Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»كبد حلال

    كبد حلال

    0
    By علي الرز on 11 July 2020 منبر الشفّاف

    التقريرُ الاستقصائي الذي نشرتْه مجلة “فيس” الكندية عن أقلية الإيغور في الصين مخيف طبعاً، ليس لمعلوماته فحسب التي يمكن ان تكون موجَّهةً أو مُبالَغاً فيها، وليس لفظاعة المحرقة التي كشف الأهالي انها وسيلة “تصريف” الضحايا، إنما للصمت الرهيب المُخْزي الذي يسيطر على العالم إزاء ما تتعرّض له هذه الفئة من الشعب الصيني … هذا الصمتُ الذي وَصَلَ حد التواطؤ كما جاء في كتاب بولتون عن ترامب، بل حدّ تشجيع الرئيس الأميركي نظيرَه الصيني على اعتماد سياسة سجن الإيغور في معسكراتٍ خاصة لإعادة “إنتاج” أفكارهم وشخصياتهم.

     

    بغض النظر عن انتماء هذه الأقلية الى الديانة الإسلامية، فحتى لو كانت من أي أقلية أخرى دينياً أو مذهبياً، يحق لأبنائها المطالبة برفض “العقوبة” الجَماعية التي ألحقتها السلطات الصينية بهم. فإذا كانت بكين تعتبر أن بعض أفراد هذه الفئة يمارسون الإرهاب وينشئون ميليشيات ويحملون سلاحاً غير شرعي تحت اسم “المقاومة” (مقاومة التمييز) ويفْتحون البابَ لتدخلاتٍ خارجية عبر مَحاور آسيوية يمكن أن تتشكل سريعاً، فإن القوانين الصينية التي تحفظ السيادة والشرعية وتحصر السلاح في يد السلطة المركزية كافية لمعاقبة كل مسيء أو مُتَجاوِزٍ، خصوصاً أن النظام في الصين حديدي ولم يرحم سابقاً حتى رفاق الحزب الواحد … وما الثورات الثقافية وليالي السكاكين الطويلة ببعيدة عنا.

    المشكلة في التقرير أنه يتحدث عن “سوق” خرجتْ من رحم هذه المحرقة، دخلها أفرادٌ في دول إسلامية ووسطاء وسماسرة، مختصرها أن بعض الذين يُساقون إلى المحرقة تُنتزع أعضاء من أجسادهم مثل الأكباد والكلى وغيرها وتباع لمشترين يحتاجون إليها إنما يفضّلون أن تكون لمسلمين وليس لأحد من أتباع الديانات الأخرى بحجة أن هؤلاء قد يكونون تناولوا مشروبات روحية وأكلوا لحوم الخنازير.

    “كبد حلال” و”كلية حلال” من سوق حرام بحرام ولشخصياتٍ وأفراد كبّلوا فضاءنا الاجتماعي بسلاسل التحريم والتحليل، ولكن عندما وصلوا إلى الصورة المريعة المخيفة المقزِّزة لم يجدوا غضاضة في التعامل مع نتائجها بما يضمن أنه يتماشى مع أهوائهم ومعتقداتهم. وبغض النظر عن صحة التقرير، إلا أنه يفتح الباب مجدداً على حال الانفصام الذي يعيشه الكثيرون منا في هذه المنطقة … ومن أبرز تجليات هذه الحالة تحديداً موضوع أقلية الإيغور غير الموجود نهائياً مثلاً على رادار محور الممانعة الذي يهدّد “حصار الغرب” بالساعِد الصيني.

    يَقتل الجندي الإسرائيلي الغاصب المحتلّ فلسطينياً فنتظاهر ونهدّد ونتوعّد ونردّ ونحرق الطرقات، وما زال “القائد العربي المسلم” يَقتل يومياً الآلاف من شعبه بالقصف والبراميل والكيماوي، فتجد مَن يتظاهر تأييداً له ويرفع له القبضات تحيةً والأصوات الهاتفة بالروح والدم … فهو مسلم، وقد يهمس أحدهم في أذنك أن الذين قضوا “ذبْحهم حلال”.

    عشنا تاريخاً حافلاً باستذكار مذبحة دير ياسين وسقوط أكثر من 100 شهيد على يد عصابات الهاغاناه، لكن أحداً منا لا يتذكر (أو لا يريد أن يتذكر) الإبادات التي طالت عشرات آلاف الأكراد في عهد صدام حسين ومثلهم في الجنوب العراقي. لن نقف دقيقةَ صمتٍ كما كنا نفعل في المدارس حداداً على أرواح هؤلاء والأفضل أن نمحو أي إجرامٍ غير اسرائيلي من ذاكرتنا.

     

    يرفض المثقّفُ الطائفيةَ والمذهبيةَ ويُغْرِقُ أذنيك بأهمية المجتمع المدني وسيادة قيَم الحريات وعلى رأسها حرية التعبير، ثم عندما يأتي الأمر الى هذا الشيخ الشيعي أو السني يبْلع كلامه ويصمت “ويسوي روحو ميت”. فحرية التعبير هنا تنتهي عند حدود العمامة.

    يحرق المسؤولُ الشوارعَ بمسلّحيه ويساهم في انهيار النظام الاجتماعي والسياسي ويطلب ليل نهار أن نكون رأسَ حربةِ إسقاط أميركا والغرب وأن نكون جزءاً من منظومة “الكرامة والشرف” وهي في منظوره سوريا أو إيران أو تركيا أو دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ثم تكتشف ان أولاده يدرسون ويتخصصون في الولايات المتحدة وأن أمواله في سويسرا.  

     

    الأمثلة لا تُعدّ ولا تُحصى عن تفوّقنا كعرب ومسلمين في ازدواجية المعايير، وتفوّقنا أكثر في اتهام الآخَرين بها، وتفوّقنا الأكثر والأكثر في الانفصام الذي نعيشه يومياً.

    المهمّ ليس أن تقتل هذه الدولة أو تلك شخصاً بسبب معتقداته بل كيف يمكن أن نستفيد من أعضائه إن كانت تتناسب مع معتقداتنا.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمحاربو الفساد، وينكن؟
    Next Article إيران: التفجيرات الغامضة والمواجهة الآتية
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz