Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فوضى “الضاحية”: قميص الأمن يلطّخ لابسه

    فوضى “الضاحية”: قميص الأمن يلطّخ لابسه

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 يناير 2012 غير مصنف

    قام قبل ايام عدد من الشبان باقتحام مبنى المعهد العربي المهني والتربوي (مهنية الحسين بن علي) في بئر العبد، وخرّبوا بعض مقتنياته عند التاسعة مساء، علما ان المعهد يقع قبالة مبنى يضم مركز اللجنة الامنية التابعة لحزب الله. بالتأكيد لم يقم عناصر اللجنة الامنية بالاعتداء، لكن ألا تعتبر اللجنة الامنية مسؤولة عن امن محيطها؟

    في المقابل تتعامل القوى الامنية مع هذا الاعتداء باعتباره يقع ضمن منطقة امنية خاصة، ما يعفيها من البحث الجدي عن الفاعلين. واذا كان الحديث هنا عن نموذج يتكرر في اكثر من حي، فإننا لن نشير الى نماذج وامثلة باتت تضج في اذهان بعض العائلات من ظواهر تتصل بالمخدرات وتوزيعها، او سوى ذلك من الامور التي تنمو معها وتتصل بها. وهي ظواهر تعكس مسارا من تمزق النسيج الاجتماعي وتراجع القيم الاخلاقية والدينية، رغم تعدد المظاهر والرموز الدينية في المنطقة.

    امس عمدت قوة مؤللة من الجيش اللبناني ضمت اكثر من 70 جنديا في مؤشر ايجابي، الى دهم منطقة “حي فرحات” الملاصقة لمخيم شاتيلا في ضاحية بيروت الجنوبية، وعمدت الى ازالة بعض مخالفات البناء، وتحديدا خلف ما يعرف بقصر الرئيس صبري حمادة.

    تأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في منطقة تعتبر على اطراف الضاحية، وتأتي بعد مواقف نسبت الى وزير الداخلية مروان شربل عن مرحلة جديدة بدأت بالتنسيق مع حزب الله ودعمه لمباشرة قوى الامن الداخلي مهماتها كاملة في احياء الضاحية، مع مراعاة الخصوصية الامنية لمسؤولي حزب الله في هذه المنطقة.

    وفيما اشارت المعلومات التي تناقلها المقيمون في حي فرحات الى ان قوة الجيش عمدت الى ازالة جزء من التعديات التي باشرها مواطنون منذ ايام، بقي السؤال قائما حول استكمال هذه المهمة في هذا الحي. وليس خافيا على أحد ان هذه المنطقة وغيرها من المناطق “الطرفية” في الضاحية، مثل حرش القتيل، حي السلم، برج البراجنة، الرمل العالي ومحيط مطار رفيق الحريري، الغربي والشرقي، شهدت قبل شهور طفرة من المخالفات التي عجزت القوى الامنية او تراخت في قمعها بحسب الآراء المختلفة.

    واذا كانت المواقف التي تتسرب وتعلن من قبل قيادة حزب الله تؤكد على ضرورة قيام الاجهزة الامنية والعسكرية بدورها في الضاحية، الى حد تحميلها القوى الرسمية مسؤولية التقصير في متابعة الملف الامني وردع التجاوزات هناك، تشير في هذا السياق اوساط معنية الى ان الحزب عمد الى تأمين مواقع ميدانية مؤهلة لان تشكل مقرات عسكرية او امنية رسمية في قلب الضاحية، من دون ان يلاقي تجاوبا من قبل هذه الجهات الرسمية.

    لاشك ان حزب الله تلمس عدم نجاح تجربة حملة “النظام من الايمان” التي اطلقها في الضاحية قبل عامين ورصد لها موازنة مالية وفريق عمل كبيرين، او ان هذه التجربة لم تحقق الهدف المرجو منها، باعتبار ان مناطق الضاحية واحياءها لم تزل عرضة لمظاهر مستمرة من الخروج على القانون. وهو ما يبرز في ظاهرة مصادرة العديد من الارصفة وتحويلها الى ملكيات خاصة يجري استغلالها تجاريا سواءً عبر انتشار المقاهي المفتوحة، إلى مظاهر سلبية بعضها مسيء للمحيط الجغرافي والاجتماعي، إلى غير ذلك من انفلات ظاهرة الدراجات النارية غير القانونية بشكل واسع، و”مافيا الفانات” وتبلور مجموعات من “شبيحة الاحياء” الذين بتصرفون باعتبارهم اصحاب الحول والطول في التعامل مع الكثير من القضايا التي تتيح لهم اظهار قدرتهم على ابراز نفوذهم وسلطتهم. وقد يبرز ذلك في التحكم بشبكات “الستالايت” الخاصة او احتكار توزيع مياه الشفة واشتراكات مولدات الكهرباء، وصولا الى بيع الكهرباء العامة للمواطنين عبر شبكات خاصة تستفيد من نظام التقنين كما يحصل في احياء كالمريجة وحارة حريك والشياح، على سبيل المثال لا الحصر.

    ظاهرة الفوضى وضبط حدودها بقيت في مناطق الضاحية من المحظورات التي لا يجوز تناولها بشكل علني منعاً للاستغلال السياسي، على ان هذا السلوك بدأ يُظهر نتائج سلبية باعتبار ان هذه الفوضى تأكل المبتلين بها قبل ان تصيب مناطق اخرى.

    وحزب الله الذي ينهمك في مواجهة العالم الخارجي، من المشاريع الدولية والاقليمية وصولا الى تلقي تداعيات العقوبات التي تطال رجال اعمال ومواطنين لبنانيين شيعة من افريقيا الى الخليج العربي وصولا الى الاميريكيتين، يجد نفسه ايضا، وبسبب خصوصيته الامنية والسياسية، معنيا بمواجهة تداعيات هذه الخصوصية في حاضنته، وتحديدا مع تولّيه السلطة الكاملة في الحكومة الحالية.

    حزب الله هذا يدرك اليوم أنّ ملف الامن الاجتماعي بات قميصا يلطخ صاحبه، وهو قميص لم يزل يتردد في نزعه (شماعة “الخصوصية”) رغم كل المواقف التي اسلفنا، فسؤال الدولة لم تعد الاجابة عليه مسؤولية الآخر… انها مهمة ملحة بعدما تسلل غيابها الى البيوت… وإن كانت محصنة.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    • البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا يجرى في مصر (6)
    التالي رابطة للكتاب السوريين الأحرار: البيان التأسيسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.