Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كارثة الخطوط الجوية الاثيوبية إعلام كثير وحقائق قليلة

    كارثة الخطوط الجوية الاثيوبية إعلام كثير وحقائق قليلة

    0
    بواسطة دلال البزري on 8 فبراير 2010 غير مصنف

    ثمة تناقض في الندوب العاطفية التي خلّفتها كارثة الطائرة الاثيوبية فوق المياه اللبنانية. تناقض وجودي يلخّص وجه إصطدام الحياة بالموت: انه اجتماع الأسى والفرح في آن. وانتَ تذرف الدمعة الحارقة على لوعة الأهالي، لا يمكنك تجنّب الفرح بالنجاة. حتى لو لم تكن، لا أنت ولا احد من اهلك او احبائك على وشك رحيل أو إنتظار. هذا تناقص يفسد فرحتك بالنجاة ويحولها الى ذنب؛ كما يضعف زخم حزنك، وكنت توده عارما، ولو للحظات، تخلّصاً منه. واذا اخذتَ على عاتقك ان يبقى حدادك على الضحايا قائما حتى تُتاح لهم المواراة في الثرى، مثلهم مثل المواطنين الراحلين الآمنين، فعليك تحمّل هذا التناقض في كل لحظة من يومك تتذكر فيها مأساتهم. والايمان هنا لا يكفي: والدليل ان نائبا من الحزب الالهي، بثّ امينه العام على الشاشة كلمة مواسية وواعظة بمعنى «الموت الحق»… نائب من هذا الحزب المؤمن نفسه لا يستطيع ان يقمع فرحته بعدم ركوب الطائرة في اللحظة الاخيرة، ولا ان يقع في موقف التعارض الصارخ مع اطروحات زعيمه الأعلى السياسي الايمانية، عندما يقول للإعلام ان الله «يحبه»، فلذلك «أنقذه من الموت»!

    وحدهم المنجمون ومسوّقوهم أعفتهم الضرورات المهنية من هكذا تناقض: فرحتهم لم يشبْها حزن ولا ذنب، بل إنتصار محض. كلهم كانوا ينشدون بصوت حاد: «توقعنا….! توقعنا…. الكارثة!». بحماسة، وفي جميع وسائل الاعلام، وخصوصا الاذاعات. ولما لا؟ يسيطرون على الزمن بمعرفتهم أسرار صيرورته. وان كانوا لا يملكون غير بسط هذه السيطرة، لا وقايتنا من انحرفات هذا الزمن وغدره. هل يصدق المنجمون؟ كي لا يحتاجوا ان يكذّبوا؟

    المواراة في الثرى خطوة في مواجهة حقيقة الموت. إن لم ندفن تحت التراب، بحسب تقاليدنا الدينية-الزمنية الألفية، فموتنا وهمٌ، وعودتنا إحتمال. ربما من هنا جاء اختراع الاشباح، أي الارواح الهائمة، التي لم تجد مكاناً ابدياً تسكن فيه. لم يتسنّ للأحياء القطع النهائي بين موتها وحياتها، فتاهت على وجه البسيطة… والقبر فوق ذلك مكان، حيث يحلو للمفجوع أن يبكي أو يصلي أو يتذكّر أو يتأمل أو يشرد؛ نقطة رمزية مقدسة تنظر اليها عين المفجوع لعلّها تطمئن روحه الى حقيقة الموت، الى حتميته. مصيبة أهالي ضحايا الطائرة مضاعفة؛ يفيضون حزنا ويحتاجون الى إيفاء حقّه: وأفضل هذه الحقوق هي بناء نصب تذكاري لضحايا الطائرة المنكوبة، مع لائحة بأسمائهم كلهم، لبنانيون وأثيوبيون وفرنسية وسوري…حيث يجول المفجوعون توسَلا ليقين الموت. فيكون للحداد ساعتئذ معنى ومكان.

    طبعا الدولة كانت غائبة الا عن المشهد الاعلامي. التقرّب الاعلامي من أهل الضحايا المفجوعين لم يكن كافياً، وان نجح اعلامياً. مستشارو علم النفس من جمعية اهلية مغمورة حاولوا القيام بنفس المهمة، ولم يكن هناك فضول اعلامي يعلمنا كيفية تجلّي هذه المهمات على الارض، لأول مرة على الارجح. والموضوع ليس في تقصير هذا او ذاك في تقديم التعازي والمشاركة في الهموم، أو في ارجاع الموت الى عصيان كابتن الطائرة… بل في غياب مؤسسات يفترض انها ملتحقة بالنقل الجوي وأمنه، ومزوّدة بموارد بشرية وتقنية وادارية عن كيان الدولة. النجاح الاعلامي لم يستطع ان يخفي الدولة الجوفاء. شيء قريب من هايتي، صاحبة المصيبة الأعظم. ولكن من دون غضب الطبيعة والفقر المدقع والاستبداد. وكما في هايتي، ولكن بحجم أقل، احتجنا الى سفن وغواصات أميركية غربية، خاصة ورسمية، وخبراء ومحققين… وإلا فما عسانا نستطيع فعله لو اردنا انتشال بقايا الجثث والعلبة السوداء؟ حتى الآن الاعلام الذي انشغل بالتفجع وبالمسؤولين لم يقلّ، لم يبحث عن الطبيعة الادارية او التقنية والمالية لكل هذه المؤسسات الرابضة فى مياهنا الاقليمية. ولا حاول صياغة علاقة كل هذه الخبرات والقوى بالـ«دولة» اللبنانية. ما هو تصورها لهكذا علاقة؟ علاقة مع مهيمن قد ينجح ببسط مزيد من الهيمنة؛ وذلك في حال تدخّله لمساعدتنا بالنهوض من كارثتنا؟ مفارقات والتباسات وشىء غائم هنا يسمح بأصوات «السيادة الوطنية» ان تعلو إستنكاراً «لإنتهاكات القوات الاميركية» وحلفائها. وهكذا تعود الحماسة والتعبئة والشعارات! بل يشرّع الباب امام النوادر اياها. من نوع ان الحادثة اصلا كانت مفتعلة، على يد الاميركيين؛ «مؤامرة» يعني، وغرضها قتل مموّل كبير لـ«حزب الله»، كان من بين الضحايا، «ثم إعطاء الذريعة للقوات الاميركية بأن ترسو بحرية على شواطئنا». (سمعت هذه الخبرية عن لسان شابة مثقفة تقرأ الصحف).

    بعد المؤامرة والتفجّع والمسؤولين، بماذا انشغل الاعلام؟ او القسم «الناجح» منه؟ بالمعلومات أو الشائعات الرسمية المتضاربة، وبطبيعة التغطيات التي قامت بها مؤسسات اعلامية اخرى لحادثة سقوط الطائرة. فكانت التوضيحات اليومية، والردود، وردود على الردود؛ فيما نجهل ثلاثة أرباع ما يحصل مع السفن الباحثة عن الصندوق والاشلاء. وهذه معْمعة تفيد المزايدات على «السيادة» وإنشغال صحافة إثارة بصحافة أكثر إثارة منها!

    المجتمع والاعلام العنصريان: نصف ضحايا الطائرة تقريبا من الاثيوبيات. ومع ذلك كانت مأساتهن ذيلاً من ملحقاته في أحسن الأحوال، أو غائبة تماما عن الصورة في الحالات الأسوأ. هنا التقصير المؤسسي الفاضح. نستقبل أولئك النسوة للخدمة في بيوتنا، وليس في دولتنا ولا مجتمعنا مؤسسة تنظّم وجودهن، أو تحاول ان تنظمه؛ ولا يوجد إطار يجمعهن في مناسبات كهذه. لذلك غبْن عن الصورة. ليس فقط لأن الاعلام عنصري، بل لأن المجتمع أيضاً لا يسأل إلا عن نفسه. لتجد كل واحدة من أولئك المنكوبات، أو اللواتي أضافت الحادثة على غربتهن مزيدا من القسوة، عليك ان تدقّ ابواب الناس، أن يسمحوا لك، أن تستأذن الخ. لذلك بدت الاثيوبيات في الاعلام انعكاساً لما هن عليه في الواقع، في المجتمع: كائنات لا ننظر اليها، لا صورة لها ولا مكان.

    كنيسة في حيّ بدارو جمعتهن يوم الاحد الماضي. حيث تمكنّ من البكاء جماعة، والتبرّع، كل واحدة منهن، بـ50 دولاراً اميركياً الى العائلات المنكوبة، وبحسب أولوية المصائب: الأم التي فقدها ابناؤها الأربعة وتربَيهم جدتهم أرسلن لها 10000 دولار، وهكذا. سمو الروح… هل يجذب اعلامنا؟ مجتمعنا؟

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- بيروت

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوزير إيلي ماروني لـ”الشفاف”: نتمنى لعون إقامة طيبة في سوريا ولكن البطريرك لن يزور دمشق إلا والمسيحيين معه!
    التالي الوضع الفلسطيني: افاق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.