Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان بلا رئيس: دولة في دولة حزب الله

    لبنان بلا رئيس: دولة في دولة حزب الله

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 يونيو 2014 غير مصنف

    الجميع يسيّر اعماله وما تيّسر من اعمال البلد داخل الحكومة وخارجها. وليس هناك ما يدعو طرفا من الاطراف السياسية الى ان يقاتل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية منعا لاستمرار الفراغ في رأس الدولة.

    في محاولة لقراءة المواقف السياسية الفعلية، بعيدا عن الكلام المعلن الذي يقال للمواطنين، يمكن ملاحظة ان الكتل النيابية بمعظمها ليست على عجلة من امرها في حسم الاستحقاق الرئاسي، طالما انّها قادرة على رفع كلفة التعطيل عن كاهلها ورميها على الآخر. وليست في عجلة طالما لن يؤول موقع الرئاسة الاولى الى ما لا تشتهي أو ما يسعى خصومها.

    ليس العماد ميشال عون متفردا في هذا السلوك. فقد صار معروفا لدى الجميع ان شرطه الوحيد المجيء به هو شخصيا رئيسا للجمهورية. لذا، وفي سبيل هذه الغاية، لن يوفّر جهدا للعب ما بحوزته من اوراق. وورقته الحالية تعطيل العملية الانتخابية بعدم تأمين النصاب النيابي في جلسات الانتخاب المتتالية. هذا بانتظار ان يسلّم الجميع بحقّه الحصري في ان يكون الرئيس.

    وقد وفّر الانكفاء، او عدم التدخل الدولي في هذا الاستحقاق، مجالا رحبا لممارسة لعبة تعطيل النصاب. كما يوفّر الانقسام الداخلي طاقة اضافية من اجل تبرير الفراغ بعدم التوافق على الرئيس وتمديده بلا أفق زمنيّ وبلا مساءلة.

    واذا بدت قوى 14 آذار مشاركة في الجلسات، انتخابا وترشيحا، التزاما بدعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب الرئيس، الا انها لا تبدو محشورة في الزاوية، ولا تفتقد السبل لاستكمال طريقها بغياب رئيس للجمهورية. ولا تتعامل مع الاستحقاق باعتباره مفصلا وجوديا للدولة. فهي تعلن استعدادها لتلبية اي دعوة لانتخاب الرئيس من دون شروط . لكن اذا لم يتحقّق انتخاب الرئيس فهذا ليس تقصيرا منها بل هو مسؤولية الطرف الآخر، لا بل إنّ تخلف الآخرين عن جلسات الانتخاب وتعطيلها شرّع الباب امام هذه القوى لأن تطلّ على جمهورها بشيء من الاعتداد لتقول له بصوت عال: نحن ابناء الدولة والدستور والآخرون مسؤولون عن التخلّف الذي يمنع تأمين اللعبة الديمقراطية والدستورية بانتخاب الرئيس.

    كما وفّرت هذه الحال مجالا للاستعداد الى الانتخابات النيابية، علما ان وجود قوى 14 آذار داخل الحكومة، والوّد القائم بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحرّ، لا يشعرها بيتم او يلح عليها بضرورة تقديم تنازل سياسي للطرف الآخر.

    وحزب الله الذي يحتفي هذه الايام بانجاز الانتخابات الرئاسية السورية، وبصمود النظام السوري، وبانتصاراته الاقليمية، وبالغزل الاميركي الايحائي والمرمّز بدوره السوري، ومن ورائه قوى 8 آذار، يعلم ان المعارك التي يخوضها لا ترتبط بالاستحقاق الرئاسي، ولا تتأثّر بالفراغ الرئاسي. بل العكس، اذ يوفّر هذا الفراغ ميوعة في الدولة ويعزّز حضوره على حسابها. وتتيح تلك الميوعة لحزب الله الانخراط في القتال خارج الحدود اللبنانية بيسر، والدخول الى الساحة الاقليمية استجابة لمصالح ايرانية بالدرجة الاولى من دون اصطدام بالمؤسسات، الغائبة بالفراغ.

    من هنا فإن حزب الله ليس متضرّرا، بل مستفيد تقريبا من هذه المراوحة. ما يتيح له التمسّك بشرط رئيس ينجح في امتحان حزب الله، والا فـ”لا رئيس”. ولا بأس بالتلهّي بالمؤتمر التأسيسي او بجنس الملائكة ما دامت وظيفة سلاحه الجهادية مستمرّة، والبندقية موجودة، والدولة مؤجّلة وليست ملحّة.

    ما وصلت اليه حال الدولة والوطن في لبنان هو محصّلة سلوكيات ساهم تراكمها، منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان، بإضعاف الدولة وتهميش المشترك الوطني، ومحاصصة مؤسسات الدولة الى حدّ عزّز منهج الخروج عليها وجعل من مشروع البحث عن خلاص طائفي او خاصّ هو الأقوى في الخيارات السياسية على الارض. لكنّ هيكل الدولة كان قائما، وان كان ضعيف البنية. أما اليوم فهذا الهيكل يتساقط وتزداد هشاشته. وتغيب رئيس الجمهورية يجعل حزب الله، الذي كان “دولة في الدولة”، خصوصا بعد “الاعتراف” الأميركي بدوره الإقليمية، هو الدولة، ويجعل الدولة اللبنانية دولة إلى جانبه، أو دولة داخل دولة حزب الله.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستطلاعات رأي: الفلسطينيون مع مشاركة «حماس»، ومع محادثات السلام
    التالي نامه شام: إربطوا محادثات النووي بوضع حقوق الإنسان في إيران ودور النظام في سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.