عمان (رويترز) – قال نشطاء المعارضة السورية إن قوات الرئيس بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 27 شخصا يوم الأربعاء في معارك لصد تقدم لمقاتلي المعارضة صوب قاعدة جوية عسكرية سورية بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال نشطاء في المنطقة ان مقاتلي المعارضة خرقوا دفاعات قاعدة القصير للدفاع الجوي التي تقع على بعد 14 كيلومترا من وادي البقاع بلبنان وهو معقل لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية الموالية للأسد بعد حصار استمر شهرا.
واستدرك النشطاء بقولهم ان الجيش رد باطلاق قذائف صاروخية وغارات قصف جوي على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال نادر الحسيني احد نشطاء المعارضة ان القاعدة التي يوجد بها مدرج ولكن لا توجد بها طائرات عاملة كانت هدفا مهما للمعارضين لأنها تستخدم في قصف مناطق الريف المحيطة.
وقال إن مقاتلي المعارضة دخلوا فيما يبدو محيط القاعدة لكن قوات الجيش النظامي تصدت لهم باطلاق النار.
وتعتبر منطقة القصير الزراعية خط امداد رئيسيا من لبنان لمقاتلي المعارضة في مدينة حمص في الشمال.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة إن الجيش يسعى الى استعادة عدة قرى على الطريق من حمص إلى القصير لقطع خط الإمداد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة سيطروا على اجزاء واسعة من مطار الضبعة العسكري في ريف مدينة القصير بمحافظة حمص (وسط)، والذي لم يستخدم منذ العام 2009 بعدما كان من المقرر تحويله الى مطار مدني.
واعتبر المرصد انه في حال اتمام السيطرة على المطار “فذلك يعد هزيمة للقوات النظامية التي تحاول منذ اسابيع فرض سيطرتها على ريف القصير”، حيث تدور اشتباكات عنيفة في محاولة لعزل مقاتلي المعارضة في هذه النقطة الاساسية لربط دمشق بالساحل.
قتال ضارٍ حول قاعدة “القصير” الجوية قرب حدود لبنان قال الغرب وامريكا ان استخدام النظام السوري الارهابي للاسلحة الكيميائية خط احمر وها هو قد استخدمه باكثر من منطقة فماذا سيفعلون؟ والكل اصبح يعلم الا الجهلاء او الذين ما زالوا في عصر عبادة الاوثان والاشياء اي عبادة القادة الديكتاتوريين والمستبدين بان خطة النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث بعد ان بدات الثورة هو قتل اكثر عدد ممكن من الاطفال والنساء والشباب وتدمير الشعب السوري وسوريا لكي يتحول قسم من الشعب الى متطرفين ومنه يقول النظام للعالم اختاروا بين نظام الطاغية بشار الاسد السفاح وعصابته المجرمة او المتطرفين والقاعد التي تزداد بازدياد العنف… قراءة المزيد ..