مصطفى تاج زاده لخامنئي: لماذا لا تحترم إرادة الشعب الذي أيّد الإتفاق النووي؟
وجه الشيخ مهدي كروبي المرشح الرئاسي ورئيس مجلس الشورى الإيراني سابقا، الذي يقبع حاليا في الإقامة الجبرية هو ومير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنوارد، رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس روحاني وضمنياً إلى مرشد الثورة آية الله علي خامنئي، هي الأولى له، محتجّاً على استمرار حجزه بصورة غير قانونية، ومعترضاً على عدم محاكمته أمام محكمة رسمية، طالبا من “الحاكمية المستبدة” العمل على محاكمته بصورة علنية، مؤكدا في رسالته بأنه يريد من خلال هذه المحاكمة أن يثبت للرأي العام الإيراني من الذي خان المصالح الوطنية..
ويرى المراقبون أن رسالة كروبي هي بمثابة استجواب لخامنئي، حيث اتهمه بـ:
– التعدي على الدستور عن طريق ترسيخ الحكم الاستبدادي..
– عدم تحقيقه العدالة، وتفضيله المصالح الشخصية على المصالح الوطنية..
.إدارة البلاد بصورة سيئة عن طريق فرض شخص كاذب باسم محمود أحمدي نجاد على شؤون الشعب..
ووجه المعارض الإيراني البارز مصطفى تاج زاده، الذي كان نائبا لوزير الداخلية الإيراني إبان حكم الرئيس محمد خاتمي، رسالة من سجنه الانفرادي في “ايفين” إلى مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي، يدعوه فيها إلى الالتزام بما قرره الشعب واحترام إرادته حينما وقف إلى جانب الرئيس الإيراني حسن روحاني وحكومته وأيد التوصل إلى الاتفاق النووي مع القوى الغربية. واستغرب وقوف المرشد ضد إرادة الشعب وهجومه المستمر وغير المبرّر، هو ونوابه في مختلف المحافظات والهيئات المدنية والاقتصادية والعسكرية، على الاتفاق النووي، مؤكدا أن هذا الهجوم هو ضد ما اختاره الشعب.
ووجه تاج زاده سؤالا مباشرا لخامنئي قائلا: لماذا لا تقف إلى جانب إرادة الشعب؟.. وقد وردت الرسالة الكاملة لتاج زاده في موقع “كلمة” المعارض التابع للنجاح الإصلاحي..