Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فكرة لبنان أخطر اعداء داعش

    فكرة لبنان أخطر اعداء داعش

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 نوفمبر 2014 غير مصنف

    تساق الطوائف في لبنان بسوط الخوف وصوته. لم تعد الاحلام هي التي تحرك المخيلة الجمعية للمواطنين، بل خطاب الخوف والتخويف جعل المواطنين يصطفون بانتظام في صفوف الطائفة اوالمذهب. فخيارات الفرد ومشاعره تخرج من قالب هذا الاصطفاف. لا طعم للمواطنية فيها ولا للدولة، بما هي اطار ناظم يتجاوز ويعلو على الانتماءات التقليدية. اصطفاف ليس للعروبة مذاق فيه ولا للانسان بما هو قيمة لا يعلو عليها شيء فوق هذه الارض.

    وهْمُ الاستقواء بالدين، او الاستنجاد به، شلّع الدين اجتماعيا وحوله الى وسيلة لتبرير الجريمة. اذ يحتاج الحقد الى ذريعة دينية لكي يتضاعف ويبرر الانفصال والعزلة او الاجتياح والتمدد. والذرائع تخرج كما الارانب من اكمام السحرة. والخوف هذا هو مزيج من شعور مرضي بالتميّز عن الآخر، ومن ضعف الانتماء الى المجتمع. دولة الخلافة التي “يبشر” بها تنظيم داعش، محتفيا بتجاوز الحدود التي رسمت في معاهدة (سايكس- بيكو) بين سورية والعراق، هي ثمرة مسار سياسي واجتماعي، لطالما همّش الدولة، ورذل فكرة المواطنة، وروّج لثقافة التميّز والاستقواء بعنوان ديني.

    الخلافة الاسلامية في عالمنا العربي اليوم هي محاولة انفصال، بل هي في جوهرها عملية مصادرة لكل ما حولها وما هو اختلاف داخل الاجتماع الانساني والسياسي. على ان هذا الانفصال، الطالع من نزعة المصادرة والالغاء، ليس سمةً داعشية تتميز عنّا. فثقافة الانتماء الى الوطن والدولة تعرضت خلال العقود الماضية لحرب شرسة باسم الدين. ونلاحظ ان الاسلام السياسي، في المجتمعات العربية، قد ركّز، باختلاف منابعه المذهبية، على رذل الدولة والاوطان. اذ لم تكن الاوطان هذه او الدولة، ذات قيمة تتفوق على وهمِ دولة الخلافة الاسلامية.

    لذا داعش هو نتاج طبيعي لتفكير قائم وراسخ في الثقافة السياسية والدينية لمجمل الحركات الاصولية الاسلامية. وهو في الآن نفسه واقع وتفكير، من نتاج الصدمة الحضارية التي احدثتها القوة العسكرية والحضارية الاوروبية والاميركية وغيرها… في الدول العربية والاسلامية. تلك التي لم تستطع الاندماج في هذه الحضارة، ولم تقدم اجابات توازي هذا التحدي او تتفوق عليه.

    ليست المسيحية في المشرق، ولا الاقليات الاثنية في الدول العربية والاسلامية، خارج هذا النسيج الثقافي والنسق الحضاري الاسلامي، بل هي في صلبه. اذ في ثقافة الدولة، والانتماء الى كيانها، المعضلة هي ذاتها. فثقافة العزلة، او التمدد والاستحواذ والاعلاء من شأن الخصوصيات على حساب المواطنة، هي سمة مشتركة تقوم على اعتبار ان المكون الديني او المذهبي او الاثني، يعلو على المكون الوطني او الدولتي (الدولة) ويصادره. وكما يدغدغ جمهور الخلافة الاسلامية فكرة السيطرة والاستحواذ باسم الدين، تسري بنفس الألق فكرة العزلة او التمدد في جسد الطوائف والمذاهب المختلفة وشرايينهما.

    حين تتراجع فكرة الدولة والوطن لا تتقدم فكرة الوحدة. وان بدا ان إلغاء الحدود لدى البعض هو كسر لارادة المستعمر. بل تبدو فكرة الخلافة اليوم تعبيرا سياسيا وثقافيا عن خلاصة الاصوليات الاسلامية وشعاراتها وادبياتها طيلة العقود الاربعة الماضية على الاقل. كما هي ايضا، تعبيرعن فشل النظم السياسية الوطنية في بناء الدولة الوطنية. من هنا فان تراجع الدولة الوطنية لم ينتج بديلاً أفضل ولا قابلا للاستمرار أوالاستقرار.

    لذا يمكن وصف الانكفاء السياسي نحو الطائفة والمذهب بانه انكفاء اضطراري يحمل بذور انهياره وتدميره. لأنه محكوم بنزعة الخوف ويقوم على الانقسام المجتمعي. وهو بطبيعته انكفاء، اي تراجع، لا احلام فيه، بل كوابيس مسكونة بشعور الضعف المغلف باستعلاء غبي. ولعل في مقاربة هذا الواقع الذي يعيشه لبنان نكتشف كم ان “الداعشية” هي صفة تنطبق على منهجية العمل السياسي وعلى غياب الرؤى والافكار العقلانية التي تنتمي الى مقولة المواطنة. الداعشية بالمعنى اللبناني هي محصلة الخواء السياسي. فالاحزاب السياسية في الطوائف هي في حالة انهيار سياسي مسبوق بتصدع فكري وثقافي. وما تقدمه الاحزاب الى جمهورها ومجتمعها والى لدولة هو العجز فقط.


    لذا قوة لبنان ليست في جيشه او في انتشار السلاح النوعي والتقليدي على اراضيه وبين افراده واحزابه. قوة لبنان تكمن في ما يقدمه من نموذج حضاري مقابل للخلافة الداعشية،
    يتيح للطوائف ان تبقى وتستمر تحت سلطة الدولة وبشرط المواطنة. فعندما تُختصر السياسة لأدوات العصبية المذهبية والطائفية وبشرط تهميش الدولة الوطنية، فهذا يعني ان تنظيم داعش هو النموذج الاقوى ليس في سورية والعراق فحسب، بل في لبنان ايضاً.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخبر مختلف وسط أخبار القتل والارهاب
    التالي فورد: أميركا هي سلاح جو الأسد شرق سورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.