Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لبنان.. هل يمكن إيجاد حل مع حزب الله؟

    لبنان.. هل يمكن إيجاد حل مع حزب الله؟

    0
    بواسطة عمر حرقوص on 19 أغسطس 2025 منبر الشفّاف

    يبقى الحديث عن السلاح غير الشرعي في صدارة النقاش اللبناني منذ عقدين، أمر يسير بعيداً عن الضغوط الدولية أو بالتزامن معها. آخر هذه النقاشات إعلان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، رفض قرار الحكومة تسليم السلاح، لينشر “الحزب” شريطاً مصوراً يرفض فيه بشكل قاطع تسليم سلاحه. لم يكتفِ الفيديو بالتأكيد على الموقف التقليدي للحزب، بل استدعى خطابين رمزيين: كلاماً سابقاً للأمين العام الراحل حسن نصر الله، واستذكار “معركة كربلاء”. خطوة تأتي في ظل ظرف داخلي مأزوم وتحولات إقليمية متسارعة.

     

    توظيف خطاب نصر الله في الفيديو بدا وكأنه محاولة لتعويض ضعف خطاب القيادة الحالية التي لم تتمكن من التواصل مع جمهورها، فيما استدعاءُ “واقعة كربلاء” التي حصلت قبل 1400 عام أوحى بتعبئة مذهبية هدفها تحريك بيئة تأزمت بعدما شهدت هزيمة “الحزب” بعد الحرب الأخيرة.

    خطاب نعيم قاسم العالي النبرة والرافض لتسليم السلاح تزامن مع انتهاء لقائه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في بيروت. ليصبح القول إن ما قبل الزيارة ليس كما بعدها، بدا وكأن “الحزب” يتجه إلى رفع السقف استجابةً لرسائل إيرانية أكثر من كونه تعبيراً عن معطيات لبنانية. فيما يصف سياسيون لبنانيون الأمر بأنه يعكس حاجة طهران إلى إبقاء أوراقها حية في لبنان، بينما تتجه إلى مفاوضات مع واشنطن لتجنب ضربة عسكرية إسرائيلية مشابهة لضربة يونيو الماضي.

    منذ وقف إطلاق النار في جنوب لبنان نهاية العام الماضي، لم يَرُد “الحزب” على الهجمات الإسرائيلية المتكررة، واكتفى بخطاب عن “الحق في المقاومة”. لكن قاسم، في “ذكرى أربعينية الحسين”، رفع نبرة الخطاب مقروناً بالتهديد بحرب أهلية، ما يطرح السؤال حول ما إذا كان هذا الموقف يؤشر إلى حاجة إيران إلى قوة تشد عصب “المحور” أم إلى مأزق داخلي؟ فالاستقواء بالرمزية الكربلائية والتهديد بالداخل اللبناني ليسا بالأمر العادي.

    واللافت أن بضعة عبارات من قاسم أعادت البلاد إلى الوراء، إلى زمن المواجهة المفتوحة قبل 50 عاماً، حين لوح بأن أي محاولة لحصر السلاح بيد الدولة ستعني حرباً أهلية. رغم أن هذا التهديد لا يطمئن اللبنانيين، وبينهم بالتأكيد بيئة “الحزب”، بل يزيد هشاشة الداخل ويمنح إسرائيل ذريعة إضافية لتشديد خطابها الرافض للانسحاب من النقاط الحدودية الخمس التي تحتلها.

    زيارة لاريجاني لم تغيّر حقيقة أساسية، وهي أن لبنان تبدّل. بالمقابل، فقدت إيران الكثير من نفوذها ووهجها الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر 2023. وبيروت لم تعد ساحة مفتوحة كما في السابق، بل بات قرارها يصدر عبر مؤسسات دستورية وبرعاية دولية – عربية. ثمة “خيمة دولية – إقليمية” باتت تشرف على مسار إخراج لبنان من وصاية الصراعات، وتقييد استخدام أراضيه كساحة لحروب الآخرين.

    اليوم، لا يبدو حزب الله في أفضل أحواله، فخطاب قاسم الأخير كشف مأزقاً أكثر مما كشف قوة. من هنا، فإن أي حل مع الحزب لن يولد من التهديد والوعيد، بل من اقتناع القوى المسلحة غير الشرعية بأهمية استثمار لحظة الضعف في اتجاه صياغة عقد يوازن بين الهواجس، وضرورات الدولة، ومتطلبات السيادة. وبالتأكيد، لبنان المتعب من الحروب يحتاج إلى هذا الحل، قبل أن تأخذه نبرة “كربلائية” جديدة إلى دمار إضافي.

     

    *عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة “الحرة” في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة “العربية” وتلفزيون “المستقبل” اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران: “جبهة الإصلاحات” تطالب بتعليق تخصيب اليورانيوم وإطلاق سراح السجناء السياسيين
    التالي قصة المرأة في السينما المصرية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Statement by BDL Governor on the Draft Financial Stabilization and Deposits Repayment Act (FSDR Act) 23 ديسمبر 2025 Karim Souaid
    • Is Türkiye Lebanon’s New Iran? 22 ديسمبر 2025 Mohanad Hage Ali
    • Lebanon’s Financial Gap Resolution Plan: Legalizing the Heist 21 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Rotating presidency: Not an end, but an insurance policy 21 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese public opinion is closer to the idea of peace than ever before! 21 ديسمبر 2025 Ali Hamadé
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au Liban, une réforme cruciale pour sortir enfin de la crise 23 ديسمبر 2025 Sibylle Rizk
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل للو على النهار تنشر ملاحظات المركزي على صندوق النقد: لا سوابق بمحو حقوق ملكية قبل التشخيص وإعادة الرسملة
    • محمد سعيد على ليبيا: رقصة الهروب إلى الأمام.. من “خطيئة” جنيف إلى حافة الانفجار الكبير
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz