لقي استهداف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي استهجان العشرات من الليبيين، قائلين إن هذا الأمر سيزيد من الإساءة إلى الرسول الكريم وإلى الدين الإسلامي وإلى ليبيا.
وأدى الهجوم على القنصلية ليلة الثلاثاء إلى مقتل السفير الأمريكي كيرت ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين آخرين.
وفي استطلاع للرأي لقورينا الجديدة، تقول، روان العياش: “ليس بهذا الأسلوب يكون دفاعنا عن الرسول الكريم”، وقال، محمد الورفلي: إرهاب يجب القضاء علي المليشيات الإرهابية”.
ويقول، عبدالله موسى:”استغفر الله العظيم وأتوب إليه… ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”. ويقول، هيثم السويح:” بالله أي منطق هذا؟ أيقتل شخص حتى ولو كافر والدولة الليبية أعطته الأمان لكي.. قتل الناس الآمنين لا يجوز.. نعم أساؤوا إلى الرسول، لكن نرد عليهم بالعقل والمنطق نسأل الله أن يحفظ بلادنا”.
ويقول، حافظ الغرياني:”إن من قام بهذا العمل ساعد على تشويه الإسلام.. لقد ارتكبوا إثما وسيحاسبون عليه من قبل الله.. قبل أن تحاسبهم أمريكا.. هم لا يمثلون بنغازي فعدد المتظاهرون كان لا يتجاوز العشرات قبل أن يبدأ إطلاق النار”.
ومن وجهة نظره يقول، الهمالي: “لعل الموضوع مدبر لنا، كما حدث في أحداث 11 سبتمبر، حيث إنه لم يتواجد ولا يهودي خلال التفجير، مع ان المبني كان يشتغل فيه كم هائل من اليهود، والأمر الذي يثير الشبهات هو موضوع إعلان الظواهري وتأكيده لمقتل أبو يحي الليبي في هذا الوقت، رغم أنه قد قتل من وقت طويل”.. وأضاف:”أظن أنها مصيدة نصبوها لنا الكفار وها قد وقعنا بها”.
وتساءل عبدالقادر احتيوش المقرحي، عمّا إن كان التدمير والقتل من أخلاق من يحب النبي.. عجبا؟ وتابع يقول:”محبة النبي لا تصح ولا تنفع صاحبها إذا كان مخالفا للقرآن في أعماله ومخالفاً للنبي في سنته عبر أقواله وأفعاله.. هل هو صادق في محبته من يسب الدين و يقذف المحصنات ويفعل المنكرات ولا يصلي صلاته في المساجد؟
ويقول، المقرحي:”الرد على أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم يكون على ضوء ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نحدث ضوابط من عندنا أو مصطلحات من عندنا ولا نبتدع أشياء لم تكن موجودة من قبل كالمظاهرات والهتافات”..”هذه الأفعال هى دعاية مجانية للفيلم فكل رجل في شتى أنحاء العالم ما أن يسمع بهذه المظاهرات ألا وسيتشوق لرؤية هدا الفيلم الذي قامت من أجله القيامة، وهو نفس الخطأ عند نشر الكاريكاتير المسيء للرسول صلى الله عليه واله وسلم في جريدة دنماركية صغيرة غير معروفه، وبعدها طبعت بجميع لغات العالم ويجب أن يعلموا إنها دول ديمقراطية وأن الفيلم سوف يعرض ويجني أرباح هائلة ومشاهدة عظيمة والفضل يرجع لهذا الاحتجاج البائس”.
ومضى يقول:”إن الحل برائي هو العودة لتطبيق السنة في أفعال وأقوال كل شخص، وبدل من التكسير والحرق كان من الأفضل لو تم الرد على هؤلاء الذين يسيؤون للإسلام بنفس الطريقة وننتج أفلاماً بالإنجليزية تعرف المواطن الغربي على حياة وسيرة الرسول وصحابته وعظمة الإسلام، بهذه الطريقة السلمية والذكية نكون دافعنا عن الرسول ودعونا الآخرين للتعرف والدخول في الإسلام”.
ويقول:” إن العديد من الغربيين دخلوا الإسلام بعد كره شديد وازدراء، فكان هذا سبب هدايتهم بعد التعرف على الإسلام حقيقة، وأمة الإسلام تعيش اليوم تقهقرا وتفككا وتراجعا على جميع الأصعدة وبعد المظاهر الخارجة عن الدين كالصراع على الثروة والسلطة والأنانية الطائفية مقيتة وكره وبغض، فهل يا ترى سيكون رسولنا الكريم راضيا عن أمته؟ وهو الذي بكاها فقال اللهم أمتي فرسولنا هو سراجنا المنير وطاعته من طاعة الله وحكمه من حكمه وهو قدوتنا وسراجنا المضيء وطاعته في إتباع سنته”.
وتقول نورا العبيدي:”سخف وتخلف.. ليس بهذه الطريقة ننصر رسول الله ((حق أوريد به باطل)) اتقوا الله في ليبيا.. لقد رأيت صوراً كارثية.. ليس بقتل الأبرياء وسرقة الممتلكات نحمى الدين”
أما، عماد العجيلي، فيقول:”في نظري أن العمل هذا استغله الازلام بتوريط الإسلاميين في عمل البلبلة وإحراق القنصلية والرماية بالأسلحة ليتحقق ما كان معبودهم يقول بأن القاعدة ستتحكم بموارد البلاد”.
وتابع يقول:”الأمر الآخر إنهم بهذا العمل يرغموا الغرب على الدخول للبلاد بحجة حماية مصالحها وسفاراتها ومكاتبها”.
من جهته يقول، أبو راغب:”لابد أن تضرب وبكافة الوسائل الممكنة المصالح الأمريكية والدنمركية في ليبيا وفي أي مكان في العالم تطاله أيدينا اقتصاديا، هذا بالإضافة إلى مقاطعة منتجاتهما نهائياً.
ويقول، كريم:”من قام بتلك الفعله لا يريد لا بالإسلام ولا بليبيا والليبيين خير.. مجموعة همجية، قتله، كل همهم سفك الدماء.. ليسوا من الإسلام في شيء.. ما ذنب السفير وأعضاء السفارة حتى تٌسفك دماءهم؟!”
بدوره يسأل، سامي:”هل فعلاً أردوا نصرة الرسول؟” وأضاف، “أشك في ذلك.. الغرض هو زعزعت استقرار ليبيا لا أكثر”.
ويقول، أيمن: “لنرجع أسبوعين ماضين، عندما حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلي ليبيا، ثم ظهور راسموسن في مؤتمر صحفي يهدد بقصف مواقع المتشددين في ليبيا، إلى ظهور هذه الرسوم في وقت 11 سبتمر خاصة أن مخرج هذا الفيلم إسرائيلي.. ألم تتضح الفكرة بعد أن إسرائيل هي سبب 11 سبتمر وأحداث إرهابية أخرى، وهي سبب الرسوم”.
وتابع يقول:”ولكن ما مصلحة إسرائيل من ذلك؟ الجواب مزيد من الكراهية بين المسلمين والمسيح لصالح اليهود الصهاينة”.
وبنظره يقول، تامر:” تكرار لنفس الخطأ الذي ارتكبه الحمقى في الصومال وافغانستان.. هاجم السفارات، ثم أجلب القوات الأجنبية, بعد ذلك فقط اختبئ في الجبال وأصدر تسجيلات صوتية”.
ويقول، منصور العقوري:”بسبب هذا الفعل سوف نشوه الإسلام والمسلمين ونزيد من الحقد على المسلمين.. الدين الإسلامي ليس دين إرهاب أو عنف إنما هو دين حوار وتسامح وبعض الناس الكارهين للدين الإسلامي لا يمثلون دولهم أو حكوماتهم فلا يجوز أن نحمل الحكومات تصرفات شاذة لقلة من مواطنيها يسيؤون للإسلام”.
وتساءل، ناصر التيجاوي:”هل من قاموا خلقوا حلاً؟.. ما دخل السفير في أكان هو صاحب الفيلم؟”. وتابع، يقول:”إن الاستياء والغضب من أجل رسولنا الكريم، محمد صلّى الله عليه وسلم، لا يكون بقتل المعاهدين، وهم الأجانب الذين ائتمنتهم للدخول إلى البلاد, بل يكون بالاستنكار والشجب وقطع العلاقات في أسوأ الأحوال”.
وبحسب رأيه، يقول، محمد الجواشي:”غوغائية وفهم سطحي لدين الإسلام ونظرة لا تختلف عن نظرة الغرب فالإثنان من غرب ومتشددين يرون الإسلام على أنه قتل و انتقام و شهادة فحسب”.
ورأى، بلعيد الساحلي:”كان بإمكانهم التظاهر والاحتجاج بقوة، وكتابة مذكرة بذلك وتسليمها للسفير، بدل قتله وآخرين معه، فالسفير لم يقم بإخراج وتمويل وبطولة ذلك الفيلم المسيء لنبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وإن كان لابد من القتل كان الأجدى بهم ملاحقة وقتل من قام بتمويل وإخراج وتمثيل ذلك الفيلم”.
“قورينا الجديدة”: ليبيون يستهجنون التعدي على القنصلية وقتل السفير ستيفنز
Al Qaeda behind this Criminal Madness. The revenge for the killing of their Leaders in Yemen. The Libyan Government should put an END to the SPREAD ARMS with the people, and retain Law and Order. Many Parties did not like the success of the Libyan Revolution and Freedom of the people. One Outlaw Terrorists Organization would destroy the Libyan Victorious Changes to Democracy.
khaled-democracytheway