Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فرنسا وإيران: بازار وشطرنج من دون نبيذ

    فرنسا وإيران: بازار وشطرنج من دون نبيذ

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 30 يناير 2016 منبر الشفّاف

    رحلة حياكة سجادة العلاقات المتجددة بين طهران وباريس، سيحكمها تطور الوضع الإيراني الداخلي وحركات بركان الشرق الأوسط.

    ما بين زيارة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي إلى باريس عام 1999 وزيارة الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني إليها هذا الأسبوع، طغى على العلاقات الثنائية التباعد وبرز ذلك في المفاوضات حول الاتفاق النووي وفي المواقف المتناقضة من الأزمات الإقليمية. إلا أن الواقعية السياسية تجعل الذاكرة قصيرة لأن إيران تريد فتح صفحة جديدة لتكريس دورها الإقليمي والدولي، ولأن باريس تريد حصتها من الكعكة الإيرانية في زمن الهرولة نحو الالدورادو الجديد.

    عبر البسمة التي لا تفارق محيّاه والكلام المعسول والمنمّق، سعى حسن روحاني إلى تغيير صورة بلاده وبدأ ذلك في الفاتيكان عندما طلب من البابا فرنسيس أن يصلي لأجله، وفي روما حجبوا عن ناظري المعمم التماثيل العارية حتى لا يخدشوا حياءه وربما لم يفعل الجانب الإيطالي ذلك بناء على طلب إيراني بل تملّقا لبلد فيه ثمانون مليون مستهلك وتنظر إليه روما كشريك اقتصادي واعد خاصة أن علاقتها السياسية مع طهران لم تعكرها أزمات تذكر. أما مع فرنسا التي رفضت أن تتخلى عن بروتوكول تقديم النبيذ في المآدب الرسمية كي لا يشكل ذلك سابقة وتنازلا، فقد لاحظ أكثر من مراقب أنه مقابل كاريزما روحاني وتودده، بدا فرانسوا هولاند منغلقا وشبه متجهّم في حذر من هجمة السحر الروحانية.

    بعد اتفاق فيينا، تتجه الجمهورية الإسلامية، نظريا، إلى التخفيف من نفوذ ولاية الفقيه المطلق، وهناك في أوروبا من يفترض أن روحاني سيصبح ميخائيل غورباتشوف أو دينغ هسياو بنغ إيراني، ولذا يتوجب الرهان عليه وفتح الأبواب أمامه لكي تصبح إيران الشريك العتيد. بيْد أن المحك على المدى المتوسط سيكون في قبول المرور من الثورة إلى الدولة، وإنفاق المليارات التي سيتم تحصيلها على التنمية لشعب طال انتظاره وليس على المغامرات الخارجية.

    على درب العودة السياسية إلى أوروبا، تعتبر المحطة الباريسية حيوية بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية في مسألة إعادة بناء الثقة مع الغربيين، خاصة أن بين البلدين ما صنع الحداد. ألم تكن باريس “الشيطان الأصغر” بحسب تصنيف الإمام الخميني الذي استضافته فرنسا وانطلق منها قائدا للثورة؟ أليست فرنسا التي انحازت إلى العراق في الحرب ضد إيران.. وأليست طهران التي حركت خطف الرهائن وقتل الفرنسيين داخل باريس وخارجها.

    بالرغم من هذه البدايات الصعبة والمواجهات التي بدأتها الجمهورية الإسلامية مع إعدام أمير عباس هويدي رئيس الحكومة السابق عند الشاه وآخر إيراني تقلد وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف الفرنسية، عادت العلاقات للإقلاع مع وصول محمد خاتمي إلى الرئاسة وكانت باريس أول من بادر في 2003 لإطلاق فكرة التفاوض من أجل حل الملف النووي الإيراني بشكل سلمي. لكن موقف باريس المتحفظ على أطروحات محمود أحمدي نجاد ومجاراتها الانتفاضة الخضراء في 2009، بالإضافة إلى التشدد في الملف النووي من نيكولا ساركوزي إلى لوران فابيوس، زاد من الفجوة السياسية وأتى النزاع السوري معطوفا على الوضع اللبناني ليعمّق الخلاف بين الطرفين.

    لا شيء مستغرب في هذا المضمار. تاريخيا كان هناك إعجاب ثقافي متبادل امتد من حافظ وعمر الخيام إلى “الرسائل الفارسية” لمونتسكيو، حتى حقبة هنري كوربان وإسهاماته حول الإسلام على الطريقة الإيرانية. لكن من الناحية السياسية، كانت “فارس” القديمة مدار تجاذب روسي – ألماني – أنغلوسكسوني، ولم يكن لفرنسا فيها نفوذ يذكر. بيد أن العلاقات الحديثة المستجدة بدأت بالنووي وتعقدت مع النووي.

