“بالصدفة”، بعد نشر هذا الفيديو مباشرةً، صرّح المرجع الشيعي السيد حسن فضل الله بما يلي:
“من بين الأمراض التي دخلت إلى الواقع السياسي اللبناني بقوة في الآونة الأخيرة مرض العبودية للشخص، فأصبح أي شخص في موقع الزعامة الدينية أو السياسية يحمل صفة القداسة لدى أتباعه، ليصبح في دائرة تستعصي على النقد والمساءلة والملاحقة، وهذه آفة من أشد الآفات خطورة، لأنها تقدم للوطن شخصيات يراد للأمة أن تتعبد لها بدلا من أن تلاحقها نقدا ومساءلة”.
تصريح البطريرك الماروني ليس “بالصدفة”:
“نأمل من الذين يقومون بأعمال مثل هذه ان يفكروا قبلا وان يرتدعوا عنها بحيث تبقى الامور الدينية على ما هي، ولا يجوز الخلط بين السياسة والدين. ونسأل الله ان يوجه الجميع الى ما فيه خيرهم وخير نفوسهم والى ما يحفظ لبنان من الفتنة على الاخص الدينية. تكفينا الفتن التي قامت من دون ادخال الدين فيها، ولكن اذا دخل الدين في الفتنة فهناك تكون الطامة الكبرى”.
البطريرك الماروني الحكيم يستحق كل التقدير لأنه رفض الإنجرار إلى سجالٍ طائفي سهل واكتفى بتحذير اللبنانيين من “إدخال الدين في الفتنة فتكون الطامة الكبرى”. موقف البطريركية الهادئ، والواعي، يستحق التقدير خصوصاً بعد أكثر من سنة من التجريح المتواصل الذي تعرّضت له بطريركية الموارنة من سليمان “الزغير” فرنجية، ومن “الرفيق” ميشال عون، وخصوصاً بعد مسرحية الحجّ إلى سوريا الأسد، التي كتبها وأخرجها له “الرفيق” الكتائبي السابق السيد ميشال سماحه.
وهذا كله، خصوصاً أن فيديو “السيّد” يدور في إطار “مسيحي” و”كَنَسي” واضح، بحيث يمكن للجمهور المسيحي أن يعتبر الفيديو محاولة “هوبقة” (وهذا تعبير بعلبكي) على الكنيسة المارونية، تعني “وضع اليد بالقوة”!
وبعد، والأهم.. فهذا “الفيلم” خطر على الديمقراطية اللبنانية. شخصية “السيّد” التي يروّج لها الفيلم تصلح لنظام شمولي مثل النظام الإيراني، حيث “المرشد” أي “الولي الفقيه”، أي “ولي أمر المسلمين” أعلى من رئيس الجمهورية الذي ينتخبه شعب إيران. ببساطة، لأنه “نائب الإمام الغائب”!
وتصلح الشخصية الشمولية أيضاً لنظام ستالين (“الرفيق ستالين أب الشعوب”)، ونظام ماوتسي تونغ (“عاش الرئيس ماو عشر ة آلاف سنة أخرى”). وتصلح لنظام كيم إيل سونغ وأولاده (لم نتعلم الكورية بعد لننقل لقراء “الشفّاف” ما تردده “الجماهير الكورية” عن معبودها..!).
ما سبب نشر هذا الفيديو الآن؟ هل يعبّر الفيديو عن توتّرات داخل “الحزب” بسبب عدم مشاركته في حرب غزة؟ أم أنه تمهيد لمحاولة إنقلابية جديدة يقوم بها حزب الله؟
عنوان النشيد مستوحى من “للبيت العتيق رب يحميه”، أو “للكعبة ربّ يحميها” على الأرجح، وكلماته هي :
للسيّد رب يحميه
من أيدي الأشرار
له شعب حرّ يفديه
له حب ووقار
إن يأمر فالكلّ يلبّي
بطل في السلمِ وفي الحربِ
هو أسد كرّار
يتجلّى الصدق بلهجته
هو أصدق من قال
بدر والليل بعمّته
إشراقة وجمال
(مشهد إمرأة شيعية: والله يا سيّد والله… والله لو طلبت، عمرنا فداك..)
هو شجر الزيتون الأخضر
يثمر كل سلام
وسنابل حقل يتمايل بسخاء ووئام
“للسيّد ربّ يحميه” في كنيسة حارة حريك: “إن يأمر فالكل يلبّي
يا سعد كيوان
المنظمات اليهودية تشن حملة تهجم على البابا
بالطبع, انت والبطريرك الماروني الحكيم الذي يستحق كل التقدير ستهبون الى انتقاد اسرائيل بكلام قاس. ويبقى السؤال: متى؟ عالوعد يا كمون…
“للسيّد ربّ يحميه” في كنيسة حارة حريك: “إن يأمر فالكل يلبّي
رائع جدا أن يتحول الحزب من الحرب الى الفن هكذا يفعل العقلاء إذا علموا أن زمن الحرب قد ولا و أن احتفاظهم بصورتهم السابقة خير من فقدانها و فقدان كل شيء فالجار ذي القربى لن يدعم و مركز الدائرة تغير.
سؤالي: هل فريق الإنشاد معار من كنيسة سيدة المحبة ؟
“للسيّد ربّ يحميه” في كنيسة حارة حريك: “إن يأمر فالكل يلبّي
“بالصدفة”، بعد نشر هذا الفيديو مباشرةً…
تصريح البطريرك الماروني ليس بالصدفة…
انت شايف يا سعد كيوان الصدف ما اجملها? والله نوستراداموس مش قدك!
“للسيّد ربّ يحميه” في كنيسة حارة حريك: “إن يأمر فالكل يلبّيبوش والصهاينة ساعدوا على تقوية الصفويويون المليشيون الارهابيون لان احتلال العراق صنع وبرز ايران الملالية ومليشياتها الارهابية على السطح.ان النظام الايراني غير لغتة وشعاراته التصديرية للثورة من المستضعفين الذي انكشف امره بانه يساند الطغاة الى مقاومة فهو يريد تدمير المقاومة الحقيقية التي تاخذ اشكال ضد الديكتاتورية والفساد وبناء الانسان المخلص لوطنه فهو يريد سحق الشعوب التي لا تنتمي الى مذهبه وفكره بحيلة المقاومة والممانعة ضد اسرائيل اي استغلال سيء ومدمر للقضية الفلسطينية وبمعنى اخر يريد نشر مليشيات طائفية تدميرية تعث بالارض الفساد والدمار. ولقد ظهر نجمها بعد ان سمحت للاحتلال… قراءة المزيد ..