Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا، السنة النبوية ليست مقدمة على القانون

    لا، السنة النبوية ليست مقدمة على القانون

    3
    بواسطة إلهام مانع on 16 نوفمبر 2012 غير مصنف

    “الناس مش لاقيه تاكل يا أبله إلهام”.

    قالتها لي المصرية الريفية الشابة، التي تعمل كخادمة في الصيف كي تعين أسرتها على الحياة.
    تعمل في الصيف ثم تعود إلى المدرسة كي تتسلح بشهادة علمية، في بلدٍ لا تسد الشهادة العلمية فيها جوعاً.

    و كان هذا ردها علي عندما سألتها عن رأيها في الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

    ردها جاء دون تفكير، جاء سريعاً، جاء واضحاً.

    “الناس مش لاقيه تأكل”.

    أن يثوروا، أن يثرن، رغبة في التغيير كان أمرأ ضروريا.

    تريد دولة تحميها. لا دولة تعمل كحارس شخصي لأقلية تعتبر الدولة ومواردها عزبةً ورثتها عن أبيها، ملكاً لها ولحاشيتها.

    تريد دولة توفر لها الأمان.

    توفر لها تعليماً يُمكنها من أن تعيش حياة كريمة.

    لا تشعر بالخوف من الأيام. يسكنها رعب دائم وهي تلهث لإطعام أفواه جائعة تنتظرها في البيت.

    أن يثوروا، أن يثرن، رغبة في التغيير كان أمرأ ضروريا.

    لكن هذا التغيير الذي تنشده الأغلبية المسحوقة لم يتحقق حتى اليوم.

    ولذلك، اعذراني، عزيزتي القارئة عزيزي القارئ، عندما اقول لكما أن دمي أحترق وأنا أطالع صحيفة المصري اليوم.

    أحترق دمي.

    أي والله. وارتفع ضغط دمي. ولولا بقية من أمل ليأست.

    تسألان عن السبب؟

    خبر اوردته صحيفة المصري اليوم يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2011، يشير إلى مطالبة رئيس مجلس الشورى المصري وزارة الداخلية بإعادة الضباط الملتحين إلى العمل والسماح لهم بإطلاق اللحية.

    وعندما رد عليه نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام بقوله إن لوائح جهاز الشرطة تمنع إطلاق اللحية، رد عليه رئيس مجلس الشورى:” إن السنة مقدمة على اللوائح والعرف”.

    انتهى الخبر.

    الناس مش لاقيه تأكل، ورئيس مجلس الشورى منشغل بلحي ضباط سلفيين.

    لحية تطلقها أو تحلقها.

    ورئيس مجلس الشورى مشغول بالذقون.

    يا سلام.

    والناس مش لاقيه تأكل.

    كأنه وفصيله السياسي المتأسلم يريد أن يلهينا عن القضايا الرئيسية في المجتمع، ويدفعنا إلى التركيز على خرم إبرة.

    لحية.

    والناس مش لاقيه تأكل.

    *

    هذا الجانب الأول مما حرق دمي.

    الجانب الثاني أخطر.

    في الواقع أن الأدهى هي العبارة التي استخدمها بعد ذلك، عندما قال :”السنة مقدمة على اللوائح والعرف”.

    يبدو لي أن رئيس مجلس الشورى لم ينتبه أنه يمثل دولة مصر التي خرج من أجلها شباب وشابات مصر في الخامس والعشرين من يناير.

    دولة مواطنة.

    دولة مدنية.

    القانون فيها ، مؤسساً بمبادئ المواطنة وحقوق الإنسان، يصبح حكماً.

    لا السنة النبوية.

    ومع احترامي للسنة النبوية، الدولة الحديثة لا تُحكم بالسنن النبوية، أياً كان هذا النبي.

    تحكم بدستور مدني علماني حديث. يؤسس لمفهوم المواطنة المتساوية بين كل أبناء وبنات الوطن بغض النظر عن الدين، المذهب، الجنس، اللون، الفكر أو العقيدة.

    هذا ما نتوقعه من الدولة التي خرج من أجلها الناس.

    أما عندما نبدأ في السماح لضباط بإطلاق اللحي ونقول السنة النبوية مقدمة على اللوائح، هل نعني بذلك أن السنة النبوية ستطبق أيضاً على المواطنين من غير المسلمين، أو من غير المؤمنين؟

    أية دولة يمثلها رئيس مجلس الشورى؟

    اية دولة يمثلها الرئيس المصري الحالي، الذي يطالب مواطنيه (لا المواطنات) بالصلاة كي يبارك الله في عملهم. هل انتخب المصريون والمصريات شيخ جامع أم رئيس دولة؟

    الدولة الحديثة يجب ان تأخذ موقفاً محايداً من الدين.

    تحترمه، لكن لا تعتنقه. الدول لا تعتنق أديان.

    هي دولة.

    مفروض عليها أن تمثل كل مواطنيها ومواطناتها بغض النظر عن الدين، المذهب، الجنس، اللون، الفكر أو العقيدة.

    ولذا، اقولها بصوت عالٍ، فإن السنة النبوية ليست مقدمة على القانون في الدولة الحديثة.

    *

    دائماً ما أقول لطلابي وطالباتي في مادة الإسلام السياسي، إذا أردتن ان تحكمن على حزب ما، قارنَّ بين ما يصرحون به، ثم ما يطبقونه على ارض الواقع.

    وما يحدث الآن على ارض الواقع، أن الإخوان المسلمين يسعون حثيثاً مع السلفيين إلى إجهاض الثورة المصرية و يفرغونها من محتواها.

