون”، وأخلى بدوره منطقة “الطريق الجديدة” .
مصادر سياسية متابعة في بيروت اعتبرت ان أهالي “الطريق الجديدة”، ضاقوا ذرعا بتجاوزات مسلحي البرجاوي، وحمدان، المدعومين من حزب الله فضلا عن تشكيلهما جيوبا في عمق المنطقة. خصوصا ان مكاتب البرجاوي تعمل على استكمال تطويق “الطريق الجديدة” من جهة المدينة الرياضية، في حين ان الحزب الالهي، يطوق المنطقة من جهة شارع صبرا ومتفرعاته، وكانوا ينتظرون الفرصة لطرد البرجاوي والمسلحين الآخرين من المنطقة.
*
(عملاً بحق “عملاء بشار الأسد” في التعبير، يورد “الشفاف” في ما يلي رواية السيد شاكر البرجاوي كما أوردتها “الوطنية”):
البرجاوي: يمارسون ممارسات شاذة ويشتمون نظام الرئيس السوري بشار الاسد
وطنية – 21/5/2012 رأى رئيس “حزب التيار العربي” شاكر البرجاوي في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم أن “بيروت استبيحت من اناس يدعون الحرية والكرامة ويقولون ان سلاحهم القلم، فتحول القلم الى قذائف “ار.بي.جي”، وتحولت مطالبتهم بإنهاء الانظمة الاستبدادية الى الغاء الآخر. وبالامس شهدت العاصمة بيروت ما لم تشهده من قبل، وقتل أناس من دون ذنب، فقط لاختلافنا في الرأي، ونرفض استحضار الازمة السورية ولو كان يؤدي ذلك الى خراب البلد”.
وقال: “بالامس عبر سعد الحريري عن ديموقراطيته وانسانيته وحبه لبيروت، وبالامس كانت النساء تصرخ من القذائف. نحن في حزب “التيار العربي” موجودون قبل “المستقبل”، ودافعنا عن بيروت من العدوان الاسرائيلي وفي وجه تطاول بعض القوى، ودافعنا عن اهلنا في بيروت، هذا هو التيار العربي الذي هو امتداد لحركة السادس من شباط، نعتز بثباتنا في موقفنا في مشروع الوحدة العربية ورفض الامركة”.
أضاف: “إن رهانات تيار المستقبل على إسقاط النظام في سوريا خاسرة، وقد حاول ان ينقلوا الازمة الى الشمال. ان هذا التيار يمنع ان يعتقل احد منه، والرسالة الثانية ان الجيش لم يعد مقبولا، فيتحول الشمال الى امارة، والرسالة الثالثة إن اهالينا في جبل محسن رهينة بايديهم”.
اضاف:”ان مقتل الشيخ احمد عبد الواحد يعلق عليه القضاء، ونفاجأ بإحراق إطارات وقطع طرق ليس في الشمال ولا عكار فحسب، بل امتد الامر الى بيروت في محاولة منهم لفرض واقع جديد. خرجوا عن طورهم في الشمال وبيروت وكانوا يمارسون كل يوم ممارسات شاذة ويشتمون نظام الرئيس السوري بشار الاسد، فكنا نقول هذا رأيهم، ومن اجل ذلك بدأ التوتر. ويوم سقطت حكومة سعد الحريري اعطى اموالا للعميد المتقاعد محمود الجمل الذي وزعها على فئة من الشباب، وتم توجيههم تجاه مركزنا، ورفضنا الانجرار الى الفتنة، ووقتها اتصل بي الرئيس نجيب ميقاتي وقال لي ان الجيش سيتدخل”.
وأكد حرصه “على أهلنا في بيروت وان لا تزهق الارواح الا في مواجهة العدو الصهيوني. لقد وقعت الواقعة وقتل الشيخ، ومنذ شهر حذرنا من أنهم يدفعون الامور الى الصدام والفتنة”.
وأشار الى انه “كان هناك 25 قناصا من تيار “المستقبل”، واستمر اطلاق النار 9 ساعات في اتجاه مركزنا، وبعدها تم حرق المكتب. والقناصون كانوا يهدفون الى إصابتي”.
سنعود إلى مكتبنا.. خلال يومين
واردف: “تيار المستقبل شارك في المعركة ضدنا والسلاح استحضر من بيت الوسط.ونحن سنقاضي كل من اتخذ القرار بقتل اخواننا وحرق مركزنا وكل من أعطى القرار، من سعد الحريري الى فؤاد السنيورة واحمد الحريري ومحمود الجمل، وسنعود الى مكتبنا وسنترك الاجهزة الامنية فترة يومين، وحقنا ان نكون بين اهلنا ونتواصل معهم وندافع عنهم”. ارييل شارون لم يستطع اخراجنا من الطريق الجديدة، فسعد الحريري لا يمكنه ذلك”.
وختم: “سعد الحريري يهاجم سلاح المقاومة، والسلاح الذي كان بالامس في الطريق الجديدة من أين أتى؟”.
ليلة طرد البرجاوي وحمدان من “لطريق الجديدة”
All those are sleeping CELLS, would wake up on demand or on call by their Mastermind in the Regime’s Syrian Embassy in Beirut to cause the Hassle in the Country. This group said it confronted the Israelis in Beirut, we never heard that before, where did it come from. While their Main Super power the Regime’s Troops were withdrawing under the Israel,s Flag 1982 from Beirut. Only Jumblat who helped to bring the Syrians back to Lebanon. Where were those Kakrouches hiding.
people-demandstormable