    في منتصف سبعينات القرن الماضي قرر الشاه توسيع حلقة المساهمين في برنامجه النووي، واشتركت طهران في مشروع يوروديف الفرنسي الأوروبي لتخصيب اليورانيوم. وكانت الأموال التي دفعتها طهران محور نزاع قانوني بين البلدين بعد الثورة إثر قرار باريس التنصل منه. وفي حقبة لاحقة أصبح الموقف الفرنسي أكثر تشددا من الملف النووي الإيراني نتيجة خشية باريس من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة مضطربة، وكذلك لرفض سياسات طهران التوسعية في الإقليم. وممّا لا شك فيه أن امتداد الهلال الإيراني نحو شرق البحر الأبيض المتوسط كان برأي الأوساط الفرنسية مشروع نزاع مفتوح في الإقليم لربطه بسياسات هيمنة وبشرخ مذهبي داخل الإسلام.

    كل هذا التاريخ المثقل أصبح وراءنا ويجري إسقاط التهم والخطابات الرنانة من هنا وهناك، وكذلك الحروب بالوكالة أو الجدل على طاولات المفاوضات في جنيف ولوزان وفيينا. وأتى الآن وقت البازار ولعبة الشطرنج من دون كأس نبيذ، ومن دون نكهة بين لاعبيْن لهما ما لهما وعليهما ما عليهما.

    روحاني، المنفتح على أوروبا، يعلم علم اليقين أن مفاتيح القضاء (الطلبات حول حقوق الإنسان) والسياسة والاقتصاد ليست بيده بل بيد المرشد وحرسه الثوري وأن الثقة بوعوده وضماناته حذرة وتتطلب اختبارا، أما هولاند الذي يسعى دوما لإبراز دوره الخارجي والذي أُطلق عليه لقب فرانسوا العربي بعد حضوره قمة مجلس التعاون الخليجي وعقوده الخليجية والمصرية في 2015، فهو يدرك جيدا صعوبة التوفيق بين الشراكة الاستراتيجية مع الرياض وأخواتها، والعلاقة الجديدة مع طهران.

    على الصعيد التجاري تعتبر عقود إيرباص وتوتال وبيجو وغيرها مكاسب مشتركة للطرفين، وبدايات يتهافت عليها رجال الأعمال الفرنسيين الذين يراهنون على النمو الاقتصادي في طهران وضرورة التعامل مع هذا البلد لخلق فرص عمل في فرنسا المضروبة بالبطالة، لكن لاعب الشطرنج الإيراني يعلم، جيدا، كيفية توزيع الصفقات في البازار ويربط الكثير منها بتقارب سياسي أو بتراجع فرنسي.

    خلال حقبة المفاوضات حول الملف النووي سعت باريس إلى إحداث اختراق في الملف الرئاسي اللبناني وردتها طهران خائبة أكثر من مرة. وفي قصر الإيليزيه أصر روحاني على تشدده في الملف السوري من دون أن يمنح شيئا ملموسا حول الملف اللبناني أو أي ملف آخر سوى إبداء الرغبة في الحوار. وفي نقلة نوعية على الرقعة الدبلوماسية حاول روحاني طرح بلاده كشريك أساسي ضد الإرهاب وجر باريس إلى مربع التبادل الأمني كي يتم إغفال الماضي الصعب تحت عنوان محاربة العدو الجديد، فزاعة القرن الحادي والعشرين، أي داعش الشركة الإقليمية الدولية المساهمة للإرهاب (من مواقع نشأتها، إلى أدوارها المشبوهة إقليميا وعالميا إذ أنها تضرب من باريس إلى سيناء وتستدعي نفسها إلى عدن ولا تهاجم قط إيران مثلا واللبيب من الإشارة يفهم).

    رحلة حياكة سجادة العلاقات المتجددة بين طهران وباريس سيحكمها تطور الوضع الإيراني الداخلي وحركات بركان الشرق الأوسط، وهي ستتدرج بهدوء ولن تتمم بسرعة لأن روحاني – إذا وافق خامنئي – يتمنى أن يستقبل أوباما صاحب الفضل ويفرش له سجادة حمراء فارسية، تماما كما فعل مع رئيسيْ الصين وروسيا، وقبل أن يقوم بهذا الجهد أمام أنجيلا ميركل أو ديفيد كاميرون أو فرانسوا هولاند.

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإعجاز العلمي للعقل البشري أمِ الإعجاز العلمي للقرآن؟
    التالي جنبلاط ردّ على نصرالله: لا نريد أن تصبح ديمقراطية لبنان مثل “ديمقراطية” إيران!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz