اعتبر مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون القنصلية والايرانيين في الخارج حسن قشقاوي، مسألة اختطاف السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي بانها مجرد تكهنات، مؤكدا بان الخارجية تتابع مصيره بجدية.
وقال قشقاوي في تصريحه بهذا الصدد، ان وزارة الخارجية تتابع بكل جدية مصير الدبلوماسي الايراني ركن آبادي في السعودية كبقية مفقودي حادثة منى.
واشار الى القضايا المطروحة بشان احتمال اختطاف ركن آبادي في السعودية ونقله الى الاراضي (الفلسطينية) المحتلة قال، ان هذه القضايا هي في مستوى التكهنات فقط ولكن لا يمكن في الوقت ذاته نفي او تاكيد هذا الادعاء.
وتابع مساعد الخارجية الايرانية، لقد شاهدت بنفسي شخصيا مكان وقوع الحادث عن كثب وباعتقادي ان الظروف في ذلك الوقت لم تكن مساعدة ليتم اختطاف افراد من قبل البعض لان احتمال مصرع الشخص الخاطف كان واردا في الحادث ايضا.
واضاف قشقاوي، ان ظروف المكان والزمان وتصريحات افراد كانوا موجودين مع ركن آبادي قبل الحادث، لا تؤكد احتمال اختطافه، وبطبيعة الحال قد يكون المفقودون المتبقون ضمن القتلى او الجرحى المتواجدين في المستشفيات السعودية وهنالك حتى احتمال اعتقال بعض الحجاج ايضا.
وقال، ان الوضع الميداني يشير الى انه بمضي الوقت يقل الامل بان يكون المفقودون مازالوا على قيد الحياة
جدير بالذكر أنه، حسب “وكالة أنباء فارس“، فقد وصلت جثامين ٢١٨ حاجاً إيرانياً إلى إيران على دفعتين حتى الآن. ومن جهة أخرى، هنالك
لغاية الان 30 الف حاج ايراني في مكة و 15 الف حاج اخر في المدينة المنورة. وسوف تستكمل عودة جميع الحجاد الإيرانيين إلى إبران في ١٧ الجاري.