بيروت – «الراي»
أعلن الفنان زياد الرحباني فشل كل الوساطات بينه وبين والدته السيدة فيروز، مؤكدا أنها ترفض الرد على مكالماته الهاتفية، كما رفضت وساطة من اثنين من القيادات السياسية المرموقة.
وأكد الرحباني في مقابلة إذاعية أنه قام بمحاولات عدة للاتصال بوالدته والتواصل معها، ولكن لم يجبه أحد، كاشفاً أنه لجأ إلى شخصيتين سياسيتين تحترمهما فيروز، وتدخلا بينهما «ولكنها طلبت من الشخص الأول ألا يتدخل ولم تجب على الثاني».
ولفت الى «أنّ هناك أغنيات للسيدة فيروز حاضرة وكان من المفترض أن تبدأ بتسجيلها منذ العام 2011 إلا أنّ المشكل الأساسي أنّ شقيقته ريما هي وحدها التّي تدير الأمور ولا يفترض أن تدير وحدها أمراً بهذه الأهميّة»، قائلاً: «هي إنسانة مزاجية وعلاقتها سيئة بأولاد عمّي (منصور) لذلك لن تستطيع أن توصل فيروز الى اي مكان! فأنا باستطاعتي ألا أكون طرفاً، فأولاد عمّي الثّلاثة اتّصلوا بي وأكّدوا أنّهم يريدون الانتهاء من هذا الخلاف ولا يريدون الاستمرار بالدعاوى الموجودة. وأنا متأكّد أنّ أمّي لا تريد الاستمرار بالخلاف. نريد أن نحلّ هذه المسألة!».
ومعلوم ان ورثة منصور الرحباني كانوا تقدموا العام 2010 بدعوى ضد فيروز وإدارة «كازينو لبنان» بسبب رفضهم إعادة تقديم مسرحية «يعيش يعيش» التي تقوم ببطولتها فيروز على المسرح، كما طالبوا بضرورة منعها من تقديم 25 عملاً للراحل منصور الرحباني إلا بعد الرجوع إليهم، مطالبين فيروز باستئذانهم أولاً قبل إقدامها على أداء تلك الأعمال، وبإعطائهم حقوقهم المادية عند تقديم تلك الأعمال في أي مكان تذهب إليه.
“حسن” على الخط!
وإذ أعلن زياد في حديثه الإذاعي أنّ موضوع لقائه بالأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله هو خارج التداول موضحاً انه لا يستطيع أن يجيب عمّا إذا كان التقى به أو لم يلتقِ، أشار إلى أنّ هناك تواصلاً مباشراً بينه وبين «حزب الله».
ورداً على سؤال حول الراحل الكبير الشاعر سعيد عقل، لفت الى أنّ علاقته به كانت رديئة جداً «بسبب فكره السياسي العنصري والمتطرّف جداً»، موضحاً «أنّ آخر مسرحيّة كتبها عام 1989 وأعاد كتابتها عام 2004 ولم تعرض بسبب إقفال مسرح المدينة سيحوّلها إلى فيلم وسيتم التصوير في برلين لأنّ الفريق التقني سيكون من الألمان أمّا الممثّلون فلبنانيون».
وعن تعامله مع النجمة مايا دياب قال الرحباني: «اتّفاقنا الأساسي أنا ومايا دياب يكمن في تحضير أغنية أو اثنتين، ولكنّها تحمّست كثيراً في الإعلام وراحت تتحدّث عن ألبوم كامل، ولكن فكرة ألبوم كامل ليست سهلة على أي إنسان سواء كانت مايا أو غيرها، فحتّى العمل الذي قمت به مع لطيفة ضمت فيه ثلاث أغنيات من ألحان غيري، فليس سهلاً أبداً على الإنسان إنجاز 10 أو 12 أغنية كاملة وذات مستوى! وهذا لم يعد موجوداً أيُّ إنجاز ألبوم كامل حتّى في دول العالم فقد خربوا الدّنيا بموضة الكليب والسينغل!».