Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كارثة في الخليج تهدد حياتنا!!

    كارثة في الخليج تهدد حياتنا!!

    0
    بواسطة علي ال غراش on 2 أغسطس 2009 غير مصنف

    لم تعد مياه الخليج ولا الخليج ولا منطقة الخليج كما كانت سابقا، نتيجة الاعتداءات المتواصلة.. ، منذ بداية الطفرة النفطية وإقامة المشاريع المصاحبة لعملية صناعة الطاقة «النفط والغاز» وتشييد المعامل والمدن الصناعية العملاقة التي تطل على شواطئ الخليج، وإقامة المنصات للتنقيب والحفر في وسط بحر الخليج، ومد الأنابيب داخل المياه الخليجية، وتحول الخليج إلى ممر دولي لناقلات النفط العملاقة التي تسرب أطنانا من النفط إلى المياه، وإغراق العديد من الآليات والخزانات الملوثة بعد استخدامها في وسط البحر، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الخليج بالردم والدفن العشوائي بإقامة جزر صناعية، وإقامة مدن سكنية على السواحل والقضاء على غابات شجر القرم الذي يعتبر أهم مصدر غذائي طبيعي للحياة البحرية النادرة في عالم اليوم.

    فمن خلال التجاوزات الخطيرة على البيئة البحرية لم تعد مياه الخليج صافية ولا الأسماك والحياة البحرية متوافرة كما كانت، ولم تعد منطقة الخليج منطقة طبيعية نظيفة خالية من التلوث؛ بل تحولت إلى مصدر خطير جدا على الصحة العامة لكل كائن حي من الإنسان والحيوان والنبات في البر والبحر، نتيجة التلوث البيئي الذي تتعرض إليه المنطقة لغاية اليوم، ولا ننسى دور الحروب التي وقعت خلال العقود الثلاثة الماضية إذ تم استخدام مواد سامة وخطيرة على البيئة، أدت إلى ظهور أمراض جديدة مستعصية في المنطقة بشكل كثيف، واختفاء أنواع عديدة من الأسماك وظاهرة نفوق الأسماك، في ظل صمت الجهات المسؤولة وغياب وعدم فعالية المؤسسات المدنية التي تحافظ على البيئة وصحة الإنسان في هذه المنطقة.

    قبل أكثر من ستة أعوام تقريبا قمت باعداد أكثر من تحقيق صحفي حول خطر التلوث في الخليج – نشرت في إحدى الصحف المحلية -، تم من خلالها التنبيه لخطر التلوث في الخليج على الصحة العامة، ورصد مصادره، والنتائج السلبية والتداعيات، والتطرق إلى ما نشرته الدراسات على وجود علاقة بين الكثير من الأمراض التي يتعرض لها الإنسان وظاهرة التلوث البيئي، وآثار حرب الخليج الأولى، وحرب الخليج الثانية تحرير الكويت، بالإضافة إلى آثار استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب أو المستنفد Depleted Uranium في حرب الخليج الثانية عام 1991، وفي الحرب الثالثة 2003 م من قبل القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية؟.

    دول الخليج ذات مساحات كبيرة بالمقارنة مع عدد السكان، إلا ان هناك إصرارا من قبل المتنفذين في هذه الدول على اقامة مشاريع بالقرب من البحر والترويج والتشجيع إعلاميا للسكان بان السكن والاستثمار بالقرب من البحر هو الأفضل.. لتحقيق اكبر عائد مالي، ولو كان على حساب الحياة البحرية،.. بدون رعاية واهتمام للتوازن البيئي الطبيعي في المنطقة!!.

    آخر أعمال الاعتداء وهو ليس الأخير، ما يقع حاليا على ساحل جزيرة تاروت وساحل صفوى في المنطقة الشرقية بالسعودية، من اعتداء على الحياة البيئية والبحرية بالردم للسواحل التي ما تزال بكرا محافظة على طبيعتها، وتعتبر من أغنى المناطق في الخليج والعالم بالحياة البحرية الفطرية الطبيعية وخاصة لشجر القرم الذي يعتبر الحضانة الأساسية والحياة المتكاملة لتكاثر ونمو الكثير من الكائنات البحرية التي تعيش بالقرب من الشاطئ ومنها الربيان والأسماك، ولو تم القضاء على هذه السواحل المتبقية في المنطقة سيتم على القضاء على آخر موقع طبيعي لشجر القرم، وبالتالي القضاء على الملايين من الحياة البحرية ومنها الأسماك والروبيان، وحرمان العديد من الصيادين من مهنة الصيد.

    نحن جميعا أبناء الخليج مسؤولون عما يحدث من اعتداء على البيئة وعمليات التلوث للمياه، والقضاء على الحياة البحرية وانتشار الأمراض بسبب خلل التوازن البيئي، وعلينا أن نتصدى بجميع الوسائل لفضح عمليات الاعتداء بالكلمة والصورة، ومخاطبة المسؤولين والجهات الخاصة في الدولة وفي العالم.

    شكرا لكل من تصدى لعملية الردم الأخير في المنطقة من اعتداء على اكبر غابة طبيعية لشجر القرم، الذين طالبوا بتطبيق قوانين الدولة التي تمنع من الردم والدفن. ونحن مع تطبيق القوانين التي تحافظ على البيئة.

    أين الإعلام في الدول الخليجية بجميع وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة من تغطية عمليات الاعتداء على الغابات الساحلية لمياه الخليج؟ وظاهرة التلوث في منطقة الخليج وانتشار الأمراض، وتوعية المجتمع بالثقافة البيئية؛ وأين دور الوزارات والهيئات لحماية البيئة والصحة العامة؟ … إنهم نيام لا تزعجوهم!!

    alislman2@gmail.com

    * كاتب من السعودية

    جريدة الدار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“جلاد” الإصلاحيين في طهران: قام بتعذيب “سعيد إمامي” مساعد وزير الإستخبارات علي فلاحيان في قضية إغتيال المثقفين في 1998
    التالي إكتشف “الخطأ” في صور إستقبال أحمدي نجاد في “مشهد” المقدسة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.