    يريدونها دولة طائفية مذهبية دينية لا تعبر عن دولة المواطنة التي وقف فيها المواطنات والمواطنون، يداً واحدة، بغض النظر عن انتماءاتهم الطبقية أو الدينية او الفكرية، يغنون صوتاً واحداً في ميدان التحرير “بلادي بلادي”.

    يبدو ذلك واضحاً من الدستور الطائفي المذهبي الذي يطبخونه في جمعيتهم التأسيسية.

    دستور يخلق هرماً، يقف على رأسه مسلمون من أتباع المذهب السني، وحتماً ذكور.

    وغيرهم وغيرهن مواطنون ومواطنات من الدرجة الثانية أو السابعة.

    دستور يعطي الرئيس سلطات شبه مطلقة.

    يجعلنا ندرك أن مبارك ومرسي وجهان لعملة واحدة. الأول يتمسح بالعلمانية والثاني ديني كهنوتي طائفي.

    لكنهما وجهان لعملة مستبدة واحدة.

    ثم يدخلونا في متاهات.

    بدلاً من أن يتحدثوا عن القضايا المجتمعية التي تهم الإنسان في وطنهم، عن الفقر، عن العدالة الاجتماعية، عن الفساد، وعن ديمقراطية مدعمة بحقوق الإنسان، يشغلوننا بلحية ضباط سلفيين.

    ثم الأدهى يريدون أن يجروا مصر إلى غياهب الظلام.

    يطالبون بزواج الطفلات.

    يطالبون بالسماح بختان الفتيات.

    ويزعقون وهم يطالبون.

    ويصرخون وهم يطالبون.

    وفي كل هذا يصرون على الشريعة كمصدر لكل القوانين.

    ويقولون إن من لا يريد الشريعة كافر. ملحد، ملعون في الدنيا والآخرة.

    وأنا لا أريد الشريعة الإسلامية، ولست كافرة.

    لا أريد الشريعة الإسلامية.

    ولست كافرة.

    فلا ترتعبا من تهمة الكفر. اصبحت موضة. لا معنى لها.

    أريد دولة تحمي الإنسان في الوطن، أياً كان هذا الإنسان.

    وأريد دولة تركز طاقاتها على هموم مواطنيها ومواطناتها.

    إذا أراد رئيس مجلس الشورى أن يتبع السنة النبوية، فهو حر. لكن طالما أنه رئيس مجلس الشورى فعليه أن يمثل كل المصريين والمصريات، لا المسلمين والمسلمات منهم. والسنة تحديداً.

    “الناس مش لاقية تاكل يا رئيس مجلس الشورى”.

    وأنت مشغول بذقن الضابط السلفي؟

    صحيح. اللي إختشوا ماتوا.

    *

    أعتذر عن عدم إكمال موضوع الآيزيدية كما وعدت هذا الأسبوع، لكن هذا الموضوع حرق دمي فكان لا بد من كتابته.

    أعود إلى موضوع الآيزيدية الأسبوع القادم، الثلاثاء تحديداً.

    وبعده أحدثكم عن اقلية أخرى نسمع همساً عنها، ونخاف عليها من الهمس.

    عن مسلمين ومسلمات تحولوا إلى المسيحية.

    كاتبة يمنية – سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبيانوني: الإخوان لا يمكنهم الهيمنة على سوريا بعد الأسد
    التالي “مُرشِدية” جبل الأكراد: علاقة حسنة و”حذرة” مع “الجيش الحر”
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    مفكر حر
    مفكر حر
    13 سنوات

    لا، السنة النبوية ليست مقدمة على القانون
    صحيح.اللي اختشواماتوا. والذي أحاول أن أفهمه هو مايلي: ماهو سبب وجودك على قيدالحياة الى الآن ؟ !

    0
    السلفي المراكشي
    السلفي المراكشي
    13 سنوات

    لا، السنة النبوية ليست مقدمة على القانون
    “الناس مش لاقية تاكل يا رئيس مجلس الشورى”.

    وأنت مشغول بذقن الضابط السلفي؟

    صحيح. اللي إختشوا ماتوا.

    لقد أخطأ رئيس مجلس الشورى المصري في شيء واحد هو إعطاؤه إياك الفرصة أن تزايدي عليه.

    المزايدات لن توصل الحداثيين إلى مبتغاهم.

    الطبقة المسحوقة تعلم جيدا أن الحداثيين و الإخوان و السرورية (حزب النور و أضرابه)، كلهم يتاجرون بمعاناتهم و فقرهم من أجل الكرسي. و ما يسمى نضالات ما هو في الحقيقة إلا مزايدات. و الدليل ما قالته لك الفتاة المصرية التي تعلمت بذكائها الفطري أن نضالاتكم لن تطعمها خبزا.

    0
    بلقيس
    بلقيس
    13 سنوات

    لا، السنة النبوية ليست مقدمة على القانون ( الناس مش لاقيه قات لتقتات يا ابله الهام ) انا الشابة اليمنية نحن اللواتي بحاجة الى دولة تحمينا كان الاولى بك ياابله الهام ان تكتبي عنا نحن بنات بلدك …… مالك ومال مصر. في مصر يبحثن عن العيش اما نحن ويا حسرة اننا نبحث عن القات لكي نقتات هل فكرت بنا هل فكرت بمصير هؤلاء الكائنات التي وجد القات لغذائها ماذا سيكون مصيرها عندما نزاحمها على قوتها ربما …….. كان هناك قات نخب اول ….. حظنا العاثر اننا نقتات على النخب الثاني….. قالت البنت لامها : اذا جاءني الطلق ايقظيني قالت لها… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz