Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في أفغانستان .. « اللي اختشوا ماتوا »

    في أفغانستان .. « اللي اختشوا ماتوا »

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 30 يناير 2017 منبر الشفّاف

    تحالف صيني ــ روسي ــ باكستاني في مواجهة محور نيودلهي ــ كابول ــ واشنطون

    “اللي إختشوا ماتوا” مثل مصري متداول منذ القرن التاسع عشر، ويـُطلق على الذين لا يخجلون في اقوالهم وافعالهم، إلى درجة يصح معه القول أن الاشخاص الذين كانوايخجلون ويحترمون انفسهم قد ماتوا ولم يبق منهم أحد.

    هذا المثل ينطبق اليوم على جماعة طالبان التي ارتكبت من الحماقات والاعمال المشينة بحق الانسان الافغاني ما يندى له الجبين خلال فترة حكمها الاسود لإفغانستان التي امتدت من عام 1996 إلى عام 2001 ، سواء لجهة كبت الحريات وتحريم السفر والعمل والتعليم والرسم والتصوير والغناء والموسيقى وحلق اللحية وارتداء الملابس الغربية والاستماع الى الراديو ومشاهدة الأفلام وغيرها، أو لجهة استخدام العقوبات الوحشية بحق المخالفين من تلك التي تراوحت ما بين الجلد والرجم في الساحات العامة والإعدام رميا بالرصاص، والدفن تحت التراب حيا، أو لجهة توفير الملاذ الآمن والدعم لحركات إرهابية متطرفة كتنظيم القاعدة تحديدا.

    المثير للسخرية هو أن حركة طالبان نفسها طالبت المجتمع الدولي مؤخرا ، باسم حقوق الإنسان، أن تـُرفع أسماء بعض قادتها من القوائم الدولية السوداء، كي تتاح لهم حرية السفر والتنقل. بل اعتبرت أن تحقيق هذا المطلب سوف يساهم في عودة السلام الى أفغانستان، و”يعزز الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة” المتمردة على حكومة كابول المعترف بها دوليا بحسب سهيل شاهين الذي يترأس مكتب طالبان في الدوحة، وهو مكتب أفتتح في العاصمة القطرية في عام 2013  ليعمل كقناة لمفاوضات تفضي الى سلام دائم وشامل في افغانستان، لكنه لم يحقق أي نجاح.

    أما الأمر الأكثر سخرية فهو أن باكستان والصين وروسيا الاتحادية ـــ وكلها دول ساهمت بطريقة او بأخرى في صناعة الازمة الافغانية في فترات مختلفة ـــ تبنت مقترح حركة طالبان هذا، وذلك في محاولة مفضوحة لتبرئة ساحتها، بدلا من أن تصر بكين وموسكو (على الأقل) على مطاردة قادة الحركة والقبض عليهم والاتيان بهم إلى الجنائية الدولية لمحاكمتهم مثلما تمت محاكمة قادة دول اخرى ربما لم يرتكبوا بحق شعوبهم ربع ما ارتكبه الطالبانيون من جرائم بحق الانسان الافغاني المعذب، خصوصا وأن الصينيين والروس لهم ثارات معروفة مع الطالبانيين.

    لكن يبدو أن السياسة وألاعيبها وتحالفاتها فرضت نفسها على المشهد، فجعلت موسكو وبكين تنسيان الماضي وتتبنيان المطلب الطالباني، بدعم ومؤازرة من اسلام آباد المعروفة بطموحاتها وتدخلاتها في الشأن الأفغاني منذ القدم، لنجد انفسنا أمام تحالف صيني ــ روسي ــ باكستاني في مواجهة محور نيودلهي ــ كابول ــ واشنطون.

    والمعروف أن هناك سباقا وتنافسا قويا ما بين الهند وعدوتها اللدودة باكستان للظفر بعلاقات استراتيجية متينة مع نظام الرئيس الأفغاني “أشرف غني” تجلت مظاهره في المؤتمر الدولي الذي انعقد مؤخرا في ارميتسار الهندية حول سياسات الرعاية الاجتماعية الكفيلة باخراج افغانستان من سنوات من التشدد والتطرف والارهاب.

    ففي هذا المؤتمر، الذي جاء ضمن سلسة مؤتمرات “قلب آسيا” الهادفة إلى إعادة تعمير أفغانستان وتعزيز أمنها من خلال التعاون بين القوى الدولية والقوى الاقليمية في جنوب آسيا وغربها ووسطها، شن أشرف غني هجوما لاذعا على اسلام آباد وحملها مسئولية شن حرب غير معلنة على بلاده عبر دعم الارهاب الطالباني، كما رفض عرضا باكستانيا بتقديم مساعدة بقيمة 500 مليون دولار، قائلا: “أنصح باكستان باستخدام المبلغ في احتواء التطرف والعنف الموجه لنا”، ومستشهدا بما ورد على لسان الزعيم الطالباني “الملا رحمت الله كاكازادة” من أنه ” لولا قيام باكستان بتوفير الملجأ والملاذ لنا لما تمكنا من الصمود لشهر واحد” (كرر أشرف غني هذا الكلام في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط في التاسع من يناير الجاري)

    في الوقت نفسه أشاد الرئيس الافغاني بالهند وما تقدمه لبلاده من مساعدات شفافة والتزامات بتحقيق السلام والرفاه للشعب الافغاني. وبقدر ما أسعدت هذه الاشادة رئيس الحكومة الهندية  “ناريندرا مودي” الذي مثل بلاده في المؤتمر المذكور، الذي حضرته 21 دولة تحت صفة “الدول الداعمة”، فانها أغضبت وأحرجت ممثلي باكستان وحليفتها الصينية.

    وجاء العمل الإرهابي الأخير في ولاية قندهار والذي قضى فيه ثلة من الدبلوماسيين الإماراتيين المسؤولين عن ملف تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني ليفضح دور إيران القذر في افغانستان ودور من يسهلون لها توتير الأوضاع في هذا البلد المنهك أصلا.  فقد أكد عضو البرلمان الأفغاني الحاج مولوي محمدي، في حديث له إلى صحيفة الشرق الأوسط (13/1/2017) وجود تدخلات في الشؤون الأفغانية من دول الجوار، ووجود دعم مباشر وسخي من طهران للجماعات الافغانية المذهبية والمتمردة، مشيرا إلى إجتماع ثلاثي عقد في موسكو بين إيران وروسيا وباكستان حول أفغانستان دون مشاركة الأخيرة.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    تويتر: abu_taymour

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققرارات ترامب… ماذا عن قرارات بعض دول الخليج؟
    التالي صكّ براءة لـ «المتنفّذين»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz