موقع “كلنا شركاء” السوري “المرخّص” يؤكّد بطريقة ضمنية الإتهامات اللبنانية بأن المخابرات السورية “استعادت” عميلها شاكر العبسي بعد انتهاء دوره في “نهر البارد”.
خبر تواجد شاكر العبسي في سوريا ليس “جديداً”. السؤال هو: لماذا قرّرت الأجهزة السورية “الإفراج عن خبر” وجود العبسي في دمشق الآن؟ هل ينوي النظام السوري إستخدام العبسي كـ”شاهد”على تحوّل طرابلس إلى بؤرة للإرهاب تهدّد السلام العالمي؟ خصوصاً أن “خلية إرهابية مؤلفة من خمس انتحاريين كانت تنوي تفجير نفسها في ملعب العباسيين أثناء إحدى مباريات كرة القدم قبل شهر تقريباً (في رد على اعتقال شاكر العبسي) ولكن عناصر القوى الأمنية استطاعت احباط المحاولة”!!
شاكر العبسي قريباً “نجم” على التلفزيون السوري.. ومعه “خمسة إنتحاريين” كانوا ينوون إعتراض مبارة كرة قدم على ملعب العبّاسيين! من يراهن على أن “جماعة 14 آذار” هي التي جنّدتهم لاعتراض مباراة كرة القدم العبّاسية؟
هل يتذكّر أحد “إعترافات العملاء” التي كان صدّام يوزّع أشرطتها على زوّاره..؟
*
خاص – (كلنا شركاء) : 30/9/2008
علمت (كلنا شركاء) أن عناصر المخابرات الجوية في سورية استطاعت قبل شهرين تقريباً إلقاء القبض على شاكر العبسي زعيم تنظيم (فتح الإسلام) في منطقة المليحة جنوب دمشق (منطقة شعبية)، حيث كان فر من مخيم نهر البارد في لبنان عقب اقتحام الجيش اللبناني للمخيم المذكور.
ولجأ شاكر العبسي إلى منطقة المليحة حيث كان يقطن في أحد البيوت وجرت عملية مداهمة كبيرة للمنطقة أدت في النهاية إلى اعتقاله.
وعلى صعيد آخر علمت (كلنا شركاء) أن خلية إرهابية مؤلفة من خمس انتحاريين كانت تنوي تفجير نفسها في ملعب العباسيين أثناء إحدى مباريات كرة القدم قبل شهر تقريباً (في رد على اعتقال شاكر العبسي) ولكن عناصر القوى الأمنية استطاعت احباط المحاولة .