Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“لو عرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور”

    “لو عرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور”

    2
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 7 مارس 2009 غير مصنف

    في صحيفة الرياض في عددها الصادر في 4 مارس، نقلت على صفحتها الاخيرة خبر مؤتمر صحفي عُقد في 3 مارس في الرياض مع نائبة وزير الخارجية الايطالي الدكتورة ستيفانيا كراكسي، والتي نالت بجدارة بعد ذاك المؤتمر لقب سيدة المتملقيات الاوروبيات الاولى للسعوديين.

    تلك الدكتورة اتت من اجل ابرام عقود بين حكومتها والحكومة السعودية، جاءت بأجندة المتملقة التي لا تحمل شيئا في داخلها سوى احراز اكبر عدد من الصفقات التجارية. وضعت ضميرها في قالب من ثلج هذا على افتراض انها تحمل في طياتها ضميرا، وظهرت منافقة من الطراز الاول امام الكاميرات.

    الدكتورة كراكسي والتي ربما كان جزء من تعليمها كيفية التحدث بلغة ناعمة مطعمة بالرياء من اجل ان تكسب، كانت تلك المرأة الايطالية على استعداد على قول كل شيء، وربما تقديم كل شيء، من اجل ان تجلب لحكومتها اتفاقيات وعقودا مربحة، ومن اجل ان تحصل على موافقة الحكومة السعودية على مشروع التبادل التجاري بين الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون بعد مفاوضات دامت 19 عاما.

    انهيار الاقتصادي العالمي افرز وجوها كثيرة جشعة ونائبة وزير الخارجية الايطالي واحدة منهم.

    الدكتورة ستيفانيا كراكسي حين زارت السعودية كان لا يهمها سوى شيء واحد وهو ان تنعش اقتصاد دولتها بأي وسيلة كانت، حتى لو قامت بلوي عنق الحقائق، وتجميل البشاعة التي تعيشها المرأة السعودية. فقد اثنت على الدور الذي تقوم به المرأة السعودية، وعلى حضورها المتميز في المحافل الدولية، ولم تذكر اي تميز واي محافل، ومن ثم اسهبت في المديح، ولم تنسَ ان تذكر الخطوة العظيمة التي تمثلت في تعيين نائبة لوزير التعليم السعودي.

    ومن بعدها ضحكت بسماجة وربما بسخرية واستخفاف بعقول من كانوا حولها من الاعلاميين السعوديين وقالت: انني سعيدة جدا بكوني في السعودية. ما الداعي لعبارة مثل تلك؟؟؟ وما هو مصدر سعادتها سوى انها تنافق وتمثل ادوارا من اجل تحقيق اهدافها؟؟

    بعدها اضافت بكل استهتار بأوضاع المرأة المزرية في السعودية حيث قالت بكل برود وقلة حياء “لو عُرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور” كأنها بهذه العبارة تجيز جميع الانتهاكات التي تُمارس ضد النساء في السعودية، وتبعث لهن رسالة مضمونها من المفترض ان يقبلن بأوضاعهن اللا انسانية بسرور. بعبارتها تلك تدعو تلك النائبة النساء السعوديات ان يشعرن بالسعادة، لانهن مواطنات من الدرجة الثانية، ولأن حياتهن مرهونة في ايدي محارمهن الذكور.

    هذه المرأة الايطالية المتعلمة الغت كل مبادئها وقيمها والمثل الانسانية التي تربت عليها في وطنها من اجل ان تحصل على عقود تجارية، وربما منصبا اعلى في المستقبل القريب. تبا لهكذا نساء سياسيات يصعدن ويلمعن ويتقلدن المناصب على حساب شقاء نساء اخريات مجردات من كيانهن ومن ابسط حقوقهن.

    salameyad@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعصير اليهود والسودان
    التالي المسيرة الأسدية نحو المحكمة الدولية
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    16 سنوات

    “لو عرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور”استاذ عقيل ، انك تتهم الشفاف بانها اهملت القضايا الاجتماعية والتخلف واوضاع المرأة في العالم العربي وانها تركز اهتمامها بالخطر الايراني على البلاد العربية. مهلا يا استاذ، فحسب ما يعرفه كل ذي صلة بمواقع الانترنت والصحافة الالكترونية وخاصة المواقع الليبرالية العربية – وما أقلها للاسف الشديد – هو ان هذه المواقع لا تفرض على كتّابها “اجندة” خاصةاو برنامجا عليهم ملؤه بالمقالات والتحليلات، فهذه الامور راجعة للكتّاب انفسهم. صحيح، بامكان ادارة الموقع ان تمنع نشر تعليقات معينة ولكنها ستفقد مصداقيتها في نظر الكتّاب والمفكرين اذا فرضت عليهم رقابة او توجيها. أما مقالة السيدة الحويدر فلا… قراءة المزيد ..

    0
    عقيل صالح بن  اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    16 سنوات

    “لو عرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور”هل لازال الشاويش علي مصر على ذكائه النادر في 8 مارس 2009 ؟!. لقد أصبح اليوم 8مارس 2009 يوم حزين في اليمن أولا, وفي شفاف الشرق الأوسط ثانيا . الطاغية علي عبد الله صالح سحب جواز سفر ” نجود ” التي كانت شيمتوجة إلى النمسا ,أولا لتكريمها بهده المناسبة “يوم المرأة العالمي ” لجراءتها الوقف ضد القهر الطبقي المكشوف , وثانيا )نجود قد غادرت اليمن أكثر من مرة إلى أمريكا و أوروبا *, ثالثا عن نجود كتب الجميع ** . وقد تم نقل إليها حرفيا من سيادة الرئيس التالي: أن تعيش مثل غيرها من… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz