Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في وَهم الحوار مع الأسد

    في وَهم الحوار مع الأسد

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 أبريل 2013 غير مصنف

    منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة السورية كان واضحاً أن رد النظام على الحراك السلمي سيكون رداً إقليمياً تُسخّر في سبيله كل الإمكانات المتوافرة للنظام وحلفائه في المنطقة، وأن هذا الرد لا ينطلق من رغبة في المشاركة في إنتاج الحل السياسي داخل سورية بهدف تقاسم السلطة، بل يذهب إلى حد التصرف بشكل انتحاري يحوّل المعركة من مطالبة بالإصلاح والمشاركة إلى معركة حياة أو موت لمنظومة الممانعة بأكملها.

    وخلال السنتين الماضيتين من عمر الثورة السورية لم يتصرف النظام إلا وفقاً للمقاربة الأمنية التي تصاعدت مستلزماتها من الرصاص الحي بوجه المتظاهرين إلى استعمال الطائرات وصواريخ السكود والأسلحة المحرّمة دولياً وذلك كبديل عن الشروع بحوار جدي يؤدي إلى تسوية سياسية مقبولة من كل الأطراف.

    ما لم يكن في الحسبان هو عجز النظام الدولي عن إيجاد لغة مناسبة للتعاطي مع نظام الأسد وصمته المقزع عن مشاهدة عشرات آلاف القتلى وهم يسقطون على أيدي النظام وتأففه في التعاطي مع أطراف المعارضة. طبعاً هذا العجز أنعش رهانات إيران وزاد الجدوى من دعم الأسد وتم تسخير طاقات وإمكانات حلفائها اللبنانيين والعراقيين في سبيل ذلك، وأنعش أيضاً طموحات روسيا في لعب دور رئيسي في مشاكل وقضايا المنطقة.

    وروسيا كانت تحتاج إلى هذه النافذة بعد احتدام المنافسة على تزويد أوروبا بالنفط والغاز وبروز قضايا خلافية استجدت مع الولايات المتحدة. طبعاً كلما كانت الأزمة تطول كان ذلك يزيد من ارتباط الملف السوري بالتوازنات الإقليمية والدولية وكان ينقل الصراع من مرحلة تغيير النظام إلى مرحلة تخبط منظومة الممانعة في وحول الأزمات الداخلية وقد أدى ذلك إلى تشكل عوائق جدية أمام بلوغ الثورة أهدافها.

    لكن مع مراوحة الأحداث وبلوغها العام الثاني ارتفع الكلام عن الحل السياسي، على رغم أنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن تسوية سياسية مع النظام في سورية متاحة بقدر حجم التفاؤل الذي يعكسه المسؤولون الروس خلال محادثاتهم الثنائية مع الأميركيين وتعلقهم بوثيقة جنيف التي ظلت حبراً على ورق مثلها مثل فكرة تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة النظام.

    المتاح في الحقيقة هو إيجاد مخرج سياسي للتحولات التي تفرضها الوقائع الميدانية على الأرض، لا أكثر ولا أقل، فالمخرج الروسي إن توافر فهو لن يغير في عقلية النظام بشيء بل سيكون مناسبة لإعادة جمع أوراقه التي يفقدها مع تقدم المعارضة على الأرض.

    رهان روسيا في أن تقبل المعارضة بالحوار مع بشار الأسد ليس في مكانه، وهو كمن يريد انتشال فيل كبير من حفرة عميقة أوقع نفسه بها. بخاصة بعدما أظهرت روسيا دعماً غير محدود لنظام الأسد وجاهرت في استمرارها بتسليحه ودعمه وتغطيته في مؤسسات الأمم المتحدة بهدف إطالة أمد الأزمة بحيث يتيح ذلك تحقق توقعات روسيا بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد المتاح أمام السوريين وأن الحل في سورية هو جزء من سلة الحلول المتاح بحثها مع الولايات المتحدة. والنتيجة كانت أن روسيا فرّطت بدورها الوساطي وأضحت طرفاً في النزاع بنظر السوريين ومعظم العرب.

    لقد اجتاز الأسد المرحلة التي كان فيها ممكناً انهياره السريع ودخل مرحلة تأمين مقومات بقائه على جغرافيا تكبر أو تصغر وفقاً للتطورات الميدانية. طبعاً هو الآن يراوح في المنطقة الرمادية التي تفصله عن النهاية وهذه المراوحة قد تطول أو تقصر إنما لا تتيح توازناتها قيام تسوية سلمية حقيقية للصراع وذلك تبعاً لما يعكسه أداء النظام وتبعاً للدعم الإقليمي الذي يلقاه.

    فالأسد نجح في توريط حلفائه الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين، وهم أخذوا يلعبون دوراً ميدانياً يعكس نظرية توحد الجبهات ووحدة الحال التي يعيشها محور الممانعة بشكل عام بعدما عبّرت إيران عن تمسكها حتى النهاية بنظام الأسد. ودخل لبنان والعراق في أزمات داخلية تتعلق بمجريات الأحداث في سورية.

    لقد تمثل السؤال الرئيسي الذي برز في لبنان عند انطلاقة الثورة السورية عما سيكون عليه موقف حزب الله من الأحداث، هل سيأخذ لبنان بديلاً عن سورية أو سينخرط في مصالحة تاريخية مع باقي اللبنانيين. اليوم هذا السؤال أصبح جزءاً من الماضي، وقد حسم هذا الحزب أمره في الانخراط حتى النهاية بمشروع المواجهة الشاملة من دون السؤال عن مصلحة لبنان في ذلك.

    فالمعادلة بالنسبة لإيران اليوم تتمثل في أخذ لبنان رهينة لحين إطلاق اليد عن سورية ووقف الدعم العربي للثورة هناك باعتقاد ساذج يقوم على إمكانية إعادة إمساك الأسد بالوضع هناك. وقد دخل لبنان مرحلة التعطيل والقبض على الاستحقاقات الدستورية في تكرار للمرحلة التي تلت حرب تموز (يوليو) 2006 وتعطيل الانتخابات الرئاسية وإقفال المجلس النيابي والتي لم تنته إلا بأحداث 7 أيار (مايو) وتسوية الدوحة.

    من أهم الميزات التي اتسم بها الربيع العربي هو أنه كان نتاجاً لحراك محض داخلي وأن القوى الدولية لعبت دور المُلتحق به والمُحاول استثمار نتائجه. لكن النموذج السوري كان مختلفاً عن ذلك.

    لقد قام الائتلاف الوطني السوري بالأساس بهدف تشكيل حكومة تعترف بها الدول كبديل عن النظام وتحظى بشرعية دولية، وهذا ما ترجمته جامعة الدول العربية خلال انعقادها في الدوحة مؤخراً، وهو ما سينقل المعركة الديبلوماسية إلى أروقة الأمم المتحدة على رغم موقف روسيا المتحسّب لذلك، ما يتيح طلب المساعدة من الدول من دون المرور بمجلس الأمن.

    لقد بدأت المعارضة تربح معاركها الديبلوماسية والميدانية باضطراد وذلك على رغم تضخيم الغرب للدور الذي تلعبه المجموعات المتطرفة فيها، وبدأ حلفاء النظام يخسرون أدوارهم الواحد تلو الآخر ويبحثون عن ساحات تعويضية.

    أما الشعب الذي قدّم أكثر من 90 ألف شهيد لحد الآن فهو لن يُطرب لمجرد الحديث عن حوار مع النظام أو عن حل سياسي ترعاه روسيا، الحليف القوي للنظام، على رغم حرص المعارضة على أرواح مواطنيها وعلى التوصل إلى تسوية مقبولة، بل سيكون مستعداً لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل مستقبل جديد لسورية من دون الأسد.

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصادر “المستقبل”: “الرياض” هي المحور و”النقلة” الجنبلاطية مؤاتية!
    التالي حسن البنا.. هل رضي الله عنه؟ علمي علمك
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    12 سنوات

    في وَهم الحوار مع الأسد
    لاشك ان الشعب السوري دفع ولازال يدفع ثمنا باهضا لحريته وهو على استعداد ان يدفع المزيد في سبيل ماينشده ولاشك ان الانظمة والجماعات الداعمة للنظام غرقت وستزداد غرقا في المستنقع السوري ولاشك ان ثورة الشعب السوري كشفت ولازالت وستكشف المزيد من الغثيان والنفاق لمن يدعون الوقوف مع الثورة او ضدها وانها ثورة ستغير وجه الشرق الاوسط برمته فمرحى!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz