قالت مصادر مواكبة للمفاوضات الجارية في شأن استعادة جثامين الشبان الطرابلسين الذين قتلوا في كمين في بلدة “تلكلخ” السورية إن ثلاثة من بينهم موقوفون لدى الجيش السوري الذي سيقدمهم الى المحاكمة أمام القضاء السوري.
وفي حين لم يتحدد بعد موعد بعد لتسليم الدفعة الثانية من جثث القتلى، أشارت معلومات خاصة لـ”الشفاف” ان ما يحول دون إتمام هذا الامر هو التشويه الذي تعرضت له جثث الشبان! في حين ذكرت معلومات ان من بينهم من هو مقطع الاوصال ما يجعل من عملية مطابقة صور القتلى مع الجثث مستحيلة، خصوصا ان الشبان الطرابلسيين تعرضوا لابشع انواع التعذيب ما ادى الى اختفاء معالمهم.
وتضيف المعلومات انه امكن التعرف الى جثتين فقط من بين القتلى الـ 14 ، في حين لا تزال ٩ جثث مختفية المعالم، ولذلك يتأخر الجانب السوري في تسليمها لذويهم لدفنهم.
وتشير المصادر الى ان التأخير في تسليم الجثث والمماطلة والتسويف يهدف الى الاحتفاظ بالجثث أطول فترة ممكنة لكي يبدأ تحللها، لاخفاء معالمها، ما يحول دون حصول ردة فعل من اهاليهم وذويهم، بحيث تتم مراسم الدفن من دون ان يتعرف الاهالي الى جثث أبنائهم المتحللة.
كمين “تل كلخ”: ٣ معتقلين وجثث متحلّلة ومقطّعة يصعب التعرّف لأصحابها
برأي الخرفان والمجنون ميشيل عون والممحون الشاذ السلبي سليمان فرنجية هذا النظام أكثر نظام ديمقراطي في العالم. وهو مثال يجب أن يحتذى في كل دول العالم التي تريد تطبيق ديمقراطية حقيقية.
كمين “تل كلخ”: ٣ معتقلين وجثث متحلّلة ومقطّعة يصعب التعرّف لأصحابها
نظام جبان لا يقتل الا بالغدر ولا يتحلى بأي صفة انسانية .علينا توقع المزيد من ممارساته القذرة وهو في طور النزاع الاخير