Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»‘لا غالب ولا مغلوب’ في سوريا

    ‘لا غالب ولا مغلوب’ في سوريا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أغسطس 2014 غير مصنف

    في قلب الشرق الأوسط “البركان المتفجر”، يعود النزاع السوري إلى صدارة الاهتمام بعد نهاية حرب غزة الثالثة، وبعد تسجيل اختراق سياسي محدود في العراق. ومع اشتداد دورة العنف من القنيطرة إلى الرقة، وتمكن تنظيم البغدادي من تحقيق مكاسب عسكرية جديدة وسط همجية غير مسبوقة، يستمر النظام السوري في رمي البراميل المتفجرة وممارسة العنف في بلاد ماتت فيها الإنسانية في ظل عجز العالم أو تجاهله وتشجيع بعضه.

    إبان هذا الوقت يتكرس المأزق السياسي مع زوال وهم تحول جدي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتراجع منظومات المعارضة المختلفة. ومع تفاقم الوضع في العراق وتعرض المكونات الأقلية للهلاك أو الإبعاد، واضطرار إدارة باراك أوباما إلى التحرك من أجل وقف تمدد “داعش”، وفي موازاة الحديث عن ضربة عسكرية ممكنة ضد نفس التنظيم في عمقه السوري، يعود إلى الواجهة، تدريجيا، حراك عربي وإقليمي على خط الأزمة السورية، تحت عناوين ظاهرة عن الانتقال السياسي والحفاظ على الدولة السورية والوحدة ضد التطرف، ضمن معادلة “لا غالب ولا مغلوب” تتيح الخروج الآمن للرئيس السوري بعد سنة أو سنتين، وتمنع الانتقام وتمهد للمصالحة الوطنية.

    إزاء شلال الدم السوري وحجم المعاناة والأحقاد المتراكمة، تبدو هذه الأفكار أضغاث أحلام بالنسبة إلى البعض، أو كوابيس لمن كان يتصور الحسم النهائي عند الطرفين. بالطبع المهمة شاقة والرهان شبه مستحيل، نتيجة التأخر في فرض الحل السياسي الممكن بدل الغرق في متاهات “جنيف”، لكن لعنة الدم السوري المهددة للجميع في الجوار والعالم وبدء غرق سفينة نوح بمسببي التهلكة، ربما يكون دافعا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، لأن سوريا هي الحلقة المركزية، ومن يغير وجه سوريا يغير وجه الإقليم. ومجمل الأمن القومي العربي مهدد في حال الانهيار السوري، بيد أن أي طرح تبسيطي حول الانتقال السياسي دون ضمانات ودون قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي سيقود إلى الدوران في الحلقة المفرغة، وتبعا للتجارب السابقة فالحل يرتبط بتسوية بعيدة عن منطق كسر العظم تعتمدها واشنطن وتقبل بها موسكو وطهران.

    في سياق تطورات هذا الصيف عاد النقاش بقوة في واشنطن حول المسؤولية عن النكسة العراقية، واتفق كثير من السياسيين والمتابعين على أن عدم قيام أوباما بالتحرك في سوريا أدى إلى الانهيار الأوسع. لكن سيد البيت الأبيض الذي أعطى أوامره في العراق رفعا للعتب أو لرسم الخطوط الحمر والصفر التي نساها مرارا في سوريا وفلسطين، لا يبدو متحمسا لتحرك منفصل في سوريا ضد “داعش” لأنه سيفيد نظام الأسد، مع إقراره بوجوب اعتماد مقاربة إقليمية ونفس طويل لمحاربة هذا “السرطان”، كما وصفه، أو هذا “التنظيم الأكثر خطورة في العالم” حسب وصف وزير دفاعه. ولكي لا يستفيد الأسد “الحليف الموضوعي للجهاديين” حسب رأي الرئيس الفرنسي هولاند، لابد إذن للخروج من المأزق من العمل على مبادرة تعزل داعش وتضمن تغييرا سياسيا انتقاليا في سوريا.

    الملفت في هذا الإطار دخول مصر على الخط بعد نجاحها النسبي في غزة والملف الليبي، إذ فوجئ المراقبون بتوقيت ودوافع تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أكد فيها أن بلاده “لا تدعم المعارضة السورية ولا النظام” مما فسره البعض بمثابة تمهيد للأجواء مع دمشق لتقبل بالدور المصري في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. ولا يستبعد أن تكون الدبلوماسية المصرية قد استطلعت رأي موسكو خلال زيارة السيسي الأخيرة، خاصة أن هناك اتصالات في هذا الصدد منذ حقبة وزير الخارجية السابق نبيل فهمي، والتي اصطدمت، حينها، بعقبة بقاء الأسد أو صلاحياته في المرحلة الانتقالية.

    جاء اجتماع جدة الأسبوع الماضي المخصص لمكافحة داعش (بمشاركة وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن) ليعطي دفعا لمبادرة تحظى بتأييد جامعة الدول العربية وتهدف إلى “إنهاء الحرب الدائرة في سوريا بين المعارضة والنظام، وإجراء حوار سوري- سوري للاتفاق على مستقبل النظام السياسي”.

    حتى الآن لم تتم صياغة نهائية لهذه المبادرة، لكن تفاهم الرياض والقاهرة سيمنحها فرصة جدية خاصة أن هناك بداية حوار مع إيران أتاحته زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان للسعودية بتوقيت متعمد، ليتم التباحث معه بأفكار إيجابية للحل السياسي للأزمة السورية، الذي من الممكن أن تساهم طهران في تسهيله.

    هناك سيناريوهات عدّة يمكن أن تكون خليطا للنموذجين اليمني والعراقي في إيجاد المخارج. في مقابل التسويق لنظام الأسد لإبقائه في السلطة مع تقليص صلاحيته بتعديل دستوري على أساس تسوية محلية تقضي بمشاركة أطراف سياسية من المعارضة في المرحلة الانتقالية، يطرح البعض المثل العراقي الذي يحتاج إلى التنسيق الإيراني، ويؤدي إلى التخلّي عن الرئيس السوري بشار الأسد، كما تخلّت طهران عن نوري المالكي، وهذا مستبعد نتيجة الطبيعة الشمولية للنظام إذا لم يحصل تعديل في ميزان القوى أو اهتزاز في الكتلة الأمنية. أيا كانت التطورات المتسارعة لا يبدو إنقاذ الدولة السورية ممكنا دون صيغة توافقية أساسها عدم الإقصاء وتقليد لبنان في اتباع نهج لا غالب ولا مغلوب تحت مظلة إقليمية ودولية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأكبر هزيمة منذ بدء الثورة: التداعيات العسكرية لسقوط “الرِقّة”
    التالي ان تكون “داعشيا”